آبل وغوغل تخسران معارك قضائية بمليارات الدولارات مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
خسرت شركة آبل معركتها القضائية بشأن فاتورة ضريبية أيرلندية بقيمة 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار)، كما خسرت شركة غوغل تحديها بشأن غرامة قدرها 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) لإساءة استخدام قوتها السوقية، في دفعة مزدوجة لحملة الاتحاد الأوروبي الصارمة على شركات التكنولوجيا الكبرى.
واليوم أيدت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ قرارا تاريخيا صدر عام 2016 يقضي بانتهاك أيرلندا قانون المساعدات الحكومية من خلال منح شركة آبل ميزة غير عادلة.
وفي انتصار آخر لرئيسة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغر، قضت المحكمة نفسها بأن غوغل استغلت بشكل غير قانوني هيمنتها على محرك البحث لإعطاء مرتبة أعلى لقوائم منتجاتها الخاصة.
فيستاغر -التي ستغادر المفوضية الأوروبية بعد شهور بعد فترتين- جعلت شركتي آبل وغوغل التابعتين لشركة ألفابت من الأهداف الرئيسية بعد توليها منصبها في عام 2014.
وكان قرار إدانة آبل هو الأكبر على الإطلاق في حملتها التي استمرت عقدا من الزمان من أجل العدالة الضريبية، والتي استهدفت أيضا أمثال شركة "أمازون" وشركة صناعة السيارات ستيلانتيس إن في فيات.
وتعتبر فيستاغر أن المزايا الضريبية الانتقائية للشركات الكبرى هي مساعدات حكومية غير قانونية محظورة في الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن انتقد الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك التحرك الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي في عام 2016 لإصدار أمر للشركة بدفع 13 مليار يورو كضرائب متأخرة، ووصفه بأنه "هراء سياسي تام"، في حين تم فرض غرامة المفوضية في عام 2017 على غوغل لإساءة استخدام هيمنتها على البحث لإعطاء مرتبة أعلى لقوائم منتجاتها الخاصة.
وتعليقا على القرار الأوروبي، قال متحدث باسم آبل "نحن نشعر بخيبة أمل إزاء قرار اليوم حيث استعرضت المحكمة العامة الحقائق سابقا وألغت هذه القضية بشكل قاطع".
وعلى أثره انخفضت أسهم آبل بنسبة 1.3% عند 218 دولارا في تداولات ما قبل السوق يوم الثلاثاء.
من جهته، قال متحدث باسم غوغل إن الشركة "محبطة" من حكم المحكمة بشأن استئنافها وإن عرض عام 2017 لمعالجة مخاوف الاتحاد الأوروبي ساعد في توليد مزيد من العقبات لخدمات التسوق الأخرى.
لقد مهد تركيز الاتحاد الأوروبي على غوغل الطريق للتدقيق العالمي، من الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة. لم يستهدف الاتحاد الأوروبي هيمنة الشركة على البحث فحسب، فقد كانت قضية التسوق الخاصة بها هي الجولة الأولى في ثلاثية من الغرامات التي أدت إلى عقوبات بلغ مجموعها أكثر من 8 مليارات يورو.
وتأمل هيئات مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي أن يتم إصلاح سلوك وادي السيليكون بشكل نهائي من خلال تنظيم جديد شامل دخل حيز التنفيذ العام الماضي من خلال قانون الأسواق الرقمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحصّن «الجوهرة الثمينة» بـ «مليار يورو»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف برنامج «التشيرينجيتو» الإسباني الشهير النقاب عن أن برشلونة سيوقع عقداً جديداً مع نجمه الشاب و«جوهرته الثمينة» لامين يامال، يتضمن شرطاً جزائياً قدره مليار يورو، على أن يتم التوقيع بمجرد بلوغ يامال سن الـ 18 في 13 يوليو المقبل.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن هذا العقد الجديد سيكون أجمل هدية ليامال بمناسبة عيد ميلاده. والطريف أن الشبكة أشارت إلى أن يامال لا يمكنه حتى الآن استخراج رخصة قيادة لعدم بلوغه السن القانونية، ولكنه مع ذلك يملك سيارة صغيرة جميلة يتنقل بها في كتالونيا لاستكشاف طرقها، حتى يتعود عليها، وإن كان يعرّض نفسه لخطر الحصول على مخالفات، لأنه يقود السيارة تحت السن القانونية.
وأوضح برنامج «التشيرينجيتو» أنه رغم الصعوبات المالية الكبيرة التي يعاني منها برشلونة، إلا أنه يريد تحصين نجمه الشاب من إغراءات الأندية الأخرى.
وقال البرنامج إن إدارة «البارسا» اعترفت بأنها تتمسك بهذا الشاب الموهوب الذي يمثل مستقبل برشلونة في مشروعه الجديد تحت قيادة الألماني هانسي فليك المدير الفني الذي استطاع أن يحقق «نقلة نوعية» في أداء الفريق، ويتصدر الدوري الإسباني «الليجا».
وقالت إدارة «البارسا» على لسان إنريك ماسيم، مستشار خوان لابورتا رئيس النادي ونائبه، إنها رفضت 250 مليون يورو عرضاً من أحد الأندية الكبرى، لأنها لا تفكر على الإطلاق في بيع نجمها الشاب، وأشار ماسيم إلى أن العرض قادم من فرنسا، من دون أن يحدد النادي بالاسم.