عربي21:
2025-03-03@23:48:09 GMT

رفض إسرائيلي لزيارة عباس غزة عبر معبر رفح.. موافقة مصرية

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

رفض إسرائيلي لزيارة عباس غزة عبر معبر رفح.. موافقة مصرية

كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب لا تزال متمسكة برفضها لزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة، وذلك في أعقاب موافقة مصرية على زيارته عبر معبر رفح الحدودي.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر إسرائيلي، أن "تل أبيب لن تسمح بتوجه عباس إلى قطاع غزة"، مشيرة إلى أن مصر مستعدة للسماح لعباس بدخول غزة عبر الجانب المصري من رفح.



وذكرت الصحيفة أن "موضوع زيارة عباس لقطاع غزة سيتم حسمه بعد الخطاب الذي من المتوقع أن يلقيه أمام الأمم المتحدة يوم 26 سبتمبر الجاري"، منوهة إلى أن "مصر تشجع الزيارة، وهناك استعداد من جانبها للسماح له بدخول القطاع عبر الجانب المصري من معبر رفح".

وفي 21 آب/ أغسطس الماضي، وقّع عباس مرسوما أوعز فيه بالبدء في إجراء الترتيبات اللازمة، لتوجهه وأعضاء من القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

 وأكد عباس وجود خطة لدى القيادة الفلسطينية لعودة اللاجئين، وإعادة الإعمار الشامل لقطاع غزة، مضيفا أن "هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى وقف العدوان المتواصل على أبناء شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية كافة".



ودعا "قادة الدول العربية والإسلامية والأخيار في العالم والأمين العام للأمم المتحدة للانضمام إليه من أجل وقف العدوان الإسرائيلي"، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتأمين الوصول إلى قطاع غزة ومن ثم التوجه بعدها إلى القدس المحتلة.

كما تهدف مبادرة التوجه إلى غزة إلى "التأكيد مجددا أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، باعتبارها وحدة سياسية جغرافية واحدة"، وفق قول عباس.

ولم تعلن السلطة الفلسطينية عن موعد للزيارة المأمولة إلى غزة، لكن وكالة "وفا" أفادت بأن القيادة الفلسطينية أجرت اتصالات إقليمية ودولية لإنجاح زيارة عباس.

يشار إلى أن عباس أعلن عن عزمه زيارة قطاع غزة خلال خطاب ألقاه في البرلمان التركي، إلا أن هذه الزيارة تصطدم برفض إسرائيلي، تزامنا مع تواصل العدوان لليوم الـ340 على التوالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عباس غزة مصرية زيارة الاحتلال مصر عباس غزة الاحتلال زيارة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.

خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.

في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.

من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.

وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • السودان يجدد دعمه وتأييده للقضية الفلسطينية
  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
  • مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية
  • مباحثات «مصرية-موريتانية» لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية
  • خطّة مصرية فلسطينية لإدارة غزة وإعادة الإعمار بعد الحرب.. تعرّف عليها
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة