بعد تنفيذ مواطن أردني يدعى ماهر الجازي عملية نوعية الأحد على معبر الكرامة الذي يربط بين الأردن الإسرائيلي، يتطلع البعض لمعرفة المعابر الثلاثة التي تربط الأردن وإسرائيل.

معبر جسر اللنبي

ويحمل المعبر 3 أسماء الأول جسر اللنبي وهذه هي التسمية الإسرائيلية، فيما تطلق عليه الأردن اسم معبر الملك حسين، فيما تسميه فلسطين بمعبر الكرامة، ويبعد عن العاصمة الأردنية بمسافة 57 كيلومترًا ويعد هو المعبر الوحيد المخصص لعبور الفلسطينيين، وأقيم الجسر خلال الحرب العالمية الأولى كمعبر للقوات البريطانية.

معبر نهر الأردن

أما معبر الثاني فهو نهر الأردن، بحسب التسمية الإسرائيلية، وتطلق عليه الأردن معبر الشيخ حسين ويبعد المعبر عن عاصمة الأردن بمسافة 90 كيلومترًا وأقيم كقسم من اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن ويهدف إلى عبور المسافرين الإسرائيليين والسياح ونقل البضائع بين الجانبين.

المعبر الثالث

والمعبر الأخير هو معبر إسحاق رابين الذي تطلق عليه الأردن معبر وادي عربة، ويبعد عن العاصمة الأردنية بمسافة 324 كيلومترًا ويستخدم للإسرائيليين والسياح الأجانب في العبور سيرا على الأقدام أو بالسيارة.

وتوافدت القبائل والعشائر الأردنية صباح اليوم الثلاثاء إلى بيت عزاء الشهيد ماهر الجازي الحويطي، في منطقة الحسينية بمحافظة معان، والمجازي مولود في 1985، وينتمي إلى عشيرة الحويطات وأطلق النار الأحد الماضي على أمن المعابر الإسرائيلي أثناء مرور شاحنته وقتل 3 منهم ثم استشهد.

وصية الشاب الأردني

وترك ماهر وصية بخط يده يطلب فيه بأن يكون موقفه خالدا ودافعا لأبناء الأمة العربية لاتخاذ موقف تجاه المحتلين الإسرائييين الذي يرتكبون أبشع المجازر ضد الفلسطييين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأردن غزة إسرائيل عملية نوعية

إقرأ أيضاً:

الجبوري: تعليمات دمشق الأخيرة تجاه المسافرين العراقيين تعد استفزازية

بغداد اليوم - بغداد 

اعتبر النائب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، التعليمات التي أصدرتها دمشق مؤخرًا بشأن التعامل مع المسافرين العراقيين بمثابة “استفزازية”.

وقال الجبوري في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن "قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول بقيمة 250 دولارًا مع اشتراط وجود كفيل وتحديد أماكن السكن لا يعزز الانفتاح بين البلدين".

وأشار إلى أن "فتح المعابر الحدودية بين بغداد ودمشق يرتبط بالوضع السياسي والتفاهمات بين الجانبين"، مؤكدًا أن "الموضوع بحاجة إلى دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار".

وأضاف أن "هذه الشروط تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن ملف إعادة فتح المعابر الحدودية خاضع لصلاحيات بغداد، وهي الجهة التي تقرر مدى ضرورة إعادة فتحها، خصوصًا أن الأمر يرتبط بإجراءات أخرى، منها أمنية واقتصادية، ومدى إمكانية تأمين دخول وخروج الشاحنات بين العراق وسوريا من دون أي إشكالات".

وأكد، أن "الموضوع يحتاج إلى قراءة متأنية، لكن قرار إعادة فتح المعابر يعتمد أساسًا على مدى التفاهمات بين بغداد ودمشق، وإذا ما حصلت تفاهمات محددة، فقد يتم فتحها، إلا أن الأمر يبقى مرهونًا بالتطورات القادمة".

مقالات مشابهة

  • الجبوري: تعليمات دمشق الأخيرة تجاه المسافرين العراقيين تعد استفزازية
  • معبر دولي جديد بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة
  • تفاصيل المنخفض الجوي القطبي الذي يؤثر على الأردن بدءا من السبت
  • ساعات معبر الكرامة الخميس 20 فبراير 2025
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ‏تحدد توقيت حركة عبور المسافرين من ‏معبر نصيب الحدودي مع الأردن ‏
  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • شركة نداء للجميع الأردنية TeleTel تعلن عن تنظيم “Innovest Arab Forum” في الأردن
  • بتوجيه من القيادة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي ملك المملكة الأردنية الهاشمية
  • الإعلان عن معبر بري جديد بين المغرب وموريتانيا انطلاقا من جماعة أمكالة بالسمارة