بوابة الوفد:
2025-04-12@21:44:53 GMT

حجر الياقوت الأزرق يميز أبرز تيجان الأميرات (صور)

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

نحتفل بمواليد شهر سبتمبر فهم  أصحاب برج العذراء  المعروف بجمال روحه وثباته وقوة شخصيته وأناقته التي تشبه الأميرات والامراء كما يرتبط  حجر الياقوت الأزرق  بهم لتشابه بشخصيتهم الفريدة.

 

ويتميز حجر الياقوت الأزرق الكريم  بلونه البديع ولهذا السببب عشقه القدماء منذ آلاف السنين وتزينوا به، فاليونانيون والرومان القدامى اعتقدوا أنه يحميهم من الشر والحسد، بينما الرهبان في العصور الوسطى ارتدوا الياقوت الأزرق لأنه يرمز للسماء، كما آمن الفرس بأن الأرض تستقر فوق حجر ياقوت أزرق يعطي لونه للسماء.

 

 

 

ويأتي حجر الياقوت الأزرق في مقدمة القائمة المفضله لدى القدماء لانه يمنحهم القوة والثبات فاختاروا ان يتزينوا به ويتألقوا بمجوهرات مرصعه بهذا الحجر الكريم لاسيما الملوك والأمراء الذين رصعوا به أفخم مجوهراتهم وأجمل تيجانهم، في السطور التالية نعرض لكم أبرز التيجان الملكية التي رُصعت بحجر الياقوت الأزرق وما تاريخها.

 

تاج ليختنبرغ من الياقوت الأزرق The Leuchtenberg Sapphire Tiara

 

يُعد طقم الياقوت الأزرق الخاص بـ"ليختنبرغ" The Leuchtenberg Sapphire Parure من أفخم أطقم المجوهرات الملكية على الإطلاق كما أنه أكثر طقم متكامل بينها.

يعد حجر الياقوت الأزرق من أفخم الإحجار الكريمة الذي يرصع بها المجوهرات الملكية على الإطلاق، ليختنبرغ" The Leuchtenberg Sapphire  ليصبح من أكثر المجوهرات الملكية فخامة على الاطلاق Parure.

 

ويتميز الطقم المرصع بالالماس مع احجار الياقوت الأزرق بالفخامة والرقي لانه يتألف من 11 قسماً منفصلاً، حيث انه يتكون من تاج وعقد وأقراط بالإضافة إلى بروش وأربعة دبابيس شعر.

ويتضمن التاج 11 حجراً من الياقوت الأزرق كبيرة الحجم بقطع مستطيل تم تثبيتها على قاعدة مزينة بزخارف على شكل أوراق وزهور تم صنعها من 11 حجر ألماس بيضاوي القطع ومئات أحجار الألماس الصغيرة الحجم، والملفت أن تصميم التاج يسمح باستبدال أحجار الياقوت الأزرق بأحجار كريمة أخرى ما يزيد في تنوع الطقم وتميزه.

 

ولم يكن تصميمه عاديًا بل هو متميز فيمكن ارتدائه بأكثر من طريقة وبعدة أشكال مختلفه سواء كتاج صغير أو تاج كامل، ويمكن تعديل شكله ليتناسب تماماً مع رأس من ترتديه.

 

بالنسبة لتاريخ الطقم؛ فإن كل ما يعرف عنه هو أن أحجار الياقوت الأزرق الداكن التي ترصعه كانت هدية للأميرة أوغوستا من حماتها الإمبراطورة جوزفين ما بين العامين 1810 و1811، لمناسبة ولادة ابنها الأمير أوغست.

 

خضع التاج للعديد من التعديلات على مر السنين، وتم تثبيث أحجار الياقوت الأزرق التي تعلوه بحيث لم يعد من الممكن استبدالها بأحجار اللؤلؤ كما كان يحدث؛ وتم استخدام هذه اللالئ في ترصيع قطع مجوهرات أخرى.

 

كما أن أقراطه الأصلية فقدت لأن الملكة فيكتوريا ملكة السويد كانت لا ترتدي الأقراط، لذلك تم فيما بعد تحويل اثنين من دبابيس الشعر التي ضمها الطقم إلى أقراط ليكتمل الطقم من جديد، وحالياً يعتبر التاج من التيجان المفضلة للملكة سيلفيا ملكة السويد.

