قبل إنطلاق ماراثون الدراسة.. 6 توجيهات لتأهيل الأسرة للعام الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وجهت أحدى الوزارات المصرية عدد من النصائح للأسر، قبل إنطلاق العام الدراسي الجديد لنيل أفضل النتائج للعام الدراسي الجديد.
فيما تدوالت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتأجيل الدراسة بالعام الجديد 2025 لمدة أسبوعين لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، والتي نفتها التعليم فيما بعد خلال بيان رسمي.
نصائح لعام دراسي صحي وناجحوكشفت وزارة الصحة والسكان عن 6 نصائح للحصول على عام دراسي صحي وناجح حيث شملت ما يلي
تحديد وقت الأجهزة الإلكترونية ووقت النوم والمذاكرة
تخصيص مساحة هادئة له في المنزل ووضع طاولة المذاكرة وكل أدواته بها لمساعدته على التركيز
الاتفاق مع الطالب على قواعد وقوانين اليوم الدراسي قبل الدراسة
التحدث مع الطفل عن تجاربه في المدرسة وما إن كان يواجه أي مشكلة فعليه اللجوء للأسرة لحلها.
إخبار الطفل بأنك دائمًا متاح له لتقديم الدعم والمساعدة والاستماع لأي مخاوف أو مشكلات قد تواجهه
إذا كان هناك أكثر من طالب في العائلة يفضل تخصيص وقت منفصل لكل واحد منهم لتعزيز الثقة
الاتفاق مع الطالب على قواعد وقوانين اليوم الدراسي قبل الدراسة
مساعدته على فهم الطرق الصحيحة للتعامل مع الغضب وتوضيح أن العنف ليس حلا للمشكلات
موعد إنطلاق العام الدراسي
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مواعيد بدء العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والخاصة والدولية، موضحا أن العام الدراسى الجديد يبدأ بالمدارس الرسمية والخاصة للغات والخاصة عربى والقوميات 21 سبتمبر المقبل وينتهي الخميس الموافق 5 يونيو 2025، بإجمالى 35 أسبوعًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين، على أن تبدأ الدراسة أو العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية يوم 8 سبتمبر 2024.
وأوضح أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول تبدأ في 11 يناير 2025، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 8/ 2/ 2025 إلى الخميس الموافق 5/ 6/ 2025، على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق 24/ 5/ 2025، أما بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فتبدأ السبت 31/ 5/ 2025، كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 14/ 6/ 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأجيل الدراسة بالعام الجديد طلاب المدارس الحكومية
إقرأ أيضاً:
الفلاحة قطاع حيوي في المغرب يواجه تقلبات المناخ للعام السابع على التوالي
تعاني الفلاحة، القطاع الحيوي في المغرب، تداعيات تقلبات المناخ في ظل جفاف مستمر للعام السابع تواليا، لكن المملكة تريد مواجهة هذه التحديات بالرهان على تحلية مياه البحر وتقنيات ري اقتصادية.
يساهم القطاع بنحو 12 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي في المغرب، ضيف شرف في المعرض الدولي للزراعة بفرنسا بين 22 فبراير و2 مارس. لكنه لا يزال مؤثرا في معدل النمو السنوي لكونه يوفر 30 في المائة من فرص العمل.
تسبب توالي الجفاف في فقدان حوالي 157 ألف وظيفة في الأرياف العام 2023 ونحو 137 ألفا في العام التالي، لتسجل البلاد معدل بطالة هو الأعلى منذ العام 2000 (13% في 2023، و13,3 % في 2024).
للعام السابع تواليا تبدو المؤشرات مقلقة بعجز في الأمطار بنحو 53 % مقارنة مع متوسط الثلاثين السنة الماضية، وفق ما أفاد وزير الزراعة أحمد البواري منتصف فبراير.
وبحلول العام 2050 يتوقع تراجع الأمطار بنسبة 11 في المائة وارتفاع درجات الحرارة (+1,3 درجات)، وفق دراسة سابقة لوزارة الزراعة.
وهذه أسوأ دورة جفاف في المغرب منذ مطلع الثمانينيات.
على الرغم من هذه الإكراهات لا تزال مكانة الزراعة مهمة في صادرات البلاد، إذ وفرت حتى نوفمبر، عائدات بنحو 41,8 مليار درهم (نحو 4 ملايين دولار) من حوالي 5,2 ملايين طن، وفق ما أفادت الوزارة وكالة فرانس برس. ويمثل ذلك نحو 19 في المائة من الصادرات.
لم يتغير هذا الحجم كثيرا بين عامي 2022 و2023 (نحو 5,4 و5,3 ملايين طن تواليا).
تمثل بلدان الاتحاد الأوربي الوجهة الرئيسية لتلك الصادرات، وعلى رأسها فرنسا بحوالي 675 مليون طن و12 مليار درهم (1,2 مليار دولار) العام الماضي، وفق المصدر نفسه.
تشمل هذه الصادرات أساسا خضروات وفواكه تنتج في مزارع مسقية، حيث اعتمد المغرب منذ العام 2008 مخططا ضخما لدعم المستثمرين في الزراعات التصديرية.
ويراهن على الاستمرار فيه بالرغم من ظروف المناخ.
حتى الآن يظهر هذا الشق من القطاع صمودا في وجه الجفاف، وفق معطيات رسمية. ويعود ذلك إلى إجراءات عدة، أبرزها تعميم تقنيات الري الموضعي الأقل استهلاكا للمياه على حوالي 53 في المائة من المساحة المسقية (850 ألف من أصل 1,57 مليون هكتار)، على أن تغطي مليون هكتار في 2030.
وكذا الاعتماد المتزايد على مياه البحر التي تروي حاليا نحو 20 ألف هكتار. وهي خيار استراتيجي بهدف توفير أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا، في أفق العام 2030، سوف يخصص جزء منها للزراعة.
لكن الرهان على تطوير الزراعة السقوية يثير انتقادات حول استنزاف المياه، مقابل إهمال الزراعة المطرية.
وبسبب الجفاف، فقدت هذه الأخيرة حوالي 38 في المائة من قدرتها الإنتاجية و31 في المائة من مساحتها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وهو ما ينعكس أساسا على محاصيل الحبوب، إذ ارتفعت وارداتها إلى حوالي 9 ملايين طن في المتوسط بين 2022 و2024، بنحو 3 ملايين دولار سنويا.
في مواجهة هذه المفارقة تبنت الوزارة برنامجا لتوسيع « الري التكميلي » للحبوب في المناطق المطرية على مليون هكتار بحلول 2030.
تمكن هذه التقنية من « اقتصاد الماء حيث تستهدف فقط المراحل الحساسة في نمو البذور »، كما يوضح خبير الري عبد الرحيم هندوف.
لكنه يشدد بالخصوص على « الدور الحاسم للبحث العلمي وتأطير المزارعين »، مؤكدا أن هناك تجارب علمية « أثبتت القدرة على رفع إنتاج الحبوب » رغم قلة الأمطار.
ويختم « لا بد أيضا من تطوير الصناعة والخدمات، لأن الزراعة لا يمكنها أن تستوعب ثلث اليد العاملة » في البلاد.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية المغرب جفاف حكومة فلاحة مناخ