عمرها 3 أيام.. جراحة نادرة لفك التحام فكّي مولودة مصرية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نجح فريق طبي في إجراء جراحة نادرة بفصل التحام الفكين العلوي والسفلي لطفلة حديثة الولادة يبلغ عمرها 3 أيام، بمستشفى المطرية التعليمي في القاهرة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان، الثلاثاء، إن الطفلة وُلدت داخل مستشفى الجلاء التعليمي، وفور ولادتها تم اكتشاف حالتها المرضية، وتم التنسيق مع قسم جراحة الأطفال بمستشفى المطرية لاستقبال الطفلة، وتجهيزها عن طريق فريق طبي متخصص للتعامل مع الحالة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الطفلة تتمتع بحالة جيدة حالياً، ويتم متابعتها بشكل دوري على أعلى مستوى من الكفاءة، موضحاً أن المولودة تستطيع الآن فتح الفم بسهولة والرضاعة بطريقة طبيعية.
فيما أوضح الدكتور حسين علي حسين استشاري جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، أنه تم استقبال الطفلة، محولة من مستشفى الجلاء التعليمي عقب ولادتها وهي تعاني من اختلاف خلقي عبارة عن التحام الفك السفلي بالفك العلوي مع صعوبة فتح الفم.
وعلى الفور تم تشكيل فريق لتقييم الحالة واتخاذ القرار بشأنها، وتم الاتفاق على التدخل الجراحي اللازم لفصل الفكين والأنسجة الرخوة وفتح الفم Sygenathia، حيث تم إجراء التدخل الجراحي للحالة.
تابع "حسين" أن العملية استمرت نحو 5 ساعات، وخرجت الطفلة بعدها إلى المحضن وهي بحالة جيدة، وتم عمل المتابعة الطبية اللازمة حتى أصبحت حركة الفم طبيعية، موضحاً أنها تعد من الحالات النادرة على مستوى العالم، ولم يتم تسجيل سوى خمسين حالة منها فقط سابقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.