أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عدلت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتها الشهرية لنمو الطلب على النفط خلال العام الجاري بالخفض إلى نحو مليوني برميل يوميا.
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهري إن نمو الطلب على النفط لا يزال أعلى من المستويات البالغة 1.4 مليون برميل يوميا والمسجلة قبل جائحة كوفيد-19.
وأضافت أن التعديل الطفيف في توقعاتها بالخفض بواقع 80 ألف برميل يوميا يأتي نتيجة مراجعة بيانات فعلية منذ بداية العام الجاري.
وقالت أوبك إن الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سينمو خلال العام الجاري بواقع 100 ألف برميل، بينما سينمو الطلب من الدول خارج المنظمة بواقع 1.9 مليون برميل يوميا.
كما عدلت أوبك من توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 بخفض طفيف، بنحو 40 ألف برميل يوميًا فقط، إلى 1.7 مليون برميل يوميًا.
وأوضحت في تقريرها أن الطلب من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيقود نمو الطلب على النفط في العام المقبل.
وقالت أوبك إن المعروض العالمي من النفط من الدول خارج منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" سينمو في 2024 بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن تقييم الشهر الماضي.
كما أبقت أوبك على توقعاتها لنمو المعروض النفطي من خارج "أوبك+" في 2025 دون تغيير عند 1.1 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط أوبك أوبك نفط طاقة أوبك أوبك النفط أوبك أوبك نفط ملیون برمیل یومیا الطلب على النفط
إقرأ أيضاً:
عقد الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية خلال العام 2024 بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة اليوم الاحد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي يسبق بيوم اجتماع الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي ستترأس اعماله الجمهورية العربية السورية؛ هذا وسوف يشهد الاجتماع انتخاب رئيس ونائب رئيس للمكتب التنفيذي الحالي والذي يضم في عضويته 7 دولة عربية وهي: "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة فلسطين".
يهدف الاجتماع الى مناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على جدول اعمال الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعكس أولويات الدول العربية والمنطقة لقضايا السكان والتنمية خلال الفترة المقبلة وتسلط الضوء على أثر الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة الدولية وانعكاساتها على السياسات والبرامج السكانية لدول المنطقة العربية، ويأتي في مقدمتها: "تبادل البيانات السكانية حول المغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع، والتحديات المتعلقة بالتوزيع السكاني غير المتساوي بين المناطق الحضرية والريفية".
و صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماع اليوم يناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته فيما سبق نظراً لجسامة التحديات التي يواجها سكان منطقتنا العربية الآن من هجرة ونزوح داخلي، ونمو ديموغرافي متسارع، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية، وتداعيات التغير المناخي، وتفاوت قدرات الدول ومواردها لتلبية حاجات سكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وغيرها من البنود المقترحة من الدول الاعضاء.