لندن (رويترز)
استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها 1% في الجلسة السابقة، بينما يحلل المستثمرون مجموعة متباينة من البيانات الاقتصادية، انتظاراً لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 510.40 نقطة بحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش.


وكانت أسترازينيكا أكبر الخاسرين على المؤشر وهبط سهمها خمسة بالمئة، بعدما أظهرت نتائج دراسة مفصلة أن دواءها التجريبي لعلاج سرطان الرئة لم يحسن بشكل كبير النتائج العامة لبقاء المرضى على قيد الحياة.
وتراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية 1%.
ونزل المؤشر داكس الألماني 0.1% بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في البلاد إلى اثنين بالمئة في أغسطس.
وأظهرت بيانات العمل في بريطانيا أن متوسط الدخل الأسبوعي، باستثناء الحوافز، ارتفع 5.1% عن العام السابق، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أواخر يوليو.
وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.2%.
وتلقى المؤشر دعماً من مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا. وارتفع سهم كابجيميني 4.1%، وزاد سهم ساب 0.8% على التوالي بعد إعلان شركة أوراكل نتائج مبهرة.
ونزل سهم شركة أمبليفون لصناعة أجهزة السمع 5% بعدما قالت شركة آبل إن سماعاتها الجديدة (إيربودز) يمكن أن تساعد على السمع.

أخبار ذات صلة الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل مخاوف تباطؤ الأسواق العالمية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس فيما تجابه بكين تباطؤ الطلب

تباطأ اقتصاد الصين في أغسطس، مما أدى إلى تمديد تباطؤ النشاط الصناعي وأسعار العقارات حيث تواجه بكين ضغوطا لزيادة الإنفاق لتحفيز الطلب.

أظهرت البيانات التي نشرها المكتب الوطني للإحصاء يوم السبت ضعف نشاط الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والعقارات هذا الشهر مقارنة بشهر يوليو.

قال ليو آي هوا، كبير خبراء الاقتصاد في المكتب، في مؤتمر صحفي: "يجب أن ندرك أن التأثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات في البيئة الخارجية تتزايد".

وقال ليو إن الطلب لا يزال غير كافي في الداخل، وأن التعافي الاقتصادي المستدام لا يزال يواجه صعوبات وتحديات متعددة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وتواجه الصين تباطؤ الاقتصاد بعد كوفيد، مع ضعف الطلب الاستهلاكي، والضغوط الانكماشية المستمرة، وانكماش نشاط المصانع.

كثف القادة الصينيون الاستثمار في التصنيع لتنشيط الاقتصاد الذي توقف خلال الوباء ولا يزال ينمو بشكل أبطأ مما كان متوقعا.

كما يتعين على بكين التعامل مع الضغوط المتزايدة لتنفيذ تدابير تحفيز واسعة النطاق لتعزيز النمو الاقتصادي.

بينما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 4.5 بالمئة في أغسطس مقارنة بالعام الماضي، لكنه انخفض عن نمو يوليو بنسبة 5.1 بالمئة، وفقا للبيانات الصادرة عن المكتب.

نمت مبيعات التجزئة بنسبة 2.1 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو أبطأ من الزيادة بنسبة 2.7 بالمئة الشهر الماضي.

زاد الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 3.4 بالمئة من يناير إلى أغسطس، بانخفاض من 3.6 بالمئة في الأشهر السبعة الأولى.

في الوقت نفسه، انخفض الاستثمار في العقارات بنسبة 10.2 بالمئة من يناير إلى أغسطس، مقارنة بالعام الماضي.

تأتي الأرقام الصادرة يوم السبت بعد أن أظهرت بيانات التجارة لشهر أغسطس نمو الواردات بنسبة 0.5 بالمئة فقط مقارنة بالعام الماضي.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.6 بالمئة في أغسطس، وهو ما جاء دون التوقعات وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين.

عزا المسؤولون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بسبب سوء الأحوال الجوية.

لكن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3 بالمئة فقط في أغسطس، وهو الأبطأ خلال أكثر من ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • أسهم اليابان تتراجع وسط ترقب لقرار المركزي الأميركي
  • هل تجاوزت شركات التكنولوجيا في الصين مرحلة القمع الحكومي؟
  • تعديل نمو اقتصاد إسرائيل نحو الانخفاض
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب لقرار البنوك المركزيه
  • تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس فيما تجابه بكين تباطؤ الطلب
  • شركة البريقة تؤكد استئناف تزويد المحطات بالوقود رغم ارتفاع منسوب المياه في مستودع سبها
  • علماء يكتشفون.. مرضى الاكتئاب لديهم شبكة دماغية أكبر مرتين!
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • ارتفاع أسعار الدولار في العراق: أزمة جديدة تهدد الاستقرار الاقتصادي والشعبي
  • مؤشر ريادة الأعمال.. المغرب يعزز تفوقه على دول شمال إفريقيا ويتقدم إلى المرتبة 61 عالميا