الثورة نت/..

نظمت الألوية العسكرية بالمربع الشرقي بمديرية خدير في محافظة تعز، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ.

خلال الأمسية أشار القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيد الكونين صلوات الله عليه وعلى آله، الذي جعل الأمة الإسلامية رقماً بين الأمم.

وأكد أن اليمنيين يحتفلون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رسمياً وشعبياً تجمعهم محبة رسول الله في ساحة واحدة، ويعيدون للأمة هويتها وارتباطها بربها ودينها ورسولها.

ونوه المساوى إلى أن هذه الاحتفالات تجديد لمجد الأمة وأصالتها وتعزيز ارتباطها وولائها للرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

من جانبه أشار مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي إلى أن اليمانيين يحتفلون بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم رافعين الأعلام هاتفين لبيك يارسول الله، ومجددين له الولاء والحب والإخلاص.. مؤكداً أن العودة إليه هو الحل والمخرج للأمة.

بدورهم أكد مساعدو قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب والعميد نور الدين المراني والعميد حمود شتان، أهمية التعظيم لهذه المناسبة تعظيماً وتقديراً لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

تخللت الأمسية بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات وقادة ألوية المربع الشرقي وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية قصيدة شعرية وأذكار وتواشيح دينية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.

كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."

وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.

وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.

مقالات مشابهة

  • أقوى دعاء للتقرب إلى الله .. مُستجاب ومُجرّب اغتنمه
  • أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
  • دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة
  • دعاء آخر السنة وأولها.. بـ7 كلمات تجعلها نهاية كل حزن وضيق
  • محافظة قنا تنظم ندوة تثقيفية حول أهمية تعزيز الاستدامة المائية
  • الحديدة تشهد فعالية ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء
  • الهيئة النسائية في البيضاء تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • الأمل بالله وتأثيره على حياتنا