توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتورة جاكلين عازر؛ محافظ البحيرة صباح اليوم، اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومحافظة البحيرة، وذلك بحضور الدكتورة رشا فوزي؛ مساعد المحافظ لشئون الصحة والمبادرات ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد إن هذه أول مرة يتم فيها توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومع محافظة من محافظات مصر، وقال إن هذه الاتفاقية تهدف إلى توثيق أواصر التعاون والتنسيق بينهما في مجال التنمية الثقافية وتنمية قدرات ومهارات الشباب المصري من الجنسين ومن مختلف الأعمار، وبما يساعد على تحقيق المزيد من النمو والدعم لجهود التنمية المتكاملة في الجمهورية الجديدة.
وأكد على أن التعاون مع محافظة البحيرة يمثل شراكة هامة تأتي تكاملًا مع الجهود الدؤوبة المبذولة بين جميع أجهزة الدولة والمجتمع الأهلي والخاص بهدف تعزيز استفادة الشباب والفتيات من مختلف الأعمار، من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بشكل عام بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف أيضًا أن هذه الاتفاقية تعتبر تتويجًا للتعاون المثمر الذي تسعي له مكتبة الإسكندرية دائمًا للعمل التنموي الثقافي والتوعوي في مختلف أنحاء الجمهورية، الذي ينظم على أثره عدد كبير من المحاضرات وورش العمل مستهدفًا بناء قدرات الشباب والفتيات ومهاراتهم المعرفية، ورفع الوعي بحقوقهم وإمكاناتهم النوعية التي من خلالها يمكن توظيفهم بشكل أمثل للارتقاء بأنفسهم وأسرهم ثقافيًّا، اقتصاديًّا، واجتماعيًّا.
وقال زايد إن تجربة تأهيل وتمكين الشباب المصري منذ عام 2016 خير دليل على أن الشباب قادر على تحويل الأحلام إلى واقع مؤثر وحقيقي، مشيرًا إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية قام منذ أيام بإطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والذي يؤكد على متابعة واستكمال الدولة المصرية لمسيرتها الناجحة في تعزيز كافة سبل الاستثمار في رأس المال البشري، وعلى رأسها الشباب الذين هم القوة الحقيقية لمصر الشابة.
وفي ختام كلمته قال زايد إن المكتبة تولي اهتمامًا خاصًا بملف تدريب الشباب وتمكينهم من خلال مراكزها وبرامجها المختلفة التي تهتم بتقديم الدعم للشباب من الجنسين وغيرها من الفئات على كافة المستويات التنموية وذلك في سياق تمكين المجتمع، واستلهام آفاق أرحب في تحقيق رؤية مصر 2030 وما بعدها لإعلاء هذه القيم الإنسانية في المجتمع المصري بشكل عام.
وقالت الدكتورة جاكلين عازر أن بداية فكرة التعاون بين المحافظة والمكتبة كان توجيهًا رئاسيًا لتوحيد الجهود من أجل التنمية البشرية التي تعتبر بداية الثقافة وهي القوة الناعمة التي تشكل أي انسان ليكون سفيرًا لبلده. وأضافت أنه إذا ذكرت الثقافة ذكرت مكتبة الإسكندرية، لذلك تم اختيار المكتبة لتوقيع هذا البروتوكول.
وأضافت عازر أن هذا التعاون سيكون بداية لعدد من الأنشطة الناجحة والقوية على المستوي الثقافي وأن المحافظة على أتم استعداد لتقديم كل الدعم من أجل تحقيق هدف ومنتج مختلف لدفع عجلة التقدم للأمام.
والجدير بالذكر أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية والتقنية لدى الطرفين، وذلك لخدمة الأهداف المشتركة من خلال التعاون في شتى المجالات المتعلقة ببناء قدرات الشباب من الجنسين ومن مختلف الأعمار، وتنمية مهاراتهم، وكذلك التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال.
وفي ختام الاحتفالية تم تبادل تسليم الدروع بين مكتبة الإسكندرية وديوان عام المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد الدكتورة جاكلين عازر جاكلين عازر محافظ البحيرة توقيع اتفاقية تعاون مدير مكتبة الإسكندرية محافظات الجمهورية بین مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي» تأليف الدكتور علاء عمر، وشارك في الندوة الدكتور خالد منتصر، والكاتب شريف الشوباشي.
طريقة تعامله مع مهنة الطبوشهدت الندوة إقبالاً كبيراً، وفي البداية تحدث الدكتور خالد منتصر، مشيدا بتجربة ومذكرات الدكتور جلال السعيد، وطريقة تعامله مع مهنة الطب باعتبار الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، وهو قيمة وقامة وأحد أساطين الطب في مصر والعالم العربي وأمريكا.
كما تحدث الكاتب شريف الشوباشي قائلا إن الدكتور جلال السعيد، حرص على أن يهب حياته من أجل شفاء الآخرين وإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الأمراض، فكانت حياته أشبه برحلة كفاح دائم، كما أسهم خلال مسيرته في إحداث ثورة في علاج القلب عن طريق نقل التكنولوجيا الحديثة غير المعتادة في مصر وقتها.
وبدوره توجه الدكتور جلال السعيد، بالشكر إلى الدكتور خالد منتصر والكاتب شريف الشوباشي، كما توجه بالشكر إلى الدكتور الجراح علاء عمر الذي أعاد صياغة الكتاب قائلا: كان الدكتور علاء عمر يجلس معي ويطرح أسئلة علي ويسجلها بتليفونه، ثم تولى مهمة صياغة هذا الكتاب.
وأكمل: كما أتوجه بالشكر إلى أساتذتي في أمريكا وأبنائي الطلاب الذين تعلموا مني، وأشكر زوجتي عبلة المشد التي احتملت انشغالي بالعمل طوال الوقت، كما توجه بالشكر إلى السير مجدي يعقوب لتشجيعه الدائم ومساعدتي في علاج الحالات الصعبة.
إصرار على تعليم الأطباء الجددتحدث «السعيد» عن جذوره نشأته في المنصورة، قائلا إن والده نذره للعلم «ولعب القدر دورا في حياتي ووالدتي أجري لها عملية جراحية وهي حبلى في عام 1935، ولذلك حينما كنت صغيرا كنت عرضة للإصابة بالأمراض».
وأشاد بدور التعليم الجاد الذي تلقاه في المرحلة الابتدائية، في تنشئته ودور الأنشطة الفنية والرياضية في حياته «تعلمت من قصص المدرسة أن حب الناس من حب ربنا».
وتحدث عن مشواره العملي والعلمي على مدار 88 عاما، ودخوله كلية الطب بالقصر العيني، وتخصصه في أمراض القلب، وتأسيسه لطب القلب الحديث والقسطرة والموجات في مجال الطب في مصر، كما تحدث عن ظروف حصوله على منحة للدراسة في الولايات المتحدة.
ثم أشار عن ظروف عودته إلى مصر، في 1973، قبل نصر أكتوبر، وكان وقتها الطب في حالة سيئة، وكان لدي إصرار على تعليم الأطباء الجدد، كما أرسلت عددا من الأطباء لبعثات في الخارج، كما داومت على كتابة الأبحاث العلمية.
وتوجه الدكتور جلال السعيد بعدة نصائح للأطباء، أهمها حب الناس وحب المهنة وطلب العلم على الدوام والحرص على القراءة يوميا والتحرك مع التكنولوجيا.
كما استمعت المنصة إلى عدة مداخلات من الحضور تضمنت مشاركات من الكتاب والأطباء الذين تعلموا على يديه في كلية الطب.
وعبّرت النائبة فريدة الشوباشي، النائبة بمجلس النواب في مداخلتها عن سعادتها بحضور الندوة، وقالت إن الدكتور جلال السعيد لم يسع إلى شهرة ولا مال، ولم يكن منشغلا بسوى بالعمل ومعالجة مرضاه.
وفي ختام الندوة وقع الدكتور جلال السعيد كتابه، معلنا تقديم الكتب مجانا للحاضرين.