بعد عملية معبر الكرامة.. تعرف على أبرز المعابر المشتركة بين الأردن وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بعد تنفيذ مواطن أردني يدعى ماهر الجازي عملية نوعية الأحد على معبر الكرامة الذي يربط بين الأردن الإسرائيلي، يتطلع البعض لمعرفة المعابر الثلاثة التي تربط الأردن وإسرائيل.
معبر جسر اللنبيويحمل المعبر 3 أسماء الأول جسر اللنبي وهذه هي التسمية الإسرائيلية، فيما تطلق عليه الأردن اسم معبر الملك حسين، فيما تسميه فلسطين بمعبر الكرامة، ويبعد عن العاصمة الأردنية بمسافة 57 كيلومترًا ويعد هو المعبر الوحيد المخصص لعبور الفلسطينيين، وأقيم الجسر خلال الحرب العالمية الأولى كمعبر للقوات البريطانية.
أما معبر الثاني فهو نهر الأردن، بحسب التسمية الإسرائيلية، وتطلق عليه الأردن معبر الشيخ حسين ويبعد المعبر عن عاصمة الأردن بمسافة 90 كيلومترًا وأقيم كقسم من اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن ويهدف إلى عبور المسافرين الإسرائيليين والسياح ونقل البضائع بين الجانبين.
المعبر الثالثوالمعبر الأخير هو معبر إسحاق رابين الذي تطلق عليه الأردن معبر وادي عربة، ويبعد عن العاصمة الأردنية بمسافة 324 كيلومترًا ويستخدم للإسرائيليين والسياح الأجانب في العبور سيرا على الأقدام أو بالسيارة.
وتوافدت القبائل والعشائر الأردنية صباح اليوم الثلاثاء إلى بيت عزاء الشهيد ماهر الجازي الحويطي، في منطقة الحسينية بمحافظة معان، والمجازي مولود في 1985، وينتمي إلى عشيرة الحويطات وأطلق النار الأحد الماضي على أمن المعابر الإسرائيلي أثناء مرور شاحنته وقتل 3 منهم ثم استشهد.
وصية الشاب الأردنيوترك ماهر وصية بخط يده يطلب فيه بأن يكون موقفه خالدا ودافعا لأبناء الأمة العربية لاتخاذ موقف تجاه المحتلين الإسرائييين الذي يرتكبون أبشع المجازر ضد الفلسطييين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن غزة إسرائيل عملية نوعية
إقرأ أيضاً:
كيكل، عاش في جاهلية المرتزقة وإسلام الكرامة
مخضرم الكرامة
المخضرم هو الذي عاش في الجاهلية والإسلام، ومخضرمنا اليوم هو القائد كيكل، إذ عاش في جاهلية المرتزقة وإسلام الكرامة. ونتابع هذه الأيام الحملة الإعلامية الشرسة ضد الرجل، وهذا هو دأب أعداء النجاح في كل عصرٍ ومصرٍ، وتشهد المنطقة من كبري (دوبا) بسنار إلى كبري (سوبا) بالخرطوم على مجاهدات الرجل ونجاحاته الباهرة في الميدان، ومازالت خيل الرجل في (نقعة) الكرامة في العاصمة تصول وتجول، بل أعلن الرجل بأن خيله سوف تصل (ميس) فرقان وقري ومدن دارفور، وهو رافع شعار (دراعي لكل خائن وباغي). للأسف قد انخدع بعض البسطاء بتلك الحملة الإعلامية وملأوا ساحات الميديا ضجيجًا، وربما كفوا أصحاب الأغراض الدنيئة في تشويه صورة الرجل مؤونة النشر، ولكن يظل الرجل ثابت كالراسيات في أرض الكرامة، فهو أحد (أوتادها) التي حفظ الله بها تلك الأرض بألاّ تميد تحت أقدامنا، وخلاصة الأمر رسالتنا للذين ينادون بمحاسبة الرجل، أهلًا وسهلًا بطلبكم، ولكن بشرطين: الأول بعد إنجلاء غبار الكرامة تمامًا من فضاء الوطن، ليسير الراكب من بورسودان وحتى الجنينة لا يخاف إلا الله. الثاني: لتتم محاكمة كل من أجرم في حق الشعب بداية من (عنبر جودة) بالنيل الأبيض في ديمقراطية الأزهري والمحجوب الأولى. أما الخيار والفقوس فقد تجاوزه الزمن. لذا تقديم كيكل ككبش فداء لأصحاب الأجندة العميلة فهذه (لحسة كوع). عليه سيظل الرجل عنوانًا للثبات والتضحية وشوكة حوت في حلق المرتزقة والحمادكة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/١٤
إنضم لقناة النيلين على واتساب