الألوية العسكرية بالمربع الشرقي بمديرية خدير بتعز تنظم أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت الألوية العسكرية بالمربع الشرقي بمديرية خدير في محافظة تعز، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ.
خلال الأمسية أشار القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيد الكونين صلوات الله عليه وعلى آله، الذي جعل الأمة الإسلامية رقماً بين الأمم.
وأكد أن اليمنيين يحتفلون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رسمياً وشعبياً تجمعهم محبة رسول الله في ساحة واحدة، ويعيدون للأمة هويتها وارتباطها بربها ودينها ورسولها.
ونوه المساوى إلى أن هذه الاحتفالات تجديد لمجد الأمة وأصالتها وتعزيز ارتباطها وولائها للرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
من جانبه أشار مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي إلى أن اليمانيين يحتفلون بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم رافعين الأعلام هاتفين لبيك يارسول الله، ومجددين له الولاء والحب والإخلاص.. مؤكداً أن العودة إليه هو الحل والمخرج للأمة.
بدورهم أكد مساعدو قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب والعميد نور الدين المراني والعميد حمود شتان، أهمية التعظيم لهذه المناسبة تعظيماً وتقديراً لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
تخللت الأمسية بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات وقادة ألوية المربع الشرقي وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية قصيدة شعرية وأذكار وتواشيح دينية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.
شهر الإقبال على اللهواستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).
وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).
وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .
بلوغ رمضان نعمةودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).
وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.
مدرسة تهذب فيها النفوسوأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.
واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.
وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.