بروكسل (د ب أ)
أعربت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «آبل» عن «خيبة أملها» إزاء الحكم الذي أصدرته أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بأن تدفع الشركة 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار) كضرائب متأخرة.
يذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت في عام 2016 أمراً لشركة آبل بدفع ضرائب بمليارات اليورو، بدعوى أن الشركة الأميركية تجنبت سداد الضرائب المستحقة في أيرلندا.


وقال ممثل شركة آبل: «تحاول المفوضية الأوروبية تغيير القواعد بأثر رجعي وتتجاهل أن دخلنا يخضع بالفعل للضرائب في الولايات المتحدة، وفقاً لما يقتضيه قانون الضرائب الدولي». وفي النزاع القانوني المطول، أقامت شركة آبل دعوى ضد القرار أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي وحصلت على حكم لصالحها، غير أن محكمة العدل الأوروبية أبطلت حكم المحكمة العامة في نهاية المطاف.
وقال ممثل شركة آبل: «نحن ندفع دائماً كافة الضرائب المستحقة علينا أينما نعمل، ولم يكن هناك اتفاق خاص على الإطلاق».
وأضاف ممثل الشركة: «نشعر بخيبة أمل إزاء قرار اليوم، حيث إن المحكمة العامة راجعت في السابق الحقائق وأبطلت هذه الدعوى بشكل قاطع».

أخبار ذات صلة "آبل" تكشف عن هاتف جديد مزود بالذكاء الاصطناعي ترقب كبير لإعلان "آبل" عن هواتفها الجديدة المزودة بالذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: آبل

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: فهم مشاعرنا.. بين تقديرنا الداخلي والتصورات الخارجية

كلمات التهدئة التي نسمعها من الناس ونصائحهم لنا بأن نحافظ على هدوئنا وألا نغضب، نصائح وكلمات جميلة من أشخاص يحبوننا ويخافون علينا. حتى الانتقادات البناءة تكون في صالحنا من أقرب الناس لنا.... ولكن للأسف الشديد لا يشعر أحد بمشكلاتنا أو بالأشياء التي تثير غضبنا بنفس درجة إحساسنا.... كما يقول المثل الشهير: "الذي يضع يده في النار ليس كمن يضع يده في الماء".

هناك أشياء تثير غضبنا واستيائنا في الحياة، كما أن هناك أشياء تثير اهتمامنا وفضولنا وسعادتنا أيضا.... وكل إنسان له طاقة وقدرة على التحمل تختلف عن الآخر، كما أن كل إنسان يختلف في ردود فعله وفي تعبيره عن مشاعره. من الصعب أحيانًا أن نفهم كيف يرى الناس معاناتنا، خصوصًا عندما نشعر بأنهم لا يدركون حجم الانزعاج بداخلنا أو حجم الألم الذي نعاني منه في مواقف معينة.... الآخرون ينظرون إلينا من خلال منظور خارجي، منهم من يرى أننا نعيش حياة مريحة أو نتمتع بما لا يمكنهم الوصول إليه.... هذا التفاوت في الرؤية يخلق فجوة كبيرة بين ما نشعر به نحن وبين كيفية تصور الآخرين لنا ولتفاصيل حياتنا.... حتى لو حاولنا شرح أو تبرير ما نمر به ونشعر به، تبقى التجربة الشخصية والشعور الداخلي شيئًا لا يمكن لأحد أن يشعر به بنفس درجة إحساسنا.

لذلك نضطر دائمًا لرفع شعار "لا للتتفيه ولا للتقليل"... ضد من يتفه أو يقلل من قيمة ما ينزعج منه الآخرون وما يسعدهم أيضًا... قد نجد البعض يفرح لحدث بالنسبة لنا بسيطًا، وقد نجد البعض الآخر ينزعج من شيء لا يؤثر فينا والعكس صحيح... لذلك يجب ألا نقبل أن يقلل الآخرون من قيمة ما نشعر به وما نعبر عنه، وكذلك نحن علينا أن نحترم شعور الآخرين... من المهم أن ندرك أن الذي يخوض التجربة وينغمس في تفاصيلها غير الذي يسمع عنها دون الانغماس فيها.

علينا ألا نحكم على غيرنا، وألا نقبل أن يحكم علينا غيرنا أيضًا... وأن نواجه من ينتقدنا بشكل هدام لمجرد أنه يرى أن ما نمر به أو نشعر به هو أمر تافه، سواء كانت هذه المشاعر إيجابية أو سلبية... ولنعلم أن الحياة كأس من مشاعر يدور على الجميع في وقت محدد... وأن ليس كل ما يلمع ذهبًا، وليس كل ما يصدر للناس هو الحقيقة، وإنما هناك أشياء أخرى خلف الكواليس يعيشها الإنسان بخصوصية... فلا تحكم على غيرك من الصورة الخارجية التي تراها أمامك.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية بصدد طرح خطة لتسليح أوكرانيا
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: فهم مشاعرنا.. بين تقديرنا الداخلي والتصورات الخارجية
  • المفوضية الأوروبية: روسيا تزود الاتحاد الأوروبي بـ 13% من استهلاكه من الغاز
  • صنعاء : المحكمة الجزائية ترفض استئناف حكمها الصادر بحق مالك شركة ” يمن ديجيتال ” 
  • ضبط 6233 قضية اقتصادية متنوعة خلال 24 ساعة في حملات أمنية مكثفة
  • الداخلية تضبط 4545 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4598 قضية سرقة تيار كهربائى
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان
  • مهم من شركة الكهرباء للمواطنين