معدلات التضخم تعاود الارتفاع .. وتدابير حكومية للمواجهة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عادت معدلات التضخم السنوي في مصر إلى الارتفاع في أغسطس الماضي بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بعد تراجع استمر نحو 5 أشهر، ليصل في المدن المصرية إلى 26.2%.
جاء هذا بالتزامت مع ارتفاع أسعار الوقود ووسائل النقل الأخرى المتمثلة في القطارات والمترو بنهاية يوليو الماضي، وفقاً اليوم الثلاثاء.
فيما سجلت البيانات ارتفاع لأسعار المستهلكين على أساس شهري، إلى 2.
ووفقاً لبيانات الجهاز، فجاءت معدلات التضخم المرتفعة مع زيادة أسعار الخضراوات والمنتجات الغذائية في المدن المصرية بنحو 44.2% و 55.9% على التوالي، وخلال الأسبوع الأخير من يوليو الماضي، قررت مصر رفع أسعار البنزين بنحو 15%.
تدابير حكومية لمواجهة التضخموكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، قد أعلن أن الوزارة تخطط لرفع أسعار المنتجات البترولية بشكل تدريجي حتى نهاية ديسمبر 2025، مراعاة لعدم الضغط على المواطن وتعرضه للضرر.
كما قرر البنك المركزي المصري، في مارس الماضي، رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس دفعة واحدة، أو ما يعادل 6%، في محاولة من صناع السياسة النقدية في أكبر بلد عربي من حيث السكان، لاحتواء التضخم وتحركات سعر الصرف، والقضاء على ازدواجية سعر الدولار.
أسعار الفائدةمن جهتها قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، الخميس الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسة للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، وأبقت على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
وبدأ التضخم في مصر يتخذ المنحى الهابط في مارس الماضي، عندما سجل 33%، نزولاً من ذروته البالغة 40.3% في سبتمبر 2023.
في الوقت ذاته، تسعى مصر للوصول بالتضخم إلى أقل من 10% على المدى المتوسط بحسب تصريح سابق لمحافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله.
وقعت مصر في مارس الماضي، اتفاق تمويل بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، وحصلت على الشريحة الأولى من القرض بقيمة 820 مليون دولار خلال مارس، على أن تُصْرَف الشرائح الأخرى على أساس نصف سنوي حتى سبتمبر من العام 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معدلات التضخم بيانات الجهاز المركزي الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء المدن المصرية تدابير حكومية مواجهة التضخم
إقرأ أيضاً:
بنك إنكلترا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وسط ارتفاع للتضخم
الاقتصاد نيوز - متابعة
قرر بنك إنكلترا في ختام آخر اجتماعاته لهذا العام، الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بعد أن سجلت معدلات التضخم في المملكة المتحدة أعلى مستوى لها في 8 أشهر.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على أسعار الفائدة في اجتماع كانون الاول، في ظل قلق صانعي السياسات من التضخم المستمر في قطاع الخدمات وزيادة الأجور.
وقد قام بنك إنكلترا في وقت سابق هذا العام بتخفيض سعر الفائدة الرئيس من 5.25% إلى 4.75% من خلال خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقام أسواق المال هذا الأسبوع بتخفيض التوقعات بشأن وتيرة الخفض المستقبلي في العام المقبل، بعد نشر بيانات حول التضخم في تشرين الثاني وزيادة الأجور الصيفية، حيث أصبحوا الآن يتوقعون خفضًا بنحو 50 نقطة أساس، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خفض يقارب 70 نقطة أساس يوم الإثنين.
وجاء قرار بنك إنكلترا الأخير بعد أن خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة يوم الأربعاء. وعلى الرغم من أن الخفض كان متوقعًا، فإن المتداولين فوجئوا بإشارة البنك المركزي إلى أنه من المرجح أن يخفض الفائدة مرتين فقط في عام 2025.