أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني رئيس مؤسسة خولة للفن والثقافة أن المعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي اختتم فعالياته أمس الأول في مركز أبوظبي للمعارض يعد منصة مهمة للاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بالصيد والفروسية على مستوى المنطقة.

وقالت سموها في تصريحات لها إن مشاركة "خولة للفن والثقافة" في هذا الحدث تأتي بهدف إتاحة الفرصة للفنانين الصغار لعرض أعمالهم الفنية في هذا الحدث البارز الذي يجذب نخبة من الفنانين من داخل الدولة وخارجها، ما يسهم في تعزيز تجاربهم الفنية وتوسيع آفاقهم الإبداعية، لاسيما أن المعرض يشكل نافذة رئيسة، للتواصل مع عشاق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية.

ونظمت مؤسسة "خولة للفن والثقافة" خلال المعرض بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي معرضا ضم أعمال أطفال أيتام من مصر والهند والعراق وتوغو للاحتفاء بأحلام هؤلاء الفنانين الصغار وتنوع رؤاهم وتسليط الضوء على صمودهم وإبداعهم من خلال مجموعة من اللوحات الحيوية والرسومات الدقيقة.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: دورة استثنائية لـ «الصيد والفروسية» ترسخ مكانة الإمارات إقليمياً ودولياً «الصيد والفروسية» ينقل تراث الإمارات للعالم

ولم تقتصر المشاركة على عرض مهاراتهم الفنية فحسب، بل تدعم أيضا مستقبلهم التعليمي والإبداعي عبر تخصيص العائدات والدعم لصالح المبادرات التعليمية والفنية للأطفال المشاركين.

ومن أبرز الأعمال التي شهدها جناح "خولة للفن والثقافة"، أعمال فنية مؤثرة للفنان الجزائري عبد الكريم منصر، تحمل عنوان روح الحصان: الرسم للسؤال أو التساؤل من خلال الرسم، وهي تتعمق في العلاقة بين الجسد والروح، من خلال الشكل الرمزي للحصان في هذه اللوحات.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خولة السويدي التراث الثقافي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التراث الإماراتي خولة للفن والثقافة

إقرأ أيضاً:

