وزير خارجية تركيا: نسعى لأن تعطي زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة قوة لدفع العلاقات العربية التركية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنّ النظام العالمي فشل في وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والعقاب الجماعي للمواطنين في غزة أصبح منتشرا ووصل إلى الضفة الغربية، لافتا إ‘لى أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ويجب وقف العنف الذي يرتكبه الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف «فيدان»، خلال أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزراي، أننا نسعى لأن تعطي زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة قوة لدفع العلاقات العربية التركية، ونثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسنواصل جهودنا للضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية، وحماية المواطنين في غزة وتقديم المساعدات مسؤولية دولية والاحتلال يواصل حرمان الفلسطينيين من الحصول على الخدمات.
وتابع وزير الخارجية التركي، أن علينا التضامن بشكل أكبر لوقف آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وأوقفنا الحركة التجارية مع إسرائيل ولن نستأنفها إلا بعد استقرار الوضع في القطاع، ويجب محاسبة المسؤولين عن الجرائم الإسرائيلية أمام المحاكم الدولية، ويجب إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي جامعة الدول العربية الإبادة الجماعية الإسرائيلية الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال الإسرائيلي زيارة الرئيس السيسي العلاقات العربية التركية الجهود المصرية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".