خولة السويدي: معرض أبوظبي للصيد والفروسية منصة مهمة للاحتفاء بالتراث الثقافي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني رئيس مؤسسة خولة للفن والثقافة أن المعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي اختتم فعالياته أمس الأول في مركز أبوظبي للمعارض يعد منصة مهمة للاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بالصيد والفروسية على مستوى المنطقة.
وقالت سموها في تصريحات لها إن مشاركة "خولة للفن والثقافة" في هذا الحدث تأتي بهدف إتاحة الفرصة للفنانين الصغار لعرض أعمالهم الفنية في هذا الحدث البارز الذي يجذب نخبة من الفنانين من داخل الدولة وخارجها، ما يسهم في تعزيز تجاربهم الفنية وتوسيع آفاقهم الإبداعية، لاسيما أن المعرض يشكل نافذة رئيسة، للتواصل مع عشاق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية.
ونظمت مؤسسة "خولة للفن والثقافة" خلال المعرض بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي معرضا ضم أعمال أطفال أيتام من مصر والهند والعراق وتوغو للاحتفاء بأحلام هؤلاء الفنانين الصغار وتنوع رؤاهم وتسليط الضوء على صمودهم وإبداعهم من خلال مجموعة من اللوحات الحيوية والرسومات الدقيقة.
أخبار ذات صلةولم تقتصر المشاركة على عرض مهاراتهم الفنية فحسب، بل تدعم أيضا مستقبلهم التعليمي والإبداعي عبر تخصيص العائدات والدعم لصالح المبادرات التعليمية والفنية للأطفال المشاركين.
ومن أبرز الأعمال التي شهدها جناح "خولة للفن والثقافة"، أعمال فنية مؤثرة للفنان الجزائري عبد الكريم منصر، تحمل عنوان روح الحصان: الرسم للسؤال أو التساؤل من خلال الرسم، وهي تتعمق في العلاقة بين الجسد والروح، من خلال الشكل الرمزي للحصان في هذه اللوحات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خولة السويدي التراث الثقافي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التراث الإماراتي خولة للفن والثقافة
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الإمارات».. تستعرض مبادرات نوعية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تم تنظيم جلسة حوارية تحت عنوان «مكتبات الإمارات: تجارب رائدة» في ردهة الأعمال، بمشاركة شخصيات معنية بإدارة وتطوير المكتبات في الدولة.
شارك في الجلسة كل من: إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، والدكتور عبد الله الحفيتي، عميد مكتبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. وأدارت النقاش عائشة سالم البلوشي من إدارة المكتبات المتخصصة بمركز أبوظبي للغة العربية.
تحت عنوان «المكتبات المجتمعية: مكتبات الشارقة العامة - من مساحة للقراءة إلى منصة للتأثير»، استعرضت إيمان بوشليبي التحولات التي شهدتها مكتبات الشارقة، مشيرة إلى التحديات التي واجهتهم في بداية عملية التغيير، ولا سيما في ظل تراجع الإقبال على الأنماط التقليدية للمطالعة، وموضحة أن العمل تم وفق رؤية واضحة تعيد تعريف المكتبة بوصفها مركزاً مجتمعياً نابضًا بالحياة، من خلال تقديم ورش عمل توعوية، ونوادي قراءة، ومبادرات تفاعلية تهدف إلى تعزيز الاندماج المجتمعي.
أما الدكتور عبد الله الحفيتي، فاستعرض دور مكتبة جامعة خليفة في دعم المنظومة التعليمية والبحثية، مشيراً إلى عدد من مذكرات التفاهم التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات في أبوظبي لتعزيز التكامل المعرفي.
كما تحدث عن المستودع الرقمي الغني الذي توفره الجامعة لطلبتها وأكاديمييها، والذي يضم آلاف المحاضرات والكتب، قائلاً إن عدد الكتب الإلكترونية المتاحة تجاوز 700 ألف كتاب بحلول العام 2024.
وفي مداخلة بعنوان «الإمارات: الريادة في الجمع الميداني للتراث الشفاهي»، قدّمت فاطمة المزروعي عرضاً شاملاً عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق الذاكرة الثقافية للدولة.
وتحدثت عن التراث الشفاهي بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى امتلاك المؤسسة آلاف الوثائق والصور والخرائط، وشراكات دولية مع أرشيفات عالمية مثل البريطانية والهندية والأميركية والبرتغالية. وأوضحت أن الأرشيف البريطاني يُعد من أبرز مصادر الوثائق بحكم الإرث التاريخي.
كما عرضت أدوات وأساليب التوثيق الميداني، ونماذج من مشاريع جمع التاريخ الشفاهي، مبيّنة مراحل العمل التوثيقي في الدولة.