رفضت تركيا مرة أخرى السماح لبعثة العملية الجوية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، "إيريني"، بالتفتيش على متن سفينة ترفع العلم التركي يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

ووقعت الحادثة في البحر الأبيض المتوسط يوم الأحد 8 سبتمبر، بحسب ما نقلته نفس العملية البحرية الأوروبية ومقرها روما، والتي ذكرت أن تركيا "رفضت مرة أخرى طلب إيريني للحصول على موافقة دولة العلم على تفتيش السفينة Mv Matilde A، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292/2016 بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا".

ويدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى التعاون مع عمليات التفتيش وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292/2016.

وهذه هي المرة الثانية عشرة التي تمنع فيها تركيا فرق عملية إيريني، التي يقودها الأميرال البحري فالنتينو رينالدي منذ يوليو الماضي، للصعود على متن سفينة تجارية.

ومنذ بداية المهمة الأوروبية في مارس 2020 حتى اليوم، كانت عمليات التفتيش التي رفضتها أنقرة ست عمليات تفتيش في عام 2021، وثلاثة في عام 2022، واثنتان في عام 2023، وواحدة في عام 2024.

وحدثت الواقعة الأخيرة بعد وقت قصير من زيارة رئيس المخابرات التركية ابراهيم كالين إلى طرابلس، حيث التقى برئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ونواب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي وموسى الكوني في 5 أيلول/سبتمبر.

وجدير بالذكر أنه في عام 2022، عززت تركيا تحالفها العسكري مع الحكومة الليبية في طرابلس من خلال الدخول في اتفاقية سرية لتوفير التدريب والأسلحة والطائرات الهجومية بدون طيار، على الرغم من أن ليبيا لا تزال تحت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة الفتاكة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيريني الاتحاد الأوروبي تركيا أسلحة إلى ليبيا وكالة نوفا الإيطالية البحر الأبيض مجلس الأمن فی عام

إقرأ أيضاً:

إنفوغرافيك.. "قناة بنما" تحت ضغط ترامب

تقدمت حكومة بنما بشكوى أمام الأمم المتحدة بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللجوء إلى القوة للسيطرة على "قناة بنما".

وقال سفير بنما لدى الأمم المتحدة ألفارو دي ألبا، أمس الثلاثاء، في رسالة إلى غوتيريش إن "ميثاق المنظمة ينص على عدم جواز التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد دولة أخرى أو المساس بسيادتها".

وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة توزيع الرسالة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، لكنه لم يدع المجلس للاجتماع.

يشار إلى أنت جمهورية بنما حاليا أحد الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن.

الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قال في وقت سابق إن بلاده أنفقت أموالا طائلة وغير مسبوقة على إنشاء قناة بنما، مضيفا "نحن لم نقدمها هدية إلى الصين التي تقوم بتشغيلها بل قدمناها إلى بنما وسنستعيدها".

 ورد عليه رئيس بنما خوسيه مولينو ملوحا بإحالة ترامب إلى مجلس الأمن، وقال "كل متر مربع من بنما ملك لنا وسيظل لنا"، وأن سيادة قناة بنما غير قابلة للتفاوض، مشددا على أن القناة ليست تحت سيطرة أي دولة.

أما وزير خارجية بنما خافيير مارتينيز-آشا، فرد على ترامب في وقت سابق وقال "سيادة بلادنا على القناة غير قابلة للتفاوض"، مضيفا "القناة أعيدت إلينا إلى غير رجعة".

مقالات مشابهة

  • مع تنصيب ترامب رئيساً للمرة الثانية.. هل انتهى عصر أمريكا؟
  • انقسام أمريكي روسي يؤجل تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • إنفوغرافيك.. "قناة بنما" تحت ضغط ترامب
  • بعد تنصيبه للمرة الثانية رئيسا لأمريكا.. ماذا بعد فوز ترامب؟
  • قطر تعلن تاريخ مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • للمرة الثانية خلال أسبوع.. الجيش الأوكراني يهاجم مستودع نفط روسي