عطلت الأقمار الصناعية.. اكتشاف ظاهرة غريبة فوق أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رصد علماء فلك صينيون ظاهرة غريبة فوق الأهرامات، تسببت بقطع الاتصال بين الأقمار الصناعية الفضائية وأجهزة الـ"جي بي أس"، ما أثار بلبلة طرحت تساؤلات حول الأسباب والنتائج.
وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينع بوست"، اكتشف العلماء عبر الرادار "لاريد" "فقاعات بلازما" فوق أهرامات الجيزة في مصر وأهرامات جزر ميدواي الأمريكية النائية في نفس الوقت.
عرّف العلماء هذه الفقاعات بأنها كميات كبيرة من الغاز الساخن تتجمع في إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض عند حدوث ظواهر طبيعية كانفجار البراكين أو العواصف الشمسية.
رصد هذه الفقاعات الرادار "لاريد" الذي بدأ "معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم" باستخدامه منذ العام الماضي.
وبعد تحديد مواقع عدد كبير من الظواهر غير المألوفة، تمكن الرادار في 27 أغسطس (آب) الماضي، من تحديد موقع أكبر كمية من "فقاعات البلازما" تكتشف حتى اليوم في أجواء منطقة الجيزة المصرية.
وسمحت إشارات الرادار بمراقبة تكوين وحركة فقاعات البلازما بتفاصيل غير مسبوقة، حيث يغطي الرادار الموجود في جزيرة هاينان ضمن أرخبيل هاواي، مسافة 9600 كيلومتر، تمتد من هاواي إلى ليبيا.
وعلى عكس الرادارات التقليدية، يستخدم "لاريد" لرصد الفقاعات موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة تكشف الأهداف وراء الأفق، وكأنه عبارة عن 3 رادارات مجموعة مع بعضها البعض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهرامات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع استعدادات أقصى الاحتياجات المائية ويوجه باستخدام الأقمار الصناعية في متابعة زراعات الأرز
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية خلال فصل الصيف، إلى جانب مراجعة موقف إيراد نهر النيل وكميات المياه الواردة لبحيرة السد العالي.
وأكد وزير الري على ضرورة توفير الاحتياجات المائية للمنتفعين بالكميات المناسبة وفي التوقيتات المحددة، مع التعامل المرن مع الطلب المتزايد على المياه في مختلف المحافظات، خاصة مع اقتراب موسم الذروة.
ووجه الوزير باستخدام صور الأقمار الصناعية لرصد التوسع في زراعات الأرز وتحديد الاحتياجات المائية الفعلية، مشددًا على استمرار تنبيه المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر باحتمالية غمرها كونها جزءًا من مجرى النيل.
كما شدد “سويلم” على أهمية تحقيق المناسيب اللازمة أمام مآخذ محطات مياه الشرب، والحفاظ على المناسيب الآمنة بطول نهر النيل، إلى جانب اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة أي زيادة غير متوقعة في الطلب على المياه، سواء نتيجة لزراعات الأرز أو لموجات الحرارة المرتفعة المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على ضرورة التزام إدارات الري بالحصص المائية المقررة، ومراقبة تطبيق المناسيب خلف القناطر التي تفصل بين إدارات الري لضمان تأمين احتياجات الري ومياه الشرب، مع حسن إدارة وتوزيع المياه داخل الزمام من خلال تطبيق المناوبات، وتنفيذ أعمال تطهير الترع، وصيانة المساقي والبوابات والمنشآت المائية، بالإضافة إلى إزالة التعديات على جسور ومنافع الري في المهد للحفاظ على كفاءة الشبكة المائية.