مظاهرة في سياتل الأمريكية للمطالبة بتحقيق مستقل بمقتل الناشطة عائشة-نور إيجي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
خرج مئات المحتجين الى شوارع مدينة سياتل بولاية واشنطن في مسيرة حاشدة ، مطالبين الحكومة الأمريكية بإجراء تحقيق مستقل في ظروف مقتل المتضامنة والناشطة الأمريكية من أصول تركية، عائشة-نور إيجي.
وأصيبت إيجي (26 عاما) برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، خلال مشاركتها الجمعة الماضية، في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس، ونقلت إلى المستشفى بحالة خطيرة، ولاحقا أعلن الأطباء استشهادها متأثرة بجروحها.
ودعا المتظاهرون، الذين تجمعوا في منطقة “ويستليك بارك”، إدارة الرئيس جو بايدن، بوقف دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة والقنابل، لمواصلته ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، خاصة بعد مقتل الناشطة إيجي المقيمة في سياتل وأحد أبرز المشاركين في تظاهرات الطلبة في جامعة واشنطن خلال احتجاجات الجامعات الأمريكية على استمرار الحرب في غزة والمطالبة بقطع العلاقات وسحب الاستثمارات من الكيان الغاصب.
وشدد النشطاء على ضرورة تحقيق العدالة للناشطة إيجي ولشهداء الشعب الفلسطيني كافة، الذين تجاوز عددهم 40 ألفا منذ السابع من اكتوبر 2023، ووقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المجازر الدموية في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب العدوان على غزة.. آلاف الأكاديميين البلجيكيين يدعون جامعاتهم لإنهاء التعاون مع الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
وقّع أكثر من 6600 أكاديمي وطالب وشخصية عامة في بلجيكا على رسالة مفتوحة تدعو الجامعات البلجيكية إلى إنهاء تعاونها مع الكيان الصهيوني، بسبب الإبادة الجماعية في غزة.
من بين هؤلاء نائبة رئيس الوزراء الفلمنكية الخضراء في الحكومة الفيدرالية البلجيكية المنتهية ولايتها بيترا دي سوتر، ومراسل الحرب السابق في VRT رودي فرانكس، والناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج، والمخرج السينمائي البريطاني كين لوتش.
وقال الموقّعون على الرسالة إنّ “الاستمرار في العمل كالمعتاد يعني التواطؤ مع أكبر انتهاك للقانون الدولي في عصرنا”.
وجاء في الرسالة: “منذ 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي بعد أسبوع من هجمات 7 أكتوبر، حذّر 800 باحث وخبير في القانون الدولي ودراسات الصراع ودراسات الإبادة الجماعية من خطر الإبادة الجماعية في بيان عام”.
وأضافوا أنه “اليوم، بعد أكثر من عام، يشهد الجميع كيف أصبح تحذيرهم، الذي استند إلى خبرة أكاديمية عميقة ومعرفة تاريخية، حقيقة واقعة”.
ويرى الأكاديميون أن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية واجب قانوني وأخلاقي، ويشيرون إلى القضايا والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مثل قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”، ومذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن المقال يوآف غالانت، وحكم محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
كما يقول الأكاديميون إن الحكومة البلجيكية، وكذلك الجامعات البلجيكية، باعتبارها مؤسسات عامة، ملزمة قانوناً بإنهاء شراكاتها مع الأطراف التي تنتهك القانون الدولي.
ويشمل ذلك إنهاء الاتفاقيات مع المؤسسات الصهيونية المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بانتهاكات حقوق الإنسان، فضلاً عن تعليق مشاركة الكيان الصهيوني في برامج البحث والتعليم الأوروبية.