 

وحرص الملك ويليام الثالث ملك هولندا لزوجته الملكة إيما على شراء تاج الياقوت الهولندي The Dutch Sapphire عام 1881، ويُعتبر هذا التاج من أكثر التيجان الملكية فخامة، إذ يحتوي على 33 حجر ياقوت أزرق و655 ماسة، تم تثبيتها ضمن إطار مصنوع من البلاتين.

بحسب الخبراء؛ فإن تصميم التاج الذي صنعته دار ميزون فان دير شتيشل Maison Van der Stichel في 1881؛ مستوحى من العمارة القوطية، ويشبه كاتدرائية عظيمة مزينة بنوافذ زجاجية ملونة تتلألأ، وتتميز بعض الأحجار التي تزينه بأنها مثبتة بطريقة en tremblant، من أجل أن تتحرك مع كل حركة تقوم بها من ترتدي التاج يعكس الضوء بشكل جميل.

 

تاج عصابة رأس ماريا فيودوروفنا المرصع بالياقوت الأزرق Maria Feodorovna Sapphire Bandeau

 

وتميز تاج عصابة رأس ماريا فيودوروفنا بتصميمه الفخم، حيث إنه يأتي على شكل أشعة شمس تنبثق عن حجر ياقوت أزرق مركزي.

وفي احدى الروايات قيل إن هذا التاج كان مملوكاً في الأصل لماريا فيودوروفنا، الأميرة داغمار الدنماركية وزوجة ألكسندر الثالث، إمبراطور روسيا وملك بولندا والدوق الأكبر لفنلندا من 1881 إلى 1894.

 

وفي عام 1921؛ اشترت الملكة ماري زوجة الملك جورج الخامس ملك بريطانيا التاج في مزاد علني، وارتدته في الكثير من اللوحات الرسمية التي رسمت لها، قبل أن تهديه لزوجة ابنها الملكة إليزابيث الأم التي كانت كثيراً ما تعيره لابنتها الأميرة مارغريت كي ترتديه في الكثير من المناسبات.

 

وقد اختفى هذا التاج بعد وفاة الأميرة مارغريت وإن كان المؤكد أنه لم يكن ضمن المجوهرات الشخصية الخاصة بها والتي بيعت بعد وفاتها؛ ما يعني أنه لا يزال في خزينة المجوهرات البريطانية.

 

تاج الملك جورج السادس الفيكتوري George VI Victorian Suite Tiara

 

 

وكانت الملكة إليزابيث الثانية الراحلة تفضل كثيرًا تفضل التزين بتاج مرصع بالحجر الياقوت الأزرق مع الألماس، حيث كانت ترتديه مع عقد وأقراط من نفس الطقم.

 

غالباً ما يُطلق على هذا التاج اسم "تاج الياقوت الأزرق الفيكتوري"، وذلك لأنه تم اقتناؤه ليتناسب مع مجموعة من مجوهرات مرصعة بالياقوت الأزرق تعود إلى العصر الفيكتوري مؤلفة من عقد وأقراط (أضيف إليها لاحقاً خاتم وسوار) والتي تلقتها الملكة إليزابيث الثانية كهدية من والدها الملك جورج السادس لمناسبة زفافها في عام 1947، ولهذا السبب يُشار أحياناً إلى هذا التاج باسم "تاج الياقوت الأرزق الخاص بالملك جورج السادس"، فيما يعود تاريخ التاج إلى حوالي العام 1850؛ وهو مرصع بأحجار ياقوت أزرق ضخمة الحجم.

 

تاج المحيط The Ocean Tiara المتسوحاه من رغوة البحر 

 

ما لاشك فيه أن تاج المحيط يعد من أحدث التيجان المرصعة بالياقوت الأزرق، حيث أوصى عليه الأمير ألبير أمير موناكو ليكون إحدى هدايا الزفاف التي قدمها لعروسه الأميرة شارلين في عام 2011.

صمم هذا التاج في دار فان كليف آند أربلز Van  Cleef And Arpels ليكرم جذور الأميرة شارلين الجنوب أفريقية، وكذلك مكانتها كسباحة أولمبية، حيث يتميز تصميم التاج بنمط مستوحى من رغوة البحر، ويحتوي على أكثر من 850 حجر ألماس براق و359 حجر ياقوت أزرق بدرجات زرقاء متدرجة تحاكي البحار المختلفة حول العالم، من مياه سواحل موناكو إلى المحيط حول جنوب أفريقيا.

 

ولإكمال التصميم، تم تزيين التاج بـ11 حجر ألماس قطع كمثرى تمثل قطرات الماء، وأكبر أحجار الألماس هذه يزيد وزنها عن 4 قراريط وتتميز بجمال فائق ونقاء داخلي لا مثيل له، أما أكثر ما يميز هذا التاج فهو أنه يمكن تحويله إلى قلادة، كما يحتوي على عناصر قابلة للفصل يمكن ارتداؤها بشكل منفصل.

 

لكن ورغم أنه صنع خصيصاً لها؛ إلا أننا لم نشاهد الأميرة شارلين ترتدي هذا التاج سوى مرة واحدة في عام 2014 من أجل جلسة تصوير لصالح مجلة هولا Hola.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أصحاب برج العذراء الأميرات الأمراء اليونانيون الرومان الملوك الملكة ماري الملک جورج هذا التاج فی عام

إقرأ أيضاً:

جامعتي الإسكندرية وليتورال الفرنسية يوقعان اتفاقية لإنشاء درجات مزدوجة في الهندسة والاقتصاد الأزرق

وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إدمنود عياد، رئيس جامعة ليتورال الفرنسية، اليوم السبت اتفاقية تعاون تهدف إلى إنشاء برامج درجات مزدوجة بنظام 3+1 في كلية الحاسبات وعلوم البيانات وكلية العلوم، و نظام 4+1 في كلية الهندسة كما تم التوقيع على ملحق خاص ببرنامج الماجستير 3+1 في علوم البحار و الاقتصاد الأزرق، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد البحرية ويجري حالياً إعداد ملاحق أخرى للدرجات الأكاديمية لاستكمال التوقيع و بدء التنفيذ.

جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشيد عمارة نائب رئيس جامعة ليتورال للشئون الدولية، والدكتورة شيرين خطاب عميد كلية العلوم والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية.

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، في كلمته أن هذا التعاون يُعدّ استكمالاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، في إطار فعاليات الجامعات المصرية الفرنسية مشيراً أن الاجتماع تناول أيضاً مناقشة إمكانية إنشاء درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مجالات الهندسة وهندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب بالإضافة إلى إمكانية التعاون من خلال فرع جامعة الإسكندرية في جمهورية تشاد، الذي يخدم الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية، هناك فرص لتعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وذلك على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب كما يمكن التعاون في المشاركة بالمؤتمرات العلمية التي تُعقد بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة شيرين خطاب، عميدة كلية العلوم، أن برنامج درجة الاقتصاد الأزرق يركز على التفاعل بين علوم البحار والاقتصاد الأزرق. يوفر هذا البرنامج للطلاب من كلا الجانبين فرصة لدراسة التحديات البيئية الملحة المرتبطة بالنظم البيئية البحرية، والتنوع البيولوجي البحري، والإدارة المستدامة للموارد.يتم ذلك من خلال ربط الأبحاث في علوم البحار بالصناعة والنمو الاقتصادي، مما يعزز من المعرفة العلمية واقتصاد المعرفة حيث يتيح للطلاب الجمع بين موارد مصر البحرية الغنية وخبرة جامعة الإسكندرية في علوم البحار لتعزيز الممارسات المستدامة التي تُفيد البيئة والاقتصاد على حد سواء.

وفي سياق ذاته قدّم وفد جامعة ليتورال عرضًا تفصيليًا حول الجامعة وكلياتها وأقسامها، بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية المتاحة بمختلف الدرجات العلمية و استعرض الوفد المقترحات الخاصة بالتعاون بين الجامعتين مشيداً بتجربة جامعة الإسكندرية في التعاون مع الجامعات العالمية، مما يعكس ريادتها ويعزز مكانتها في نظام التعليم على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • من هي أبرز الشركات العالمية التي تصنّع في الصين؟
  • زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر.. ما هي أبرز الملفات التي يبحثها مع الرئيس السيسي اليوم؟
  • جامعتي الإسكندرية وليتورال الفرنسية يوقعان اتفاقية لإنشاء درجات مزدوجة في الهندسة والاقتصاد الأزرق
  • جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟
  • الجيش يتصدى لقوة إسرائيلية عبرت الخط الأزرق ويجبرها على الانسحاب
  • اشتباكات بين الجيش اللبناني وقوات الإحتلال عند الخط الأزرق| تفاصيل
  • جوهرة الأزرق المتوسطي النادرة تُعرض في أبوظبي تمهيدا لبيعها بـ20 مليون دولار
  • بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية في المجال الإنساني والأعمال الاجتماعية
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو