مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان الذكاء الاصطناعي وأثره على التنمية البشرية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان الذكاء الإصطناعي وأثره علي التنمية البشرية.
واستهدفت الندوة التعريف بالمبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الإنسان تحت شعار إيد في إيد هننجح أكيد وإلقاء الضوء علي مفهوم الذكاء الإصطناعي وآليات تحقيقه في المجتمع بالإضافه إلي التعرف علي الآثار الاقتصادية والاجتماعية للذكاء الإصطناعي وأثره علي التنمية البشرية.
وحاضر فى الندوة المهندس أحمد صلاح كامل الشربيني مهندس بشبكة الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط واستشاري تدريب وتنمية بشرية بجامعة اسيوط عن مفهوم الذكاء الإصطناعي، فكرة عمله، مجالات استخدام الذكاء الإصطناعي واوضح الشربيني تأثير الذكاء الإصطناعي علي العنصر البشري وتطبيقات الذكاء الإصطناعي، واشار إلي العلاقة بين مواقع التواصل الإجتماعي والذكاء الإصطناعي ، مفهوم مواقع التواصل الإجتماعي وانواعها.
وتحدثت الدكتورة مروة أحمد ممدوح كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة فرع أسيوط عن أهمية المبادرات الرئاسية لبناء الإنسان ودور المجلس القومي للمرأة في التوعية بأهمية هذه المبادرات كما اضافت كدواني ابرز المجالات التي يتم استخدام الذكاء الإصطناعي فيها مثل البنوك، الفنادق الكبري والمطارات.
كما تحدثت الدكتورة فاطمه أحمد أبو بكر مدرب تنمية بشرية ووكيل وزارة التضامن الأسبق باسيوط عن أهمية المبادرات الرئاسية في تحقيق بناء الإنسان، كيفية رفع الوعي لدي الشباب بالعمل التطوعي والإستثمار الأمثل للوقت تحقيقًا لهدف بناء الإنسان واضافت الخياط ان الذكاء الإصطناعي من المتوقع له أن يدخل في جميع المجالات والتخصصات مما يؤثر علي بعض الوظائف التقليدية.
كما تحدث الشيخ حسين محمد علي واعظ عام بالأزهر الشريف عن ضرورة مراعاة الوازع الديني والأخلاقي عند استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، أهمية تفعيل جانب الأخلاق عند توظيف العلم لبناء الإنسان مضيفًا ان الذكاء الإصطناعي يجب أن يتم توظيفه لخدمة الإنسان والإرتقاء بالمجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم اعلام اقتصاد اصطناعي اقتصادي اقتصادية الـ ألا الات الآثار الاثار الاقتصادية أصل إضافة افة آكي استشاري الاجتماعي الاجتماعية آسية الاجتماع الاصطناع الاصطناعي استهدفت استخدام الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة علمية تحت عنوان " تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وأثرها على مستقبل التعليم " ، بمدرسة الداخلة الثانوية الفنية ، بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم في الداخلة ، ألقتها الدكتورة شادية عبد الرازق المتخصصة في تطوير مناهج الحاسب الآلي بقطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ومدير مدرسة نجيب محفوظ بالداخلة ، في حضور طلاب ومعلمين ومختصين في المجالات التربوية والتكنولوجية .
الوادي الجديد .. مؤتمر جماهيري للتعريف بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
جاءت الندوة في إطار الحملة الاعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
وإستهدفت الندوة مناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وانعكاساتها على تطوير هذا القطاع الهام .
وقالت الدكتورة شادية عبدالرزاق إن الذكاء الاصطناعي حقق نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة وهناك توسعا متواصلا في استخدامه حيث إستفادت من هذه التكنولوجيا قطاعات عدة من أهمها قطاع التعليم من أجل الاستفادة من الإمكانات التقنية في خدمة قطاع التعليم وتطويره ، مؤكدة على أن إستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم سيعزز من ريادةمصر في هذا القطاع ويساهم في بناء وتطوير الكوادر البشرية ، معرفة مصطلح الذكاء الإصطناعي بأنه أي ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه من خلال الكمبيوتر أو الروبوت ، بينما التعريف الشائع هو قدرة الحاسوب أو الآلات على محاكاة قدرات العقل البشري .
وأوضحت الدكتورة شادية أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحلل بيانات الطلاب ويقدم محتوى تعليمي متخصص يناسب إمكانات كل طالب ويساعد في تحسين تجربة التعليم وزيادة الفاعلية .
وأضافت: يمكن للذكاء الإصطناعي تحليل أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف بما يساعد المعلمين في تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ، كما يساعد في توفير فرص التعلم المستمر من خلال التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين في أي وقت من خلال المنصات التفاعلية .
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتطوير التعليم مما يجعله أكثر شمولية وفاعلية ، إلا أنه من المهم ان يتم إستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول لتحقيق أقصى إستفادة للطلاب والمعلمين .
ولفتت الدكتورة شادية إلى أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم حيث ساهمت التطبيقات التقنية في عدم تأثر قطاع التعليم بشكل كبير خلال فترة الجائحة ، ومع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد وتتعاظم في ظل الإيجابيات العديدة التي يوفرها لكل عناصر العملية التعليمية .
وتابعت: الأهم أن تقنيات الذكاء الإصطناعي سوف تعمل على تطوير المناهج الدراسية بصورة تلقائية وسريعة في ضوء التطور المعلوماتي المضطرد .
وشددت الدكتورة شادية على أنه لكي يقوم الذكاء الإصطناعي بوظيفته المأمولة في خدمة التعليم لابد من توافر البنية التحتية المطلوبة والمتمثلة في سرعة إنترنت عالية وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة ، وتوافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين ، يضاف إلى ذلك ضرورة حماية وتأمين البيانات التي يتم التعامل معها .