موقع 24:
2025-01-29@05:56:34 GMT

خلاف على لوحة يرفع قيمتها إلى 1.4 مليون دولار

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

خلاف على لوحة يرفع قيمتها إلى 1.4 مليون دولار

تم بيع لوحة أثرية بأسلوب الفنان الهولندي الشهير رامبرانت في مزاد علني، حيث تجاوزت قيمتها المقدرة بعشرات المرّات. واشتراها جامع تحف بريطاني مقابل 1.4 مليون دولار.

وبحسب موقع "سي أن أن"، كان جامع التحف كاجا فيلو قد عثر داخل منزل مليء بالقطع الأثرية في ولاية ماين الأمريكية، على لوحة زيتية من القرن السابع عشر لفتاة مراهقة مرسومة على لوح من خشب البلوط، ويحيطها إطار هولندي مذهب منحوت يدوياً.

ورغم العثور على اللوحة في منزل متهالك، غير أنها ما زالت بحالة سليمة.

مشابهة لأعمال رامبرانت

حلّل مؤسِّس دار مزادات "تومسون بالاس" فيلو اللوحة، مشيراً إلى أن تقنية استخدام الضوء في اللوحة كان رامبرانت يعتمدها في أسلوبه الفني، وأضاف: "حتى ملابس الفتاة تتشابه مع ما كان شائعاً في ثلاثينيات القرن السابع عشر، أي الزمن الذي عاش فيه رامبرانت وذاