قبل دخول المدرسة.. إرشادات مهمة للأمهات لحماية الأطفال من عدوى حشرات الرأس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد، تقوم الأمهات بالاستعدادات الأخيرة مع أطفالهم، ومن ضمن المشاكل التي تواجهن هي ظهور عدوى حشرات الرأس بسبب الاحتكاك الدائم مع زملائهم في المدرسة، لذا خلال السطور التالية نستعرض أعراض وأسباب ظهور عدوى الرأس وطريقة الوقاية منها، وفقًا للدكتورة إيمان سند، استشاري الجلدية.
يعتبر الجزء الخلفي من الرأس من أكثر المناطق التي يتواجد فيها العدوى، لذا يجب أن تقوم الأم بتمشيطها بعد عودة الطفل من المدرسة، وتكون أعراضه في انتشار القشر الأبيض الصغير الملتصق في فروة الرأس وحتى أطرافه، والحكة المستمرة، ويظهر بسبب الاقتراب من شخص مصاب بأمراض طفيلية أو ارتداء ملابسه أو حتى النوم على فراش غير نظيف، تتواجد فيه العدوى.
الوقاية من عدوى الرأس ضرورة الاستحمام مرتين في الأسبوع على الأقل. عدم الاقتراب من شخص مصاب بالعدوى أو ارتداء ملابسه. تمشيط شعر الطفل بمشط أسنانه رفيعة.كما يجب على الأمهات استخدام ثلث كوب من المياه والجاز والخل، وخلطهما معًا، ثم وضعهما على فروة الرأس لمدة يوم كامل ثم تمشيط الشعر بمشط ضيق وإحضار بعض الأدوية والشامبو المضاد لظهور الحشرات في الشعر.
وأشارت سند إلى إمكانية استخدام الخل الأبيض للتخلص من عدوى الرأس، ويمكن استبداله بخل التفاح من خلال خلط الخل مع الماء، وضعيه على فروة الرأس والشعر، ثم غطي الرأس بمنشفة واتركيها لمدة 30 دقيقة، وبعد ذلك، مشطي الشعر بالمشط الضيق، وفي النهاية اغسلي الشعر بالماء الفاتر والشامبو المخصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدرسة بدء الدراسة الشعر
إقرأ أيضاً:
تصوير سديم «سماعة الرأس» من سماء الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
بعد تصوير استمر لمدة 39 ساعة، تمكن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي من تصوير سديم يسمى «سماعة الرأس» (Headphone Nebula)، وسمي بذلك نظراً لشبه شكله بسماعة الرأس.
ويقع في مجموعة «الوشق»، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة شمسنا، والغازات الناتجة عن الانفجار هي التي نراها في الصورة باللون الأحمر والأزرق، وما تبقى من النجم تحول إلى نجم صغير كثيف يسمى «قزم أبيض» ويظهر في الصورة بلون شديد الزرقة في منتصف السديم، ويلمع بالقدر 16.8، وهذه الصورة تمثل مصير شمسنا، والمتوقع بأن تموت بانفجار يشكل سديماً مشابهاً وقزماً أبيض في المنتصف.
اكتشف هذا السديم عام 1939م، ويبلغ قطره 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يحتاج إلى 4 سنوات ليقطعه من أوله إلى آخره، ويقع هذا السديم داخل مجرتنا «درب التبانة»، ويبعد عنا 1600 سنة ضوئية، وفي حين أن هذه المسافة تعتبر صغيرة نسبياً، فإن الصورة تظهر مجرتين في أعلى الصورة ومجرة في أسفل الصورة، وهي مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ PGC، والمجرتان في أعلى الصورة تبعدان عنا بنحو مليار سنة ضوئية.
وتمت معالجة الصورة من هيثم حمدي، وتصوير محمد عودة، وفريق المرصد أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.