24 سبتمبر.. منتدى عُمان للأعمال يناقش مستقبل الزراعة الغذائية في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
"عمان": ينظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار 24 سبتمبر 2024م، رابع حوارات تجارة للعام الجاري بعنوان "الزراعة الغذائية: زراعة الفرص"، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وتركز الجلسة على التحديات والفرص التي تواجه قطاع الزراعة الغذائية نتيجة الطلب العالمي المتزايد وبسبب تغير المناخ، والحاجة إلى اعتماد ممارسات مستدامة.
كما ستناقش الجلسة مستقبل الزراعة الغذائية في عُمان واستكشاف فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحسين العمليات الزراعية وزيادة الإنتاجية، مما يعزز الأمن الغذائي في سلطنة عُمان على المدى الطويل، سيتطرق المختصون المشاركون بالجلسة إلى سلاسل الإمداد الغذائي وإستراتيجيات الزراعة الذكية مناخيًا، بالإضافة إلى التغيرات في تفضيلات المستهلكين، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز المبادرات الزراعية المستدامة.
حيث تشهد أنظمة الزراعة الغذائية ضغوطًا كبيرة في ظل تزايد عدد السكان وتفاقم التحديات المناخية، وتشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعانون من سوء التغذية، بينما تتزايد هشاشة أنظمة الإنتاج الغذائي أمام التغيرات البيئية، كذلك تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة (الفاو) أن الطلب العالمي على الغذاء سيشهد ارتفاعًا كبيرًا خلال العقد القادم، مما يزيد من ضرورة اعتماد الابتكار والتكيف في القطاع الزراعي.
وقالت ميمونة العدوية، مديرة مكتب منتدى عُمان للأعمال والشراكة مع القطاع الخاص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "إن قطاع الزراعة الغذائية يمثل ركيزة أساسية لمستقبلنا الاقتصادي والبيئي، ونحن بحاجة إلى استكشاف استراتيجيات وشراكات جديدة لبناء أنظمة غذائية قادرة على تلبية الاحتياجات المحلية والعالمية، وأكدت على أهمية جذب الشباب العماني إلى قطاع الزراعة الغذائية لضمان الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في المستقبل. وأضافت العدوية: يبلغ متوسط عمر المزارعين حول العالم أكثر من 60 عامًا، ويواجه القطاع صعوبة في جذب الأجيال الشابة، لذلك هناك حاجة ماسة لإشراك الشباب في الفرص الزراعية الحديثة المدفوعة بالتكنولوجيا لتوفير مسارات مهنية مجزية وتعزيز الابتكار، وهو محور نقاشنا.
وسيقوم بإدارة الجلسة جمال بن خلفان العاصمي المدير التنفيذي بشركة رياليتي سي جي، ويشارك ضمن فئة المتحدثين الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والسيد فهر بن منين آل سعيد المؤسس المشارك بشركة يوزو للزراعة، وموزة بنت محمد الخروصية رئيسة قسم المرافق البحثية بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتستمر هذه الجلسات على مدار العام من خلال 6 جلسات تناقش مختلف الموضوعات المتعلقة بالتجارة وفرص الاستثمار وما يرتبط بها من مستجدات على المستويين المحلي والدولي لرفع مستوى الوعي وتبادل الآراء، بمشاركة متحدثين وممثلين للقطاعين العام والخاص بسلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزراعة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
أبوظبي: «الخليج»
تحت إشراف العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، اختتم المنتدى أعمال ملتقاه الرمضاني الرقمي الثالث، ونُظم تحت شعار «رمضان شهر السلام» من 3 إلى 24 مارس 2025، جامعاً بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
افتُتح الملتقى بكلمة العلّامة بن بيه، قدّم فيها تهنئة رمضانية جامعة، ودعوة لجعل الشهر الفضيل محطةً لإحياء معاني السلم والرحمة والتسامح. مؤكداً أن رمضان زمن ملائم لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلوّ والانقسام. وهذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبراً عالمياً للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
وتنوعت المشاركات من كل أرجاء المعمورة، حيث شارك من المغرب العربي، الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، بمحاضرة «وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾»، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان. أما الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتناول في محاضرته «رمضان.. شهر تنوير العقول وتزكية النفوس» العلاقة بين البناء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
وشارك من آسيا الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى ووزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان، بكلمة عن «مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي»، مبيناً أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن أقصى الغرب، من الولايات المتحدة، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة «السلام وروح رمضان»، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
ومن شرق القارة الآسيوية، قدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية «رمضان وقيم المشترك الإنساني»، دعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وتتويجاً لأعمال هذا المنشط الرمضاني، نظم المنتدى في17 مارس، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز تيار السلام العالمي. جسّد اللقاء قيم الكرم والانفتاح والتسامح، في مشهد عابر للثقافات والقارات، يعكس روح الشهر الفضيل ورسالته السامية.