أزمة المناخ تجتاح العالم.. حرائق وفيضانات وزلازل تهدد الكوكب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تضرب عدة أزمات مختلف دول العالم حاليا وتشمل زلازل وفيضانات وحرائق في مناطق مختلفة في العالم في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية في ظل التغيرات المناخية الحادثة.
حرائق في أوروباشهدت إسبانيا والبرتغال واليونان حرائق في شهر يوليو الماضي الذي كان أسخن شهر يوليو على وجه الأرض بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة أصدرته اللجان الخاصة بالمناخ فيها وأدت الحرائق في اليونان للوفيات فيما كان أصعبها في إسبانيا التي تعاني من التصحر بنسبة 75% لذا ظلت الحرائق فيها فترة طويلة مع اللجوء لاستخدام المروحيات وإغلاق الطرق الرئيسية ولكن لم تظهر وفيات في هذه الحرائق المختلفة بحسب البيانات الحكومية حيث استعدت الدول لتكرار هذه الظواهر فيها بشكل سنوي.
ضربت الفيضانات اليابان والصين والنرويج وأحدهم في النرويج الذي جاء بعد سقوط أمطار غزيرة شديدة في البلاد وتستمر الفيضانات حتى الجمعة المقبلة مع إجلاء البلاد أكثر من 7000 فرد تخوفا من إصابتهم بمكروه وسط إعلان حالة الطوارئ جنوب البلاد في المناطق المتضررة دون الإعلان عن وفيات ونفس الأمر كان في الصين لكنها شهدت وفيات واختفاء عشرات الأشخاص في ظل إعلان حالة الطوارئ الجزئية في البلاد.
20 هزة زلزال في يوم واحد في تركياشهد شرق تركيا 20 هزة أرضية مختلفة بعد هزة أرضية أخرى ضربت قبرص دون الإعلان عن إصابات ووفيات ولكن شعر سكان محافظ دمياط في مصر بزلزال قبرص دون الإعلان عن أي إصابات في الأوراح والخسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال فيضان فيضانات الصين
إقرأ أيضاً:
مصر.. رجل أعمال شهير يشير إلى أسوأ أزمة تواجه البلاد
مصر – أشار رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إلى “أسوأ أزمة” تواجه البلاد.
في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع رجال الأعمال، اعتبر هشام طلعت مصطفى أن أكبر مشكلة تواجه مصر هي “العجز الدولاري السنوي”، مشيرا إلى أن لهذه المشكلة “تبعات خطيرة جدًا على مستوى التضخم والوضع الاقتصادي العام”.
ولفت مصطفى إلى أن “نقص السيولة الدولارية سبب مشاكل كبيرة قبل صفقة رأس الحكمة التي شهدت استثمارات بـ35 مليار دولار، وكانت مصر تتجه إلى طريق صعب”.
وأكد رجل الأعمال المصري “ضرورة وجود تغيير في الفكر الحكومي للتعامل مع الوضع الاقتصادي”، لافتا إلى أنه “لا بد من الاستعانة برجال الأعمال الناجحين في كافة القطاعات ووجود التخطيط العلمي والفني”.
وأضاف هشام طلعت مصطفى أن “الدولة لا بد أن تستعين بالخبراء في كل قطاع، خاصة قطاع الصناعة”، مردفا: “لدينا المهندس أحمد عز وأحمد السويدي، وهؤلاء الأشخاص لا بد من الاستعانة بهم في ملف الصناعة والحصول على خبراتهم في زيادة ملف الصادرات، وسد الفجوة الدولارية”.
وقال مصطفى إن “الهياكل التمويلية للشركات لا تستطيع تحمل الفائدة المرتفعة التي تصل 32%، ولا بد من تخصيص لجنة من مجلس الوزراء لحل أزمة أسعار الفائدة المرتفعة”، مضيفا: “الشركات لن تتحمل إلى الأبد الفائدة المرتفعة وتكلفة الطاقة.. والقطاع الخاص ليس هو من سبب التضخم ولا نقص السيولة، والفائدة المرتفعة لا تخدم حتى القطاع الخاص”.
يذكر أن سعر الدولار كسر حاجز 51 جنيها خلال تعاملات يوم الاثنين الماضي في مصر، ليسجل مستوى تاريخيا جديدا.
وفي نوفمبر الماضي، قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%
المصدر: “المصري اليوم”