الجزيرة:
2024-09-17@09:39:56 GMT

إدموندو غونزاليس أوروتيا معارض فنزولي لاجئ بإسبانيا

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

إدموندو غونزاليس أوروتيا معارض فنزولي لاجئ بإسبانيا

إدموندو غونزاليس سياسي دبلوماسي وأكاديمي ومحلل دولي فنزويلي، عمل في وزارة خارجية بلاده وسفيرا في الجزائر وتونس والأرجنتين، ثم كرس نفسه أواخر مسيرته الدبلوماسية للعمل الأكاديمي وحضور المؤتمرات وكتابة المقالات الأكاديمية والتحليلات السياسية، قبل أن يعلن تحالف المعارضة الرئيسي في البلاد المعروف بـ"التحالف الديمقراطي الموحد" ترشيحه لتمثيله في انتخابات 2024.

المولد والنشأة

ولد إدموندو غونزاليس أوروتيا يوم 29 أغسطس/آب 1949 في بلدة لا فيكتوريا بولاية أراغوا شمالي فنزويلا.

وغونزاليس أوروتيا حفيد وينسيسلاو أوروتيا وزير خارجية فنزويلا عام 1858، ووزير المالية والائتمان العام عام 1868.

دراسة إدموندو غونزاليس وتكوينه

درس غونزاليس أوروتيا الدراسات الدولية في جامعة فنزويلا المركزية، ثم أكمل دراساته العليا متخصصا في العلاقات الدولية بالجامعية الأميركية في واشنطن. وهو يتقن 4 لغات.

التجربة السياسية

بدأ غونزاليس أوروتيا مسيرته الدبلوماسية في سبعينيات القرن العشرين عندما عمل سفيرًا لبلاده في بلجيكا والولايات المتحدة، ووكلت إليه متابعة العلاقات الثنائية.

وعمل في السلفادور أثناء النزاع المسلح الذي اندلع فيها، قبل أن يشغل منصب مدير لجنة التنسيق والتخطيط الإستراتيجي في وزارة الخارجية أوائل تسعينيات القرن العشرين.

وانتقل غونزاليس أوروتيا بعدها إلى الجزائر حيث عين سفيرا خلال عهدي كارلوس أندريس بيريز ورامون خوسيه فيلاسكيز حتى عام 1993، وعاد بعدها لبلاده وعين مديرا عاما للسياسة الدولية في وزارة الخارجية حتى عام 1998.

انتقل إلى الأرجنتين وعين فيها سفيرا خلال حكومة رافائيل كالديرا، وبقي في المنصب مع بداية ولاية هوغو شافيز حتى عام 2002، وحينها غير الرئيس تدريجيا الدبلوماسيين العاملين في وزارة الخارجية، وعين مكانهم موظفين موالين للمبادئ الأيديولوجية والأهداف المهيمنة للتشافيزية أو "التشافيزمو" (نسبة إلى هوغو تشافيز).

وكان رئيسا لمجلس إدارة "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، التحالف الذي جمع أهم أحزاب المعارضة قبل تشكيل "التحالف الديمقراطي الموحد".

قرر غونزاليس التقاعد من مسيرته الدبلوماسية والتفرغ للعمل الأكاديمي، وكان يحلل الأحداث والتغيرات السياسية في بلاده، وركز على انتقاد السياسات التي انتهجها نظام "التشافيزية".

وكان يعارض مبادرات التكامل الإقليمي، مثل "ميركوسور" (السوق المشتركة لبلدان أميركا الجنوبية) و"يوناسور" (اتحاد دول أميركا الجنوبية)، لأنه يرى أن هذه المنظمات كانت مرتبطة أو متأثرة بأجندات سياسية تهدف إلى تعزيز نفوذ نظام شافيز، ولا تخدم بلاده.

وعلى الرغم من تقاعده وتفرغه للأنشطة الأكاديمية والمحاضرات، فقد طلب منه "التحالف الديمقراطي الموحد" (بي يو دي) الذي يتكون من 13 حزبا سياسيا أن يكون مرشحا رئاسيا باسمه.

وفي السباق الانتخابي ضد الرئيس نكيولاس مادورو، رشحت المعارضة غونزاليس أوروتيا خلفا لماريا ماتشادو، التي صدر ضدها قرار قضائي بعدم أهليتها للترشح، ما حرمها من الترشّح 15 عاما.

وروجت المعارضة لغونزاليس على أنه رجل معتدل يرغب بإجراء "انتقال سلمي" مع مادورو حال فوزه، وتصفه الصحافة الفنزويلية بأنه "قريب من الديمقراطية المسيحية"، و"يميل إلى خلق مساحات للحوار والواقعية السياسية".

وعقب فرز نتائج الانتخابات أعلن رئيس هيئة الانتخابات أواخر يوليو/تموز 2024 فوز مادورو بولاية رئاسية ثالثة، بحصوله على نسبة 51%، مقابل 44% لخصمه غونزاليس.

وتعليقا على النتائج قالت ماتشادو إنّ غونزاليس حصل على 70% من أصوات 40% من المحاضر التي بحوزة مراقبي المعارضة، ومن ثم اعتبرت أن فوز الرئيس مادورو غير صحيح.

وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس/آب 2024 بنسبة 52% من الأصوات دون تقديم عدد الأصوات الدقيق أو محاضر مراكز الاقتراع.

وأعلنت النيابة العامة الفنزويلية أنها فتحت تحقيقا جنائيا بحق غونزاليس أوروتيا وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بتهم عدة بينها "اغتصاب سلطة ونشر معلومات كاذبة والتحريض على عصيان القوانين والتحريض على التمرد والتآمر الإجرامي".

وتجاهل غونزاليس أوروتيا 3 استدعاءات للمثول أمام القضاء للتحقيق معه بهذه الشبهات، وهو ما دفع بمادورو إلى وصفه بأنه "جبان" و"يقود انقلابا من مخبئه".

وأصدر القضاء الفنزويلي في الثاني من سبتمبر/أيلول 2024 مذكرة توقيف بحق غونزاليس، وأعلنت ديلسي رودريغيس نائبة الرئيس الفنزويلي أن غونزاليس طلب اللجوء السياسي في إسبانيا، وأن فنزويلا "منحته التصريح اللازم، وذلك من أجل مصلحة السلام والهدوء السياسي في البلاد".

وأوضحت نائبة الرئيس الفنزويلي أن التصريح بالمرور الآمن صدر بعد "اتصالات بين الحكومتين واتخاذ التدابير اللازمة، وفق القانون الدولي"، قبل إعلان مغادرته البلاد رسميا في الثامن من سبتمبر/أيلول 2024.

الوظائف والمسؤوليات سكرتير أول في السفارة الفنزويلية بالولايات المتحدة الأميركية والسلفادور في ثمانينيات القرن العشرين. مدير لجنة التنسيق والتخطيط الإستراتيجي في وزارة الخارجية بين عامي 1990 و1991. سفير فنزويلا في الجزائر من عام 1991 إلى 1993.  مدير عام للسياسة الدولية في وزارة الخارجية بين عامي 1994 و1998. سكرتير مؤقت لقمة الأمم الأيبيرية الأميركية التي نظمت في جزيرة مارغريتا عام 1997. سفير فنزويلا في الأرجنتين بين عامي 1998 و2002. عضو في مجلس التحرير الدولي لصحيفة "إل ناسيونال". رئيس مجلس إدارة التحالف المعارض السابق "طاولة الوحدة الديمقراطية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی وزارة الخارجیة إدموندو غونزالیس غونزالیس أوروتیا

إقرأ أيضاً:

اعتقال 6 أجانب بتهمة تدبير مؤامرة للإطاحة بالحكومة في فنزويلا

قال مسؤول فنزويلي، مساء السبت، إن اثنين من إسبانيا وثلاثة مواطنين أمريكيين وتشيكيا ألقي القبض عليهم في فنزويلا للاشتباه في صلتهم بخطط مزعومة لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».

تفاصيل اعتقال 5 أجانب في فنزويلا

ومن جانبه، أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن عضوا في الجيش الأمريكي اعتقل في فنزويلا، وإن الوزارة على علم بتقارير غير مؤكدة عن احتجاز مواطنين أمريكيين آخرين هناك، لكنه رفض ادعاء فنزويلي بالتورط الأمريكي في أي مؤامرة للإطاحة بالحكومة.

ومن المرجح أن يؤدي الإعلان الفنزويلي إلى تعميق التوترات الكبيرة بالفعل بين البلاد وإسبانيا والولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا في يوليو.

ماذا قال وزير الداخلية الفنزويلي؟

وقال ديوسدادو كابيلو، وزير الداخلية الفنزويلي، في مؤتمر صحفي إن اثنين من الإسبان مرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال رئيس بلدية، كما ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكومة الإسبانية نفت هذا الادعاء. 

واتهم كابيلو أيضًا 3 مواطنين أمريكيين ومواطنًا تشيكيًا بالتورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك خطط مزعومة لاغتيال مادورو ومسؤولين آخرين.

وقال كابيلو إن هذه الجماعات تسعى إلى الاستيلاء على ثروات البلاد، ونحن كحكومة سنرد بحزم على أي محاولة لزعزعة الاستقرار، مضيفا أنه تم ضبط نحو 400 بندقية مصدرها الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لم تشارك في محاولة الإطاحة بالرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو، كما أوضح  المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن أي ادعاءات بتورط الولايات المتحدة في مؤامرة للإطاحة بمادورو كاذبة تماما. 

وقال مصدر بوزارة الخارجية الإسبانية لرويترز، إن الوزارة طلبت من فنزويلا مزيدا من المعلومات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا
  • بوريل يصف الحكومة الفنزويلية بـ”الديكتاتورية”
  • فنزويلا توقف أميركيين وإسبانيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار"
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • إلقاء القبض على 6 أجانب في فنزويلا بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس مادورو
  • السلطات الفنزويلية تصادر أسلحة كانت ستستخدمها المعارضة لتنفيذ هجمات في البلاد
  • عملية مزعومة لـCIA لاغتيال مادورو.. فنزويلا تكشف تفاصيل وتعتقل عنصر بالبحرية الأمريكية
  • اعتقال 6 أجانب بتهمة تدبير مؤامرة للإطاحة بالحكومة في فنزويلا
  • ضبط أمريكي وإسبانيين بتهمة زعزعة الاستقرار في فنزويلا