آخر تحديث: 10 شتنبر 2024 - 11:58 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- بين عضو مجلس النواب باسم الغريباوي، الثلاثاء، ان البرلمان هو الجهة المعنية بفك طلاسم قضايا الفساد الموجودة حاليا. وقال الغريباوي في تصريح  صحفي، “طالبنا في وقت سابق بأن تكون هناك محاكمة علنية للأطراف المعنية بسرقة القرن وفي اغلب ملفات الفساد” مبينا انه “لا مانع من عقد جلسات المحاكم بصورة علنية بل هي واجبة”.

واضاف: “لن نسكت على ملفات الفساد ويجب تمكين وتقوية القضاء من كافة الجوانب وعلى الجميع ان يعلم بأن أي قضية تعرض على القضاء فالأخير له القرار الفيصل فيها”، مشيرا الى ان “البرلمان هو الجهة المعنية بفك طلاسم قضايا الفساد”. واوضح ان “الجلسات المقبلة ستشهد استضافة رئيس هيئة النزاهة بعد جمع تواقيع الكثير من النواب”، لافتا الى ان “المعلومات التي أدلى بها حنون ستكون لها تفرعات كثيرة ويجب التحقيق فيها”. ويصنف العراق ضمن الدول الأكثر فسادا في العالم إذ احتل المرتبة 157 عالميا بين 180 دولة ضمن مؤشرات مدركات الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية العام الماضي 2021 مما يؤكد أن البلاد تعاني من مشكلة متفاقمة دون أن تحدد المنظمة أرقاما دقيقة لحجم الفساد في البلاد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب:تعديل قانون الأحوال الشخصية سيُقر لعدم زعل الإمام “الغائب” ولتشجيع زواج “المتعة” الزنا

آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 9:51 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد النائب علاء الحيدري، امس الاثنين، أن التعديل الجديد لقانون الاحوال الشخصية هو يضمن حق المرأة والأسرة العراقية.وقال الحيدري في حديث صفي، إن “التعديل الجديد لقانون الاحوال الشخصية جاء برغبة شيعية مرجعية وهو يضمن حق الزنا” المتعة” لانه حلال وفق المذهب “.وأضاف الحيدري إن “القانون سيمرر ولا يوجد مقايضة بين قانوني “الأحوال الشخصية” و”العفو العام”. وأكد الحيدري، الإطار  يرفض زعل الإمام الغائب والتعديل سيمر حتى ولو أدى الى تقسيم المجتمع العراقي مذهبيا وتمزيق النسيج الاجتماعي ، وتصاعد الجدل في الشارع العراقي وفي أروقة البرلمان بشأن المخاوف من تمرير التعديلات على قانون الأحوال الشخصية، وسط شد وجذب يتركز على تداعياته السياسية والاجتماعية، بين التوجهات الدينية والمدنية والعرقيات المختلفة، فضلا عن أهداف الأحزاب الشيعية والسنية وحتى الكردية على حد سواء.وكان قانون الأحوال الشخصية في العراق قد أُقّر عام 1959، وهو قانون يسري على جميع العراقيين دون تمييز مذهبي حتى الآن، لكن التعديلات الجديدة تشير في إحدى فقراتها على أنه “يحق للعراقي والعراقية عند إبرام عقد الزواج أن يختار المذهب الشيعي أو السني الذي تطبق عليه أحكامه في جميع مسائل الأحوال الشخصية، ويجوز لمن لم يسبق له اختيار تطبيق أحكام مذهب معين عند إبرام عقد الزواج، تقديم طلب إلى محكمة الأحوال الشخصية المختصة لتطبيق أحكام الشرع على الأحوال الشخصية، وفق المذهب الذي يختاره ويجب على المحكمة الاستجابة لطلبهم“.وينص مشروع القانون على أنه “إذا اختلف أطراف القضية الواحدة في الأسرة بشأن تحديد مصدر الأحكام الواجب تطبيقها في طلبهم، فيعتمد الرأي الشرعي فيها”، كما يلزم التعديل الجديد “المجلس العلمي في ديوان الوقف الشيعي والمجلس العلمي والإفتائي في ديوان الوقف السني بالتنسيق مع مجلس الدولة بوضع مدونة الأحكام الشرعية في مسائل الأحوال الشخصية وتقديمها إلى مجلس النواب للموافقة عليها خلال 6 أشهر من تاريخ نفاذ هذا القانون“.ويشمل التعديل كذلك تصديق محكمة الأحوال الشخصية على عقود الزواج “التي يبرمها الأفراد البالغون من المسلمين على يد من لديه تخويل شرعي أو قانوني من القضاء أو من ديواني الوقفين الشيعي والسني بإبرام عقود الزواج، بعد التأكد من توافر أركان العقد وشروطه وانتفاء الموانع في الزوجين”.

مقالات مشابهة

  • نائب:تعديل قانون الأحوال الشخصية سيُقر لعدم زعل الإمام “الغائب” ولتشجيع زواج “المتعة” الزنا
  • القضاء يحيل رئيس هيئة النزاهة الى التحقيق “لتضليله الرأي العام”
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: الدولة تبذل جهودها لمحاربة الفساد
  • القانونية النيابية:البرلمان “يعتزم” تمرير قانون استراد المال العام المسروق
  • أمير منطقة القصيم يطّلع على برامج جمعية “نهيل”
  • نائب أمير جازان يتوّج الفائزين بمسابقة “هاكثون” تحديات ريادة الأعمال الرقمية
  • هارفارد تُعيّن البروفيسور السعود “نائب رئيس عمان الأهلية” زميلاً للابتكار في التعليم العالي العالمي
  • الحوثيون يعيدون “هيكلة القضاء” بعد يومين من إعلان تعديلاتهم
  • نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد يرفع برقية تهنئة لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الإعلام