نائب محافظ البحر الأحمر تناقش تفاصيل مبادرة " بداية" بمديرية التربية والتعليم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهدت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، اليوم، اجتماعا بمديرية التربية والتعليم لمناقشة تفاصيل مبادرة " بداية " وذلك بحضور مصطفي عبده وكيل المديرية وبعض المديرين والعاملين بمختلف الإدارات بالمديرية، وذاك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التنمية المجتمعية الشاملة في مصر، واستعدادا لإطلاق مبادرة " بداية "
وفي بداية كلمتها وجهت نائب المحافظ الشكر والتقدير لجميع موظفي التربية والتعليم علي جهودهم المتواصلة لإنجاح العملية التعليمية بالمحافظة السياحية، مشيرة الي الدور العظيم الذي تقوم به التربية والتعليم في خلق جيل جديد قادر علي الإبداع والإبتكار.
وفي ذات السياق أكدت النائبة علي أهمية المبادرة في دعم الكثير من الفئات المجتمعية من خلال توفير فرص عمل للشباب وتقديم أنشطة وبرامج متنوعة تهدف الي تطوير المهارات الفردية والجماعية، والتركيز علي الجوانب الأخلاقية مما يساهم في بناء جيل جديد واع بأهمية القيم المجتمعية.
وفي سياق متصل، أشارت نائب المحافظ أن محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، أكد علي دعمه الكامل للمبادرة، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير المجتمع المحلي. قائلا ان المبادرة ستساعد في تقليص معدلات البطالة وتعزيز التنمية المستدامة في المحافظات، مضيفًا أن توفير فرص العمل للشباب هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام. كما أشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل القيادات المحلية والوزارات المختلفة لضمان نجاح هذه المبادرة، مشددًا على أهمية العمل التكاملي لتحقيق أهدافها.
وأوضحت حنا، أن اللواء عمرو حنفي أكد أن المحافظة ستوفر كل الدعم اللازم للمبادرة من خلال توجيه الإدارات المحلية لتنفيذ البرامج المقترحة وتسهيل الإجراءات المطلوبة. مع الاهتمام بتفعيل دور المجتمع المدني في دعم الأنشطة والمبادرات المحلية.
تستهدف الحكومة إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بناءً على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية. ويأتي المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة بداية عمرو حنفى نائب محافظ البحر الاحمر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
دبي - «وام»
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام.. أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المُعلن عنها والمُقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزّع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافةً إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية» و3,000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع» إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية وشارك أكثر من 1,000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام وأفضل الممارسات لجمعه والحدّ من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: إن نتائج مبادرة «بالعطاء نجتمع» التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ تؤكد التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تُميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته، كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة.
تقليل هدر الطعاموضمن سياق المبادرة نجح بنك الإمارات للطعام بتحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المُشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوغراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوغراماً من السماد العضوي.
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الغذائية والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم؛ «سلال النعم» و«إفطار زعبيل» و«فائض الخير» وثلاجات «نعمة المجتمعية»، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحدّ من هدره وفقده.