كيبيك تلغي جلب ممرضين من المغرب بتدخل من وزارة الصحة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ألغت حكومة مقاطعة كيبيك في كندا ، حملة توظيف ممرضين مغاربة ، والتي كانت مقررة في 26/27 أكتوبر بالرباط بعد تدخل الحكومة المغربية.
وتلقى مرشحون للهجرة الى كندا ، رسالة الكترونية تخبرهم بإلغاء لقاء التوظيف بعد تدخل من السلطات المغربية ممثلة في وزارة الصحة التي طلبت استقطاب الممرضين المغاربة بدعوى حاجة المغرب لهم في ظل نقص الكوادر الصحية.
كريستين سان بيير، وزيرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية بحكومة الكيبك سابقا، كانت قد اعترفت بأن سياسة بلادها المتمثلة في استقطاب الممرضين من المغرب وغيره من البلدان الإفريقية ودول الجنوب تطرح مشكلا أخلاقيا حقيقيا.
و اعتبرت أن كيبيك “تنتهك إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن أخلاقيات في التوظيف الدولي لأطر التمريض وتحرم هذه البلدان من خبراتها الصحية”.
و أعلنت الحكومة الفدرالية في كيبيك سابقا، أنها ستستخدم نظام الهجرة الكندي لتوظيف المزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية وهم من الذين يكثر عليهم الطلب في كندا التي تواجه نقصاً حاداً في بعض المهنيين في هذا المجال، مثل أطباء الأُسرة.
و بحسب بيانات رسمية صادرة عن حكومة كيبيك ، فإن النقص في عدد الأطباء سيصبح أكثر حدة خلال خمس سنوات فقط. إذ تشير البيانات الفدرالية إلى أنّ كندا ستفتقر عام 2028 إلى حوالي 44.000 طبيب، من بينهم أكثر من 30.000 طبيب أُسرة وممارس للطب العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واقع مأساوي يمر به الشعب الفلسطيني وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف غدا الاثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي.
وذكرت الوزارة، في بيان عشية يوم الصحة العالمي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
اقرأ أيضاًاليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
«الإليزيه»: ماكرون سيعقد قمة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني بشأن غزة