مسؤول أمريكي يحذر إسرائيل من خطورة تصعيد الحرب بالشمال: لن تكون هناك منازل لتعودوا إليها!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن #مسؤول #أمريكي رفيع تحذيره من #خطورة تصعيد #الصراع بين #حزب_الله و #إسرائيل.
وقال المسؤول الأمريكي إن “شن إسرئيل حربا شاملة ضد حزب الله في #لبنان من دون التفكير في العواقب، سيكون أمرا خاطئا”، مشيرا إلى أنه “إذا ذهبت إسرائيل للحرب في لبنان فلن تكون هناك #منازل لتعود إليها”، في إشارة إلى تعطل الحياة في شمال إسرائيل ونزوح عشرات آلاف السكان منذ بدء الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في 8 أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المسؤول الأمريكي قوله إن هناك “محاولات لمنع تصعيد الصراع لأنه ينطوي على خطر الانجرار نحو حرب إقليمية”، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن “أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيفتح الباب أمام اتفاق شامل في لبنان”.
مقالات ذات صلة الأمن: التعامل مع مخالفات ومشاجرات غير مؤثرة خارج مراكز الاقتراع 2024/09/10وكانت الحكومة اللبنانية أكدت أنها تريد وقف الحرب جنوب لبنان على عكس إسرائيل التي ترفض ذلك.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب في هذا الشأن إن هناك “دعما دوليا للبنان”، إن “لبنان أكد للمعنيين استعداده لمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيلين لوقف الحرب”.
ولفت إلى أن “بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستتشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن حول لبنان”، مشيرا إلى أن “أي قرار سيصدر عن مجلس الأمن لوقف الحرب، سيكون قرارا جديدا وليس نسخة معدلة من القرار 1701”.
وتشهد جبهة جنوب لبنان، في الأيام الاخيرة، تصعيدا في وتيرة الأعمال القتالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، فبينما أعلن الجيش الإسرائيلي جهوزيته للقيام بتحرك هجومي داخل الأراضي اللبنانية، يواصل حزب الله استهداف قواعد ومراكز للجيش الإسرائيلي على طول الشريط الحدودي المحاذي للبنان، وكذلك استهداف مدن ومستوطنات شمال إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول أمريكي خطورة الصراع حزب الله إسرائيل لبنان منازل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالجيش الإسرائيلي: عالقون وننزف في غزة وعلينا الخروج منها بأسرع وقت ممكن
إسرائيل – حذر المسؤول السابق بالجيش الإسرائيلي اللواء يسرائيل زيف من أن إسرائيل عالقة في دوامة أمنية و”تنزف في غزة، بينما كان للحرب أن تنتهي قبل 6 أشهر”.
وفي مقال له في موقع القناة 12، قال زيف: “في عمق الشهر الثاني عشر من الحرب الطويلة والمرهقة في تاريخنا، تجد دولة إسرائيل نفسها عالقة في دوامة أمنية، وضع حيث الحدث يتبع الحدث، وردود الفعل التي تتابع الأحداث إلى ما لا نهاية في جميع الساحات من حولنا”، لافتا إلى أنه “من الناحية الأمنية، فإن وضعنا ليس فقط لا يتحسن، بل يزداد تعقيدا، ومن ناحية أخرى لا يوجد أفق يشير إلى نهاية الحرب أو حتى اتجاه لحل الوضع”.
وأشار إلى أنه “في غزة، إسرائيل عالقة وتنزف، الحرب التي كان من الممكن أن تنتهي قبل ستة أشهر عندما باع (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو للجمهور خطوة من النصر، تحولت في هذه الأثناء إلى حملة قبعات”.
ورأى أن “الجهد الرئيسي الذي يبذله الجيش الإسرائيلي اليوم هو كبح انتعاش حماس، التي تواصل السيطرة على القطاع، بمساعدة مستودعاتها الممتلئة بالإمدادات والمعدات. فحقائب الأموال التي نقلتها إليه حكومة نتنياهو، والتي ساهمت في بناء سلطته، حلت محلها الآن الإمدادات الإنسانية الكبيرة التي تمل حساباته بأموال كثيرة وتمكن من إعادة بنائه”.
وأضاف: “حيلة محور فيلادلفيا، في عرض رئيس الوزراء تبين أنها لا معنى لها بعد أن تبين أنه لا يوجد أي نفق نشط على الإطلاق، لكن الكميات الكبيرة من الأموال التي تتدفق على حماس تعمل بالفعل على إعادة بنائها”.
المصدر: “القناة 12”