أنقرة (زمان التركية) – فال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن من يواصلون دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هم شركاء في الإبادة الجماعية القائمة، مفيدا أن جميعهم سيقدمون للعدالة.

وأكد فيدان في كلمة خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية، الذي يُعقد اليوم في العاصمة المصرية، القاهرة، أن اعتداء المئات من الاسرائيليين المتطرفين على المسجد الأقصى هو عمل استفزازي، وأن العالم الإسلامي سيبذل قصارى جهده لحماية الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.

وأفاد فيدان أن المنظومة الدولية فشلت في إيقاف الإبادة الجماعية في فلسطين وأن الوقت الحالي هو وقت اتحاد وتضامن للدفاع عن شعوب الأمة وشرفها، وأضاف قائلا: “لا يمكن أبدا أن نقل أن حياة الفلسطينيين والعرب والمسلميين أقل أهمية من حياة الآخرين، العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة بشكل لم يسبق له مثيل بلغ الضفة الغربية أيضا”.

وصرح فيدان أن اسرائيل تستفيد من الأوضاع الحالية وتستغل الانقسامات، قائلا: “علينا كدول عربية ودول إسلامية وجماعات فلسطينية والأمم المتحدة التكاتف وتوحيد الصف، حينها فقط سنتمكن من إيقاف ماكينة الحرب البربرية”.

وصرح فيدان أن العالم العربي والإسلامي مضطر لتعزيز التعاون وأنه لم يعد هناك وقت لإضاعته، قائلا: “عناصر المنطقة فقط من يمكنهم حل المشكلات التي نشاهدها بالمنطقة، الانقسامات التي يشهدها العالم العربي والإسلامي فتحت المجال أمام التدخلات الخارجية والتلاعبات، لا يمكننا السماح باستمرار هذا، وتركيا صادقة في نهجها تجاه العالم العربي”.

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالضفة الغربيةالمسجد الأقصىجامعة الدول العربيةهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الضفة الغربية المسجد الأقصى جامعة الدول العربية هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

بدأ التنفيذ الفعلي لمخططه .. الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى

سرايا - مع اقتراب موسم الأعياد التوراتية والذي سيبدأ في الخامس من الشهر المقبل، يتجهز المتطرفون الصهاينة لتطبيق مخططاتهم فعليا ضد المسجد الأقصى المبارك.


من جهته، قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يشنون هجمة مضادة على المسجد الأقصى المبارك، لتفريغ معركة "طوفان الأقصى" من مضمونها وإنجازاتها.

وأوضح أبو دياب، أن "جماعات الهيكل" المزعوم وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة تُصعد منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من انتهاكاتها بحق الأقصى، بهدف الانتقام منه، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه.

وأكد أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يحاولون وضع موطئ قدم لهم في المسجد الأقصى، وما نشرته "منظمة نشطاء الهيكل" من مقطع فيديو يُظهر احتراق الأقصى بمثابة إعلان حرب على المسجد وعلى العقيدة الإسلامية.


واعتبر هذه الخطوة خطيرة، وتشكل استفزازًا لمشاعر الأمة، وربما هي خطوة متقدمة في مخطط فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن الأقصى منذ "طوفان الأقصى" يشهد تغييرات فعلية على الأرض، مثل زيادة الطقوس والصلوات التلمودية العلنية والجماعية، وأداء "السجود المحلمي"، ناهيك عن الحديث عن بناء كنيس يهودي داخل المسجد المبارك.


وأوضح أن الاحتلال بدأ ينتقل من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي داخل الأقصى.


وأكد الباحث المقدسي أن حكومة الاحتلال تسعى لتفريغ ما حصل في السابع من أكتوبر من إنجازات، عبر تنفيذ هجمة معاكسة على الأقصى، بغية فرض السيطرة الكاملة عليه.


وقال إن الجماعات المتطرفة تريد تحقيق أطماعها وأحلامها بهدم الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، لكن هذه مجرد أحلام وأطماع لا يمكن تحقيقها.


وحذر أبو دياب من إقدام هذه الجماعات المتطرفة على تنفيذ أي خطوات خطيرة في المسجد الأقصى، باعتباره الصاعق الذي سيُفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها.


وأضاف "ما زالت الأرض الفلسطينية تغلي، والقدس على صفيح ساخن، وأي مساس بالأقصى قد يُفجر الأوضاع".


ومن وجهة نظره فإن "أجهزة أمن الاحتلال تعرف جيدًا مدى حساسية الأقصى بالنسبة للفلسطينيين والمسلمين، وردة فعل العالم العربي حال المساس به، لذلك هي تريد إسكاته وتحييده حتى لا يتم قلب الطاولة على دولة الاحتلال".


وأكد أن الاحتلال سيحاول زيادة الضغط على الأقصى خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وكذلك إعطاء مساحة أكبر للمستوطنين لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية، لكنه لن يُعطي الفرصة لغلاة المتطرفين لإشعال الوضع في المسجد.


وذكر المختص في شؤون القدس أن اقتحامات الأقصى شهدت منذ السابع من أكتوبر، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المقتحمين، إذ اقتحمه 44 ألف متطرف، فضلًا عن زيادة وتيرة الانتهاكات والتحريض ضد المسجد.


وفي سابقة خطيرة، نشرت ما تسمى منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة قبل عدة أيام، مقطع فيديو قصير يُحاكي حريقًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك.


وعلّقت المنظمة المتطرفة على مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، "قريبًا في هذه الأيام"، حيث يظهر المقطع قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار الأقصى وفي محيطها حريق كبير.


وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في ذروة التهديد الوجودي الذي يُمكن أن يشهده منذ احتلاله عام 1967.


ودعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى مناقشة خاصة اليوم تتعلق بما يسمى "الوضع الراهن" في الأقصى، بعد تحذيرات من مسؤولين من تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والذي دعا خلال الأيام الأخيرة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وبناء كنيس والسماح لليهود بالصلاة فيه.

إقرأ أيضاً : مصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: الحكومة تخطط لاتخاذ خطوات متهورة في لبنان بينها العمل البريإقرأ أيضاً : حزب الله يقصف مواقع عسكرية وتحذير إسرائيلي من تحول الصراع لحرب إقليميةإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 347




مقالات مشابهة

  • بدأ التنفيذ الفعلي لمخططه .. الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • ما بعد الإسلام السياسي بين مآلات الربيع العربي وتداعيات طوفان الأقصى؟
  • بعد الهجوم الإرهابي.. رابطة العالم الإسلامي تؤكد التضامن مع الصومال
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجومَ الإرهابي في مقديشو
  • سؤال اليوم التالي في العالم العربي
  • 160 ألف دولار قيمة جائزة المجلس العربي لشباب العالم
  • رئيس البرلمان العربي : إسرائيل اعتادت الأكاذيب لعرقلة جهود وقف الحرب
  • جالية العالم العربي بإيطاليا تهنئ بالمولد النبوي الشريف وعيد الصليب المقدس