الجزيرة:
2024-12-22@14:28:39 GMT

إدموندو غونزاليس أوروتيا معارض فنزولي لاجئ بإسبانيا

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

إدموندو غونزاليس أوروتيا معارض فنزولي لاجئ بإسبانيا

إدموندو غونزاليس سياسي دبلوماسي وأكاديمي ومحلل دولي فنزويلي، عمل في وزارة خارجية بلاده وسفيرا في الجزائر وتونس والأرجنتين، ثم كرس نفسه أواخر مسيرته الدبلوماسية للعمل الأكاديمي وحضور المؤتمرات وكتابة المقالات الأكاديمية والتحليلات السياسية، قبل أن يعلن تحالف المعارضة الرئيسي في البلاد المعروف بـ"التحالف الديمقراطي الموحد" ترشيحه لتمثيله في انتخابات 2024.

المولد والنشأة

ولد إدموندو غونزاليس أوروتيا يوم 29 أغسطس/آب 1949 في بلدة لا فيكتوريا بولاية أراغوا شمالي فنزويلا.

وغونزاليس أوروتيا حفيد وينسيسلاو أوروتيا وزير خارجية فنزويلا عام 1858، ووزير المالية والائتمان العام عام 1868.

دراسة إدموندو غونزاليس وتكوينه

درس غونزاليس أوروتيا الدراسات الدولية في جامعة فنزويلا المركزية، ثم أكمل دراساته العليا متخصصا في العلاقات الدولية بالجامعية الأميركية في واشنطن. وهو يتقن 4 لغات.

التجربة السياسية

بدأ غونزاليس أوروتيا مسيرته الدبلوماسية في سبعينيات القرن العشرين عندما عمل سفيرًا لبلاده في بلجيكا والولايات المتحدة، ووكلت إليه متابعة العلاقات الثنائية.

وعمل في السلفادور أثناء النزاع المسلح الذي اندلع فيها، قبل أن يشغل منصب مدير لجنة التنسيق والتخطيط الإستراتيجي في وزارة الخارجية أوائل تسعينيات القرن العشرين.

وانتقل غونزاليس أوروتيا بعدها إلى الجزائر حيث عين سفيرا خلال عهدي كارلوس أندريس بيريز ورامون خوسيه فيلاسكيز حتى عام 1993، وعاد بعدها لبلاده وعين مديرا عاما للسياسة الدولية في وزارة الخارجية حتى عام 1998.

انتقل إلى الأرجنتين وعين فيها سفيرا خلال حكومة رافائيل كالديرا، وبقي في المنصب مع بداية ولاية هوغو شافيز حتى عام 2002، وحينها غير الرئيس تدريجيا الدبلوماسيين العاملين في وزارة الخارجية، وعين مكانهم موظفين موالين للمبادئ الأيديولوجية والأهداف المهيمنة للتشافيزية أو "التشافيزمو" (نسبة إلى هوغو تشافيز).

وكان رئيسا لمجلس إدارة "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، التحالف الذي جمع أهم أحزاب المعارضة قبل تشكيل "التحالف الديمقراطي الموحد".

قرر غونزاليس التقاعد من مسيرته الدبلوماسية والتفرغ للعمل الأكاديمي، وكان يحلل الأحداث والتغيرات السياسية في بلاده، وركز على انتقاد السياسات التي انتهجها نظام "التشافيزية".

وكان يعارض مبادرات التكامل الإقليمي، مثل "ميركوسور" (السوق المشتركة لبلدان أميركا الجنوبية) و"يوناسور" (اتحاد دول أميركا الجنوبية)، لأنه يرى أن هذه المنظمات كانت مرتبطة أو متأثرة بأجندات سياسية تهدف إلى تعزيز نفوذ نظام شافيز، ولا تخدم بلاده.

وعلى الرغم من تقاعده وتفرغه للأنشطة الأكاديمية والمحاضرات، فقد طلب منه "التحالف الديمقراطي الموحد" (بي يو دي) الذي يتكون من 13 حزبا سياسيا أن يكون مرشحا رئاسيا باسمه.

وفي السباق الانتخابي ضد الرئيس نكيولاس مادورو، رشحت المعارضة غونزاليس أوروتيا خلفا لماريا ماتشادو، التي صدر ضدها قرار قضائي بعدم أهليتها للترشح، ما حرمها من الترشّح 15 عاما.

وروجت المعارضة لغونزاليس على أنه رجل معتدل يرغب بإجراء "انتقال سلمي" مع مادورو حال فوزه، وتصفه الصحافة الفنزويلية بأنه "قريب من الديمقراطية المسيحية"، و"يميل إلى خلق مساحات للحوار والواقعية السياسية".

وعقب فرز نتائج الانتخابات أعلن رئيس هيئة الانتخابات أواخر يوليو/تموز 2024 فوز مادورو بولاية رئاسية ثالثة، بحصوله على نسبة 51%، مقابل 44% لخصمه غونزاليس.

