«بحوث البترول» يناقش الاستفادة من الأعشاب البحرية وتحويلها لمنتجات مستدامة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يعقد معهد بحوث البترول، بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار«STDF»، ورشة عمل تثمين الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحرية لمنتجات مستدامة ذات قيمة مضافة والتي تعقد تحت شعار «التحول الأخضر للاقتصاد الأزرق»، برئاسة الدكتورة نور شفيق الجندي أستاذ علوم البيئة، ورئيس معمل التكنولوجيا الحيوية بالمعهد.
ويحضر الورشة كل من «الدكتور ولاء محمد حسن شتا - رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) الدكتورة نادية إسكندر زخاري - وزير البحث العلمي الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، الدكتور عبد المجيد بنعمارة - أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية - جامعة الدول العربية، الدكتور عمرو عزت سلامة - أمين عام اتحاد الجامعات العربية - جامعة الدول العربية ووزير البحث العلمي الأسبق ، الدكتور أشرف عبد العزيز منصور - أمين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة - جامعة الدول العربية ، دكتور محمود فتح الله مدير إدارة شئون البيئة والارصاد الجوية رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤن البيئة جامعة الدول العربية ، الدكتورة أمنة فزاع - رئيس قطاع البيئة والتنمية المستدامة - الجمعية الأفريقية - اللجنة القومية للاتحاد الإفريقي ، والدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول»
تثمين الكتلة الحيوية المهدرة من الأعشاب البحريةوتأتي ورشة العمل تماشياً مع استراتيجية الدولة المصرية 2030 وأهداف المجلس الوطني للتغيرات المناخية من حيث زيادة المعارف والبحوث العلمية التطبيقية المرتبطة بالتغيرات المناخية وتحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 من حيث تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بمحاورها الثلاث «الاقتصاد - المجتمع - البيئة» ومؤخراً الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية 2030 والتي من أهدافها رفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلى الإجمالي إلى 5% .
التغيرات المناخية والصيد الجائرومن جهتها، أكدت الدكتورة نور شفيق الجندي رئيس ورشة العمل، أن مشكلة التغيرات المناخية والصيد الجائر وتلوث المياه أدت إلى النمو المتزايد والانتشار الهائل للأعشاب البحرية على طول الشواطئ المصرية اثرت سلباً على شواطئنا السياحية والأحياء المائية والثروة السمكية والأعشاب المرجانية مما يضعف من حركة النمو الاقتصادي للدولة المصرية..
وأضافت «الجندي»، أنه في ضوء معالجة قضية الإصلاح البيولوجي للنظام البيئي نحج الفريق البحثي لمشروع توظيف الطحالب البحرية الكبيرة والذكاء الاصطناعي للتوليف الأخضر لمنتجات ذات قيمة مضافة ومواد نانوية من أجل بيئة نظيفة ومستدامة ، في وضع استراتيجية لعملية متكاملة وفعالة خالية من النفايات وتحقق فكر الاقتصاد الدوار بالاستعانة بتطبيقات التحليل الإحصائي والنمذجة الرياضية وتقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لاستخدام هذه الكتلة الحيوية المهدرة لإنتاج وقود حيوي صلب وسائل، واستخلاص مواد طبيعية ذات قيمة مضافة تدخل في عديد من الصناعات - منها المواد الغذائية والأدوية والصبغات الطبيعية ومضادات للميكروبات الضارة - والتوليف الأخضر المواد نانوية ذات تطبيقات متعددة - منها معالجة المياه الملوثة وإنتاج الوقود الحيوي ومضادات للميكروبات الضارة - وإنتاج سماد عضوي تم تجربته بنجاح.
زيادة الإنتاجية لبعض أشجار الفواكهوأثبت تحسين خواص التربة وزيادة الإنتاجية لبعض أشجار الفواكه وبعض المحاصيل الاستراتيجية والمجموع الخضري لبعض الأعشاب الطبية والعطرية ونباتات الزينة وإنتاج إضافات أعلاف تم تجربتها بنجاح على الدواجن والأرانب مما أثبت زيادة في المناعة الطبيعية والوزن وأيضاً تم إنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل ذات تطبيقات متعددة بالإضافة إلى أغشية نانونية وفلتر لمعالجة المياه الملوثة لإعادة استخدامها في القطاع الصناعي وتم عمل دراسة اقتصادية مبدئية لإثبات فاعلية التطبيق والجدوى الاقتصادية لتوفير مؤشر مفيد لصانعي القرار .
وأشارت الجندي رئيس المشروع إلى أن فريق العمل سوف يقوم بعرض كل هذه المنتجات بمعرض مصاحب للورشة وسيشارك في فعاليات الورشة أساتذة وباحثين متميزين في هذا المجال لمناقشة التحديات والفرص المتاحة ووضع توصيات لصانعي القرار للانتقال المستدام من الاقتصاد البني إلى الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون والربط بين الاقتصاد الأزرق والأخضر وتحقيق أهدافه نحو بيئة نظيفة مستدامة والذي يعد أمر حتمي لإنقاذ كوكب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد بحوث البترول الأعشاب البحرية التغيرات المناخية الشواطئ المصرية الذكاء الاصطناعي جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يناقش مخرجات اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات فى عدة قطاعات والتي من شأنها أن تسهم فى دعم ونمو قطاع الصادرات.
وكان قد اشار رئيس الوزراء في وقت سابق الي دور اللجنة وأهميتها في دعم هذا القطاع الحيوي الذي يحظى باهتمام كبير من جانب الدولة.
وأشار أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، إلى الجهد المبذول من جانب الحكومة خلال السنوات الماضية في العديد من القطاعات والمجالات، لافتين إلى أن التطوير الكبير الذي شهده قطاع البنية التحتية، المستفيد الأول منه هو "قطاع الصادرات"، مشيدين في الوقت ذاته بما تم تنفيذه من خطوات واصلاحات اقتصادية مهمة خلال الفترة الماضية، وخاصة ما يتعلق بالسياسات النقدية، والتي ساهمت في وجود سعر صرف مرن.
وأشاد أعضاء اللجنة بقيام الحكومة بإصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي تسهم في تعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص، وزيادة نسب مشاركته في العديد من الأنشطة الاقتصادية، كما أشادوا بتوجه الحكومة غير المسبوق نحو التواصل بشكل دائم ومستمر مع القطاع الخاص، لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة في هذا الصدد، لافتين إلى أنه ولأول مرة أصبح القطاع الخاص هو "مستشار الحكومة"، مؤكدين أنه نتيجة لهذه الجهود وهذا التوجه، فان نسبة كبيرة من مؤسسات القطاع الخاص تخطط وتشرع بالفعل في ضخ استثمارات جديدة.