هاكان فيدن: العالم الإسلامي سيبذل جهده للحفاظ على هوية الأقصى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن من يواصلون دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هم شركاء في الإبادة الجماعية القائمة، مفيدا أن جميعهم سيقدمون للعدالة.
وأكد فيدان في كلمة خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية، الذي يُعقد اليوم في العاصمة المصرية، القاهرة، أن اعتداء المئات من الاسرائيليين المتطرفين على المسجد الأقصى هو عمل استفزازي، وأن العالم الإسلامي سيبذل قصارى جهده لحماية الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.
وأفاد فيدان أن المنظومة الدولية فشلت في إيقاف الإبادة الجماعية في فلسطين وأن الوقت الحالي هو وقت اتحاد وتضامن للدفاع عن شعوب الأمة وشرفها، وأضاف قائلا: “لا يمكن أبدا أن نقل أن حياة الفلسطينيين والعرب والمسلميين أقل أهمية من حياة الآخرين، العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة بشكل لم يسبق له مثيل بلغ الضفة الغربية أيضا”.
وصرح فيدان أن اسرائيل تستفيد من الأوضاع الحالية وتستغل الانقسامات، قائلا: “علينا كدول عربية ودول إسلامية وجماعات فلسطينية والأمم المتحدة التكاتف وتوحيد الصف، حينها فقط سنتمكن من إيقاف ماكينة الحرب البربرية”.
وصرح فيدان أن العالم العربي والإسلامي مضطر لتعزيز التعاون وأنه لم يعد هناك وقت لإضاعته، قائلا: “عناصر المنطقة فقط من يمكنهم حل المشكلات التي نشاهدها بالمنطقة، الانقسامات التي يشهدها العالم العربي والإسلامي فتحت المجال أمام التدخلات الخارجية والتلاعبات، لا يمكننا السماح باستمرار هذا، وتركيا صادقة في نهجها تجاه العالم العربي”.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالضفة الغربيةالمسجد الأقصىجامعة الدول العربيةهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الضفة الغربية المسجد الأقصى جامعة الدول العربية هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الخولي: مشروع قانون المسئولية الطبية هام ومطبق في دول العالم
قال حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن مشروع قانون المسئولية الطبية هام ومطبق فى دول العالم أوروبية وعربية.
وأضاف أن مشكلة مشروع قانون المسئولية الطبية تنحصر في عدة أمور، أولها أن أغلب المعترضين على مشروع القانون لم يقرأوا المواد كاملة، قائلا: وأعذرهم فى ذلك، نظرا لانشغالهم وبالتالى نجدهم يركزون على مادة واحدة أو أكثر.
و لفت إلى أن الوضع العملى الحالى لا يختلف كثيرا عن القانون الجديد، بل أن القانون الجديد يتضمن إجراءات أفضل، مستشهدا بالحبس الاحتياطى للطبيب، قائلا: موجودة حاليا بقرار من وكيل النيابة، ولكن لايتم تطبيقها إلا فى حالات نادرة، ولكن فى القانون الجديد أصبحت بيد رئيس النيابة.
و قال الخولي، إن الحبس الاحتياطى له ضوابط، وليس أى حالة يتم الحبس فيها، قائلا: لا داعي للتخوف، مشيرا أن مواد مشروع بها مزايا للطبيب ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة أثناء مناقشة مشروع القانون.