المنشاوي يصرف ألف جنيه لجميع العاملين بجامعة أسيوط احتفالا بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قرر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء صرف مكافأة للعاملين بأقسام الجامعة المختلفة من المثبتين، والمتعاقدين، والمؤقتين، والأجر اليومي، والعمالة اليومية، والمنح التدريبية، قدرها ألف جنيه، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وكذلك في ضوء المجهودات المبذولة للاستعداد للعام الجامعى الجديد وتخفيفًا من حدة الأعباء على السادة العاملين.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن القرار يأتي في إطار مراعاة البعد الاجتماعى الذى تولية الدولة المصرية؛ من أجل تحسين دخول العاملين بكافة قطاعات الدولة، وتحقيق الاستقرار الوظيفى، والاجتماعى لهم ولأسرهم، خاصةً فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وتقدّم الدكتور المنشاوي؛ بالتهنئة لأسرة جامعة أسيوط، بمناسبة قرب حلول ذكرى مولد أشرف خلق الله وسيد المرسلين، داعيًا المولي سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الذكرى العطرة علي مصر، والأمة الإسلامية، والعالم أجمع؛ بالخير واليمن والبركات، ومتمنيًا أطيب الأمنيات بعام دراسي موفق، وبذل المزيد من الجهود، والتفاني في سبيل رفعة الجامعة، والوطن، وتحقيق أعلى مستويات التميز؛ التعليمي، والبحثي.
وصرح المحاسب شوكت صابر أمين عام الجامعة؛ أنه وفقًا لقرار السيد رئيس الجامعة، فمن المقرر أن تبدأ الإدارات المختصة فى القيام بالإجراءات اللازمة لصرف المكافأة المنصوص عليها، للمتواجدين بالعمل، وهو ما سوف يتم متابعة تنفيذه بالتنسيق مع الإدارات المختصة؛ وذلك تحفيزًا للعاملين على بذل المزيد من الجهد على مداومة العمل، ورفع مستوى الأداء العام، تحت إشراف المحاسب محمد أمين مدير عام الحسابات والموازنة، والمحاسب وليد حسني مدير إدارة الموازنة بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة اقتصاد اقتصادي اقتصادية اطار الـ ألا الاجتماع أعباء آفا الاجتماعي الاحتفال استقرار أسيوط اليوم الاجر استقر أقسام أقسام الجامعة الاحتفال بالمولد أزمة استعداد
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