أوكرانيا تطلق خطة من 3 مراحل لصد الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن أوكرانيا تمضي قدماً في تطوير طائرات بدون طيار اعتراضية، مصممة خصيصاً لإحباط المركبات الروسية غير المأهولة، قبل أن تتمكن من ضرب أهداف أوكرانية رئيسية.
وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، وضعت كييف خطة من 3 مراحل لبناء مخزوناتها من الطائرات بدون طيار، القادرة على صد ومحاربة الطائرات الروسية في الجو، بما في ذلك طائرات من طراز "شاهد".
Drones have dominated the skies above Ukraine, becoming crucial and constantly evolving assets for both Moscow and Kyiv. https://t.co/3FIkBW8IQF
— Newsweek (@Newsweek) September 9, 2024 سباق الطائراتوأوضحت المجلة، أن التطور السريع والتجريبي للطائرات بدون طيار في أوكرانيا، كان السبب في تحديد مسار الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية: إن "أوكرانيا نفذت بالفعل المرحلة الأولى من خطتها، حيث قامت بإسقاط طائرات الاستطلاع والضرب الروسية، في سماء أوكرانيا باستخدام طائراتها بدون طيار الصغيرة ".
وأشارت التقارير إلى أن أوكرانيا تعمل على تنمية مخزوناتها من الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة، التي يمكنها اعتراض الطائرات الروسية على مسافة تصل إلى 60 كيلومتراً، والتي من المتوقع أن يتم نشرها في وقت لاحق من العام الجاري.
وقالت شركة بيسومار الأوكرانية، لصحيفة "ميليتارني" الأوكرانية يوم السبت الماضي، إنها طورت طائرة بدون طيار "كاميكازي اعتراضية" منخفضة التكلفة، قادرة على تنفيذ مهام استطلاعية.
وأما المحور الثالث في الاستراتيجية، فهو تطوير "طائرات بدون طيار قاتلة"، سريعة وطويلة المدى للقضاء على ترسانة موسكو المصممة من قبل إيران. وتأمل كييف في تطوير طائرات "شاهد" القاتلة بدون طيار، بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، أو ما يزيد قليلاً على 300 ميل، بحيث تصبح جاهزة للتشغيل بحلول العام المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن كييف توصلت لهذه الاستراتيجية بسبب التكلفة الباهظة للصواريخ الاعتراضية، المكلفة حالياً بإسقاط طائرات بدون طيار من طراز "شاهد".
وأشارت كذلك إلى أن موسكو، أجبرت أوكرانيا على استخدام موارد أكثر تكلفة لصد الهجمات الروسية، وقد تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية الجوية المتقدمة إلى ملايين الدولارات، بسعر مماثل لأنظمة "باتريوت" التي توفرها الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كييف الروسية الحرب الأوكرانية روسيا طائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ
قصفت البوارج الحربية الأمريكية، ليل السبت، مناطق تابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” في محافظة الحديدة غربي اليمن، بينما أكدت الجماعة استهداف حاملة طائرات أميركية.
وذكرت مصادر إعلامية أن بوارج أميركية قصفت أهدافا تابعة للحوثيين، في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وفي المقابل، أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية “الحوثيون” ليل السبت الأحد استهداف حاملة الطائراتِ الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذ سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية في القوات المسلحةِ اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة و الصواريخ المجنحة، ويعد هذا الاستهداف للحاملة هو الثامن منذ قدومها إلى البحرِ الأحمر”.
وأكد سريع أن “العملية قد حققت أهدافها بنجاح”، مشيرا إلى أنه “تم إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات”.
وختم المتحدث العسكري بيانه بالقول: “إن القوات المسلحة اليمنية تحذر القوات المعادية في البحر الأحمر من مغبة أي عدوان على بلدنا خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة وأنها ستواجه أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء”.
وفي بيانين منفصلين، أعلن الحوثيون يوم السبت، استهداف هدفين حيويين في منطقة “أم الرشراش” (إيلات) بصاروخين اثنين أحداهما باليستي والآخر مجنح، بالإضافة إلى استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.
ويأتي هذا الإعلان قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، حيز التنفيذ اليوم الأحد عند الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي في غزة.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الحوثيون مهاجمة أهداف إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان بالصواريخ والمسيّرات، بالإضافة إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة.
هذا في حين ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، كما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية عدة على اليمن، فترد حركة “أنصار الله” على ذلك باستهداف حاملات طائرات أمريكية.
وقد اتفقت إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من صباح اليوم الأحد 19 يناير.