افتتح مجمع طرابلس لقوى الامن الداخلي بعد اعادة ترميمه وفق مبادئ الشرطة المجتمعية، باحتفال شارك فيه المدير العام لقوى الامن اللواء عماد عثمان ممثلا بالعميد الاداري بلال حجار، سفيرة الاتحاد الاوروبي ساندرا دو وال، سفير اسبانيا خيسوس سانتوس اغوادو، الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في الشمال القاضية سنية السبع، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، ضباط القيادة الإقليمية للقوى الامن الداخلي في الشمال، فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في طرابلس وحشد من الضباط.



والقى العميد حجار كلمة باسم اللواء عثمان، استهلها بالاعتذار عن "عدم تمكن كل من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي واللواء عثمان من الحضور، بسبب التظاهرات التي انطلقت ونفذت في محيط السرايا الحكومية تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء".

وقال: "نأتي اليوم الى مدينة طرابلس وهي المدينة الحبيبة والعاصمة الثانية للبنان، بمناسبة سعيدة لاهلها الطيبين وللامن والاستقرار الوطني، الا وهي تدشين مجمع امني واعادة ترميمه وفق مبادئ الشرطة المجتمعية".

اضاف: "جاء هذا المشروع لينسجم ويتكامل مع استراتيجية قوى الامن الداخلي التي من ابرز اهدافها، تعزيز الامن والاستقرار وتفعيل الشراكة مع المجتمع وتحويل قوى الامن الى خدمة الامن وفق رؤية "معا مجتمع اكثر امانا". هذه الرؤية نحو المستقبل كان بالامكان ان تكون نحو مجتمع آمن وهذا من واجباتنا، ونحن اقسمنا بالحفاظ على امن المجتمع، لكننا ندرك جيدا اننا لا نستطيع الوصول الى مجتمع اكثر امانا الا معا، وقد اعتمدنا كلمة "معا" في رؤية قوى الامن الاستراتيجية عن سابق تصور وتصميم ليكون المواطن شريكا فاعلا في الامن".

واكد ان "هذه الشراكة تتحقق تباعا وتتقدم لاننا نعمل بكل جدية على تطبيق شعار قوى الامن، الا وهو "خدمة ثقة شراكة" وتقديم المؤسسة الى افضل خدمة شرطية محترفة ورائدة تصبو الى افضل علاقة مع المواطنين وفق فلسفة الشرطة المجتمعية، بغية التعرف الى المهام التي تقوم بها والتضحيات التي نبذلها والمعاناة اليومية التي نواجهها، والحفاظ على امن المواطنين وسلامتهم، عند ذلك تتعزز الثقة بيننا ونتوصل حينها الى شراكة ونتصدى سويا للجريمة ولكل ما يخل بالاستقرار، ويكون هدفنا الجامع هو الامن حماية المجتمع بفاعلية".

وشكر حجار الاتحاد الاوروبي وسفيرته في لبنان "الذي لم يتوقف عن تقديم الدعم اللازم لمؤسستنا، لا سيما انه تبنى افكارنا واولوياتنا وادرك عمق الإشكالية، وهي كيفية التقارب وبناء علاقه متينة بين الامن الداخلي والمواطنين، فقام بتنفيذ مشاريع ونشاطات على مختلف الاراضي اللبنانية محاكيا مبادئ الشرطة المجتمعية وذلك بواسطة شروط الشرطه المجتمعية"، وقال: "مشكورة جهوده ومبادراته والشكر موصول لكل من ساهم في انجاح هذا المشروع".

وختم: "نبارك لمدينة طرابلس افتتاح هذا المجمع الامني الجديد الذي سيسهم في تعزيز الامن والاستقرار في هذه المدينة الحبيبة وفي توطيد العلاقة مع المواطنين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب

بغداد اليوم -  متابعة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأمريكية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأمريكي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 


المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • عبدالغفار يلتقي ممثلي شركتين لبحث تعزيز استخدام التكنولوجيا بالقطاع الصحي
  • ما قصة القوة التي طوقت جامع أم الطبول وسط بغداد؟
  • ادعى والده ضد ابن خاله بجرم خطفه.. وقوى الامن تعمم صورته
  • مركز بحوث أكاديمية الشرطة.. نقلة نوعية في تعزيز الدراسات الأمنية والإستراتيجية
  • استجابة سريعة من محافظ المنيا.. تحويل موقف مغاغة إلى مجمع مواقف متطور
  • عمليات بغداد تصدر 6 توجيهات للجماهير التي ستحضر مباراة الشرطة والنصر
  • تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • قائد الجيش السلطاني يشارك في افتتاح منتدى بكين شيانغشان
  • الامن الوطني: إحباط طرق تهريب جديدة للمخدرات في حليب الأطفال