وتعليقا على النتائج قالت ماتشادو إنّ غونزاليس حصل على 70% من أصوات 40% من المحاضر التي بحوزة مراقبي المعارضة، ومن ثم اعتبرت أن فوز الرئيس مادورو غير صحيح.

وصادق المجلس الوطني الانتخابي على فوز مادورو مطلع أغسطس/آب 2024 بنسبة 52% من الأصوات دون تقديم عدد الأصوات الدقيق أو محاضر مراكز الاقتراع.

وأعلنت النيابة العامة الفنزويلية أنها فتحت تحقيقا جنائيا بحق غونزاليس أوروتيا وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بتهم عدة بينها "اغتصاب سلطة ونشر معلومات كاذبة والتحريض على عصيان القوانين والتحريض على التمرد والتآمر الإجرامي".

وتجاهل غونزاليس أوروتيا 3 استدعاءات للمثول أمام القضاء للتحقيق معه بهذه الشبهات، وهو ما دفع بمادورو إلى وصفه بأنه "جبان" و"يقود انقلابا من مخبئه".

وأصدر القضاء الفنزويلي في الثاني من سبتمبر/أيلول 2024 مذكرة توقيف بحق غونزاليس، وأعلنت ديلسي رودريغيس نائبة الرئيس الفنزويلي أن غونزاليس طلب اللجوء السياسي في إسبانيا، وأن فنزويلا "منحته التصريح اللازم، وذلك من أجل مصلحة السلام والهدوء السياسي في البلاد".

وأوضحت نائبة الرئيس الفنزويلي أن التصريح بالمرور الآمن صدر بعد "اتصالات بين الحكومتين واتخاذ التدابير اللازمة، وفق القانون الدولي"، قبل إعلان مغادرته البلاد رسميا في الثامن من سبتمبر/أيلول 2024.

الوظائف والمسؤوليات سكرتير أول في السفارة الفنزويلية بالولايات المتحدة الأميركية والسلفادور في ثمانينيات القرن العشرين. مدير لجنة التنسيق والتخطيط الإستراتيجي في وزارة الخارجية بين عامي 1990 و1991. سفير فنزويلا في الجزائر من عام 1991 إلى 1993.  مدير عام للسياسة الدولية في وزارة الخارجية بين عامي 1994 و1998. سكرتير مؤقت لقمة الأمم الأيبيرية الأميركية التي نظمت في جزيرة مارغريتا عام 1997. سفير فنزويلا في الأرجنتين بين عامي 1998 و2002. عضو في مجلس التحرير الدولي لصحيفة "إل ناسيونال". رئيس مجلس إدارة التحالف المعارض السابق "طاولة الوحدة الديمقراطية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی وزارة الخارجیة إدموندو غونزالیس غونزالیس أوروتیا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل حادث عيد الميلاد في ألمانيا .. دهس مروع نفذه لاجئ سعودي

هجوم مروع على سوق عيد الميلاد في ألمانياارتفاع عدد القتلى إلى خمسة وأكثر من 205 جرحى منفذ الحادث طبيب سعودي متهم سابق بتكدير السلم العام 

ليلة مروعة عاشتها ألمانيا عقب مقتل أربعة بالغين وطفل يبلغ من العمر تسع سنوات في هجوم مروع على سوق لعيد الميلاد في ألمانيا.

وأكد المسؤولون الألمان أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن صدمت سيارة حشدًا كبيرًا من المتسوقين في سوق عيد الميلاد في ماغدبورغ في حوالي الساعة السابعة مساءً يوم 20 ديسمبر.

كما أصيب ما لا يقل عن 205 أشخاص خلال المذبحة، في حين تم اعتقال المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا.

وقال المدعي العام هورست نوبينس، إنه قيد التحقيق للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل وإيذاء جسدي، ويجري حاليا استجوابه.

وحددت عدة وسائل إعلام ألمانية المشتبه به بأنه “طالب أ” حجبت اسمه الأخير تماشيا مع قوانين الخصوصية، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.

وقال المسؤولون إنه يعيش في ألمانيا منذ عام 2006 بعد وصوله إلى البلاد كلاجئ من المملكة العربية السعودية، ويمارس الطب في برنبورغ، على بعد حوالي 25 ميلاً جنوب ماغدبورغ.

وفي عام 2013، حكمت عليه محكمة ألمانية بتهمة 'تكدير السلم العام من خلال التهديد بارتكاب جرائم'، وفقًا لمجلة دير شبيغل.

وبعد ثلاث سنوات، تقدم بطلب اللجوء في ألمانيا وتمت الموافقة على طلبه في غضون أربعة أشهر.

ودخلت البلاد في حالة حداد بعد هجوم يوم الجمعة، حيث قام السكان المحليون بوضع الشموع والتكريم في الموقع الذي دهست فيه السيارة حشدًا من الناس.

المستشار الالماني والمسئولون خلال تفقد حادث عيد الميلاد في المانيا

ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح في هذه المرحلة، على الرغم من أن المسؤولين قالوا إن 'استياء المشتبه به من معاملة اللاجئين من المملكة العربية السعودية في ألمانيا' ربما كان أحد العوامل.

وقال مسؤولون ألمان في مؤتمر صحفي يوم السبت إن 205 أشخاص أصيبوا في الهجوم، 41 منهم في حالة خطيرة.

وقال جراح الأعصاب محمود العنببي إن حوالي 80 مريضا تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي في ماغديبورغ مساء الجمعة.

وأضاف أن الشرطة تجري حاليا تحقيقا مع المشتبه به ويعتقد أنه كان يعمل بمفرده.

ووصف نفسه بأنه مسلم سابق، وقام المشتبه به بمشاركة عشرات التغريدات وإعادة التغريدات يوميًا مع التركيز على موضوعات معادية للإسلام، وانتقاد الدين وتهنئة المسلمين الذين تركوا الإيمان.

الشرطة الالمانية في مكان الحادث

كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في القيام بما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ 'أسلمة أوروبا'.

وأشعل المشيعون الشموع ووضعوا الزهور خارج الكنيسة القريبة من السوق في يوم بارد وكئيب، وتوقف العديد من الناس وبكوا.

وغنّت جوقة كنيسة في برلين، وشهد أعضاؤها هجومًا سابقًا على سوق عيد الميلاد في عام 2016، ترنيمة 'النعمة المذهلة'، وهي ترنيمة عن رحمة الله، وقدمت صلواتها وتضامنها مع الضحايا.

وسافر المستشار شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى ماغدبورغ يوم السبت، ومن المقرر أن تقام مراسم تأبين في كاتدرائية المدينة في المساء.

كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إن فريقه كان 'على اتصال وثيق' مع المسؤولين الألمان في أعقاب هجوم على سوق لعيد الميلاد.

طالب أ، سعودي الجنسية مرتكب حادث الدهس في ماغدبورغ

وصدمت أعمال العنف ألمانيا والمدينة، مما جعل عمدة المدينة على وشك البكاء وأفسد حدثًا احتفاليًا يعد جزءًا من تقليد ألماني عمره قرون.

ودفع ذلك العديد من المدن الألمانية الأخرى إلى إلغاء أسواق عيد الميلاد في عطلة نهاية الأسبوع كإجراء احترازي وتضامناً مع خسارة ماغديبورغ.

وقال مسؤولون ألمان إن خدمات الطوارئ تلقت أول اتصال لها بشأن الهجوم في الساعة 7:02 مساءً بالتوقيت المحلي وتمكنت من السيطرة على الوضع بحلول الساعة 7:05 مساءً.

وأضافوا أن المهاجم دخل السوق عبر مدخل الإنقاذ، حيث لم تكن هناك حواجز.

وأظهرت لقطات تم التحقق منها من أحد المارة وزعتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اعتقال المشتبه به في محطة ترام في منتصف الطريق.

وصرخ ضابط شرطة قريب، وهو يوجه مسدسه نحو الرجل، في وجهه بينما كان مستلقيا على الأرض ورأسه مقوس إلى الأعلى قليلا.واحتشد ضباط آخرون حول المشتبه به واعتقلوه.

كانت ثي لينه تشي نجوين، وهي أخصائية تجميل أظافر فيتنامية تبلغ من العمر 34 عامًا، ويقع صالونها في مركز تجاري مقابل سوق عيد الميلاد، تتحدث عبر الهاتف أثناء الاستراحة عندما سمعت أصواتًا عالية واعتقدت في البداية أنها ألعاب نارية.

ثم رأت سيارة تسير عبر السوق بسرعة عالية. صرخ الناس وألقيت السيارة بطفل في الهواء.

وقالت وهي ترتجف وهي تصف رعب ما شاهدته، وتتذكر رؤية السيارة تنفجر خارجة من السوق وتتجه يمينًا إلى شارع إرنست رويتر آلي، ثم تتوقف عند محطة الترام حيث تم القبض على المشتبه به'لقد ساعدتهم أنا وزوجي لمدة ساعتين، وركض عائداً إلى منزله وأمسك بأكبر عدد ممكن من البطانيات لأنه لم يكن لديها ما يكفي لتغطية الجرحى" 

ولا يزال السوق نفسه مطوقا اليوم السبت بشريط أحمر وأبيض وعربات الشرطة كل 50 مترا. 

وكانت عناصر الشرطة الالمانية مزودين بأسلحة آلية تحرس كل مدخل إلى السوق، ولا تزال بعض أدوات الحماية والاغطية الحرارية ملقاة في الشارع.

مقالات مشابهة

  • نجاحات واعدة في المعارض الخارجية لعام 2024 بقطاع العقارات
  • معركة المعارضة المقبلة: وزارة الطاقة
  • شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
  • تفاصيل حادث عيد الميلاد في ألمانيا .. دهس مروع نفذه لاجئ سعودي
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة
  • أين يعيش 6 ملايين لاجئ سوري؟
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم
  • اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات
  • قصة لاجئ سوداني فرقت الحرب بينه وأسرته.. فيديو
  • الأمين العام للحزب الوطني المنحل يطالب بوجود و150 معارض بالبرلمان المصري القادم (شاهد)