شركة HMB Homes تطلق مشروع One Beverly
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت شركة HMB Homes عن إطلاق مشروع One Beverly، وهو مشروع بقيمة 350 مليون درهم إماراتي مستوحى من الأناقة الباريسية، حيث يهدف إلى الارتقاء بأسلوب الحياة النابض بالحياة في دبي مع فخامة وتطور لا مثيل لهما.
دبي، سبتمبر 2024 – مستوحى من الأناقة الخالدة للفن الباريسي والرومانسية الساحرة لباريس، من المقرر أن يعيد مشروع One Beverly الرائد التابع لشركة HMB Homes للتطوير العقاري تعريف الحياة الفاخرة في دبي.
تشتهر شركة HMB Homes للتطوير العقاري بإبداعها وتميزها في سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة، وقد وضعت باستمرار معايير جديدة في المعيشة الفاخرة. وبفضل إرثها في دفع حدود التطوير السكني، تلتزم HMB Homes بصياغة وجهات مميزة ومطلوبة تعمل على رفع مستوى المعيشة في دبي. ويمثل إطلاق one beverly أحدث إنجاز في رحلتها.
يقع one beverly في قلب أرجان، أحد أبرز المجمعات السكنية في دبي، ويستفيد من موقعه المتميز الذي يوفر الهدوء والراحة. تشتهر أرجان بوسائل الراحة الحديثة والشعور بالحيوية والقرب من بعض أبرز المعالم في دبي. حيث يقع أرجان على بعد دقائق فقط من حديقة دبي المعجزة وحديقة الفراشات في دبي، ويجمع بسهولة بين الرفاهية المعاصرة وروح المجتمع النابضة بالحياة. حيث يوفر موقعه الاستراتيجي للسكان إمكانية الوصول السريع إلى الطرق السريعة الرئيسي في دبي، بما في ذلك طريق الشيخ محمد بن زايد، مما يسهل الوصول إلى المناطق الرئيسية مثل مرسى دبي ومول الإمارات ومطار دبي الدولي.
وباعتباره المشروع الرائد لشركة HMB Homes، يتميز one beverly بتصميماته السكنية الدقيقة، حيث يوفر 381 شقة رائعة تشمل استوديوهات ووحدات من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم بأسعار تبدأ من 650 ألف درهم إماراتي و8 محلات تجارية. تم تصميم كل منزل باهتمام بالتفاصيل التي تعكس الأناقة الخالدة للفن الباريسي، وتكملها روح دبي الديناميكية. هذه المساكن ليست مجرد مساحات معيشية ولكنها تم تصميم كل عنصر من التشطيبات الفخمة إلى التكنولوجيا المتطورة بعناية لتوفير تجربة معيشية لا مثيل لها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة HMB Homes للتطوير العقاري: “كانت رؤيتنا لمشروع One Beverly هي خلق مساحة لا تعكس أناقة باريس فحسب، بل تجسد أيضاً الروح الديناميكية لدبي. ويمثل هذا المشروع احتفالاً بالفن والتصميم وأسلوب الحياة الاستثنائي الذي تقدمه دبي. ويمثل One Beverly منارة للفخامة والثراء والسحر الذي لا مثيل له، فهو تحفة فنية لا تعيد تعريف العظمة فحسب، بل تجسدها بكل تفاصيلها”.
كما يتميز One Beverly بمجموعة من أكثر من 30 من وسائل الراحة ذات المستوى العالمي المصممة لتعزيز الحياة اليومية لسكانها. ومن بين هذه المرافق صالة رياضية حديثة تلبي جميع مستويات اللياقة البدنية، ومسبح يوفر إطلالات بانورامية خلابة، ومسار للجري ذو مناظر طبيعية خلابة لأولئك الذين يقدرون التمارين الرياضية في الهواء الطلق. كما يتم تلبية الاحتياجات الاجتماعية والترفيهية بشكل جيد، حيث توفر صالة السكان مساحة هادئة للاسترخاء، وسينما في الهواء الطلق للترفيه تحت النجوم، وملعب متعدد الاستعمال يستوعب مختلف الرياضات. سيستمتع عشاق تناول الطعام بمنطقة تناول الطعام المصممة بأناقة، وهي مثالية للتجمعات الخاصة.
من خلال المزج بين الفخامة والراحة وروح المجتمع النابضة بالحياة، يعمل One Beverly على إعادة تعريف معنى العيش في رفاهية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.