شويغو: لا مفاوضات قبل طرد القوات الأوكرانية من كورسك
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
استبعد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء إجراء أي مفاوضات مع كييف قبل طرد القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي مقاطعة كورسك الروسية.
وقال شويغو تعليقا على الوضع في كورسك في مقابلة أجرتها معه قناة “روسيا 24”: “إلى أن نطردهم (القوات المسلحة الأوكرانية) من أراضينا، فإننا بطبيعة الحال لن نجري أي مفاوضات معهم”.
وشدد شويغو على أن كورسك هي “نقطة جوهرية للغاية”، وقال: “لم نجر ولا نجري ولن نجري أي مفاوضات مع الإرهابيين، وهؤلاء (سلطات كييف) هم إرهابيون حقا، لأن السعي إلى ممارسة الإرهاب الذري ضد محطة كورسك الذرية ليس إلا أعلى مستوى من الإرهاب”.
وأشار شويغو إلى أنه كانت لدى الإرهابيين الأوكرانيين الرغبة في الاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، “لكن ذلك (المخطط) لم ينجح لحسن الحظ”.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الضربات الأوكرانية على محطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين بأنها “أعمال إرهابية خطيرة للغاية”.
وأكد بوتين أن القوات الروسية تمكنت من تحقيق استقرار للوضع في المناطق الحدودية بعد اعتداء الجيش الأوكراني على مقاطعة كورسك مطلع أغسطس الماضي، وبدأت في إخراج العدو تدريجيا منها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة.
وقالت “بيربوك”، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد، أثناء زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك".
وترى بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه حيث كانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم وهو طبيب سعودي معروف بمعاداته للإسلام ويدعى “طالب ع”.
وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعا.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا.
ولفتت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيتم الحفاظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".
ورأت بيربوك أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".
وكان الطبيب السعودي الذي يُعَرِّف نفسه بأنه "مسلم سابق" اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وكانت عدة جهات حكومية تلقت في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.