دي بروين يفتح النار على زملاءه في بلجيكا بعد الخسارة أمام فرنسا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
فتح كيفن دي بروين قائد منتخب بلجيكا ولاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، النار على زملاءه في المنتخب بعد الخسارة أمام فرنسا بهدفين دون رد، خارج ملعبه أمس الإثنين في دوري الأمم الأوروبية.
وأعرب اللاعب كيفين دي بروين عن عدم رضاه على أداء منتخب بلجيكا، بعد هزيمة الأخير من أمام منتخب فرنسا بهدفين دون رد، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية لموسم 2025/2024.
وبدأت بلجيكا المباراة بقوة، لكن فرنسا فرضت سيطرتها بعد ذلك لتحقق الفوز بسهولة، وتتجاوز خسارتها الأسبوع الماضي أمام إيطاليا في باريس.
وقال دي بروين لقناة "في تي إم" البلجيكية: "لا أستطيع أن أقول هنا ما الخطأ الذي حدث، لكن لقد قلت ذلك بالفعل للاعبين بين الشوطين، لا أستطيع أن أكرر ذلك في وسائل الإعلام، لكن يجب أن يكون الأمر أفضل في كل شيء"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وتابع: "إذا كان المستوى الذي نريد الوصول إليه هو الأفضل، فإننا لم نعد جيدين بما يكفي للوصول إلى هذا المستوى، يجب علينا تقديم كل شيء"، موضّحاً: "إذا لم يفعل اللاعبون ذلك، فالأمر إنتهى".
وأضاف: "أستطيع أن أقبل بأننا لسنا جيدين كما كنا في عام 2018، كنت أول من رأى ذلك، لكن هناك أشياء أخرى غير مقبولة، لن أقول ما هي".
وأشار متوسط الميدان البلجيكي إلى إحدى مشاكل منتخب "الشياطين الحمر"، قائلاً: "لدينا عدد كبير جداً في الخلف (خط الدفاع)، إذا بقيت مع 6 لاعبين في الخلف، فلن يكون هناك أي ربط، هذا هو الحال، لكن الأمر لا يتعلق بالتحولات (داخل الملعب)، بل يتعلق بالأشخاص الذين لا يؤدون مهامهم".
ودافع دومينيكو تيديسكو، مدرب منتخب بلجيكا، عن كيفين دي بروين، قائلاً إن رد فعله يعكس عقلية الفوز لديه، مُضيفاً: "إنه قائدنا ويملك عقلية الفوز الكبيرة، لذلك يمكنه الرد بشكل عاطفي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دي بروين منتخب بلجيكا فرنسا دوري الأمم الأوروبية منتخب فرنسا إيطاليا دی بروین
إقرأ أيضاً:
أمير عزمي مجاهد يفتح النار على اتحاد الكرة "ينفذون الأوامر"
أكد أمير عزمي مجاهد نجم الزمالك السابق، أن اتحاد كرة القدم الحالي ليس (صاحب قرار) بل هم ينفذون بعض الأمور، موضحًا أن هناك فشل واضح يسيطر على كل الاختيارات الحالية بدءًا من روي فيتوريا مع منتخب مصر ثم باقي المنتخبات الوطنية والصالات والناشئين.
وقال مجاهد عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "رغم كل الاخفاقات منذ فترة طويلة لم يتعظ مسئولي الجبلاية، وتم تعيين المدربين بشكل غير جيد، وحسين عبداللطيف كان يعمل في العمل الإداري وتم اسناد مهام احد المنتخبات له في منصب المدير الفني، ما يحدث مجاملات فقط ولعبة توازانات في التعيينات داخل المنتخبات الوطنية".
وتابع: "هاني أبوريدة يمتلك خبرات تراكمية عديدة في العمل الإداري، ومع احترامي للموجودين حاليا في الجبلاية .. (مين دول؟!)، بعد رحيل المجلس الحالي لا يجب أن يعملوا في أي شئ يخص الرياضة، وأبوريدة يرى المشهد من الخارج وعليه معالجة أوجه القصور والبداية من جديد".
وأضاف: "أتمنى أن يتغير منطق هاني أبوريدة، وتعيين الأصلح في مكانه، وألا تتكرر مقولة (كل واحد بيجي برجالته)، لو جاء أبوريدة بنفس الأشخاص السابقين، فإذًا الانتخابات لم تأتي بجديد".
وواصل: "إمام عاشور يعاني من حالة الشماتة الغريبة، التي سبق وعاني منها لاعبي الزمالك في الإمارات، كلنا بشر ونخطئ، والمنافسة في الرياضة ليست (خناقة) ما يحدث حاليًا غريب بكل تأكيد.. ولابد أن يتعلم كل لاعب من الأخطاء التي وقع فيها مؤخرا، بعض لاعبي الأهلي والزمالك (مش مصدقين أو عارفين) هما بيلعبوا فين بالظبط".
وزاد: "ما يحدث أن هناك لاعبين تسهر للصباح وتتشاجر في أماكن عامة، مع أنهم نجوم مجتمع ولابد أن يكونوا قدوة للشباب، لكن بدأنا نسمع عن العديد من القضايا والمشكلات يوميًا، لم يكن هناك لاعب بحجم أبوتريكة، ولم أسمعه يتلفظ أو يدخل في مشكلة، وهناك البعض يرى "الشهرة" والأموال ولا يستطيع بعضهم تخطى الأمر، لذلك هنا يظهر دور الأخصائي النفسي، وضرورة عمل "توازن نفسي" لأي لاعب".
وواصل: "كان الأفضل لـ حسام حسن، إراحة بعض اللاعبين مثل عمر مرموش وتريزيجيه، والأول يسير بشكل رائع مع إنتراخت فرانكفورت، وكذلك محمد الشناوي حارس الأهلي، من الممكن اشراك عنصر آخر مثل محمد عواد، وهناك لاعبين كنت تستحق التواجد في صفوف الفراعنة، وكنت أتمنى ضم لاعبين أكثر، مع إراحة العديد من اللاعبين الدوليين، وكان هناك امكانية لوجود لاعب مثل كريم حافظ بدلا من محمد حمدي".