مركز “إثراء” يطلق معرض “الجمل عبر العصور” بمشاركات محلية وعالمية

بإطلالة عريقة تتداخل بها لوحات فنّية وصور فوتوغرافية ومنحوتات، افتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) “الجمل عبر العصور” بالتعاون مع ليان الثقافية، خلال حفل إطلاق المعرض الذي أقيم في المركز و الذي يستمر حتى 29 ربيع الآخر 1446 الموافق (1 نوفمبر2024) ويتضمن 54 عملًا فنيًا لـ 38 فنان محلي وعالمي داخل متحف إثراء، إذ يشّكل رحلة تاريخية برؤية فنّية تحوّل تاريخ الإبل لمشهد حيّ ضمن إطار يجمع الحداثة والمعاصرة.
ويُقدم المعرض فرصة لافتة بملامح جديدة تجسّد جمالية الإبل، كما يُسهب في عرض مضامينه بلغة بصرية ذات روابط عميقة تروي حكاية الإبل في الجزيرة العربية من حيث القيمة الثقافية وتأثير ذلك على الهوية السعودية، متنقلًا بين التقدم الحضاري والأهمية الاقتصادية؛ وصولًا إلى استكشاف العديد من المحطات التي تربط بين الإبل والتراث.
إثراء تدعم القطاع الثقافي
وحول ذلك، أوضحت مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل بأن معرض “الجمل عبر العصور” يرتبط بعوالم الفّن التشكيلي الذي له قدرة هائلة على استنطاق العديد من الرموز الثقافية النابضة، عبر منحوتات ولوحات فنية قادرة على محاكاة مراحل تاريخية متعددة تصل إلى يومنا هذا.
فمن منطلق حرصنا في “إثراء” على دعم القطاع الثقافي وإحداث حراك يقود إلى حركة فنية مثرية واعدة قمنا بإطلاق معرض “الجمل عبر العصور” الذي يرتكز على جانب سرديات الأفراد والمجتمعات ذات مضامين هادفة تشكل حالة فنية فريدة تصب في دعم الأعمال التاريخية.
كما أعربت الأستاذة غادة الطبيشي المدير التنفيذي لـ”ليان الثقافية”: “يسعدنا جدًا التعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) والمشاركة في الاهتمامات الفنية والثقافية من خلال معرض “الجمل عبر العصور”، هذا المشروع الأكاديمي والثقافي الذي يهدف إلى إثراء المعرفة بالعديد من الحقائق المهمة للتراث الثقافي منذ العصور الماضية. كما يقدم المعرض مجموعة فنية فريدة تضم أكثر من 50 عملاً فنيًا (نحت، رسم، تصوير فوتوغرافي، وأفلام)، من جميع أنحاء العالم وعبر التاريخ. وتُظهر هذه الأعمال مدى استمرار صورة الجمل العربي الذي يشارك في الحياة اليومية بطرق مختلفة، فهو رمز للسفر، والصحراء الجافة والواحة الخصبة”.
ويعد الحفاظ على الثقافة والتراث العربي والسعودي أحد مستهدفات الشراكات الثقافية ويصب في جهود المملكة التي تشهد حراكًا ثقافيًا زاخرًا، ويُعد ذلك استكمالاً للجهود والمساعي الحثيثة من قبل الجهات المعنية منها وزارة الثقافة التي أطلقت إسم عام الإبل لعام 2024؛ لإحياء حضور الإبل بوصفه أيقونة ثقافية تمثل الهوية السعودية وتعكس قيمتها الأصيلة، باعتباره مكونًا أساسيًا في البناء الحضاري، ومما يبدو جليًا بأن اللوحات الفنّية في المعرض تُحاكي فترات تاريخية مّر بها الإبل؛ إذ يجمع الفنانين وملاك المتاحف كما يستهدف ملاك الإبل والمصورين والباحثين، وكافة فئات المجتمع.
محتويات المعرض
ويحتوي المعرض على مجموعة لوحات فنية لكل من الفنان التشكيلي عبد الرحمن السليمان، عبدالرحمن العقيل، الدكتورة منى صلاح الدين المنجد وفهد النعيمه، إلى جانب مجموعة أخرى من كبار الفنانين في العالم ينتمي بعضهم إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وغيرهم من الفنانين المعاصرين، كما تصب المنحوتات والقطع الفنية في إيقاع مختلف حيث ترسم الصورة الذهنية لعوالم الإبل بكافة ملامحه، ومنها قطعة للفنان يحيى البشري و فنانين آخرين، فيما تتخذ الصور الفوتوغرافية نهجًا مغايرًا من حيث الشكل العام بالمضمون ذاته، ومنها أعمال فنّية مصوّرة للأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود.
ويُعرض على هامش المعرض كتاب “الجمل عبر العصور”، العمل الموسوعي الثقافي الغني الذي يتيح فرصة للزوّار لاستكشاف الجانب الأكاديمي به ومما يبدو لافتًا بأنه يتضمن مقالات عدة دوّنها خبراء من المملكة وخارجها تستكشف الخلفية التاريخية للإبل ومكانته عند العرب والعلاقة العميقة بين الإبل والإنسان، إضافًة إلى صور لقطع أثرية من متاحف عالمية وهو كتاب من إصدار شركة ليان الثقافية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، حيث يخوض المستعمين تجربة استثنائية تقود إلى معرفة متكاملة تضم تحوّلات مجتمعية كان للإبل دورًا بارزًا بها.

مقالات مشابهة

  • منتدى هيلي.. منصة استراتيجية لتعزيز الحوار العالمي
  • بقرار مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد..موزة السويدي أميناً عاماً لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • بقرار مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد.. موزة السويدي أميناً عاماً لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • موزة السويدي أميناً عاماً لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين
  • معرض لرواد الأعمال في جدة
  • مركز “إثراء” يطلق معرض “الجمل عبر العصور” بمشاركات محلية وعالمية
  • هيئة محمية الإمام تركي تختتم مشاركتها في معرض "كتارا" للصيد والصقور
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تختتم مشاركتها الناجحة في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2024
  • أبوظبي لطب الأعصاب يكشف دواءين جديدين لعلاج الزهايمر
  • رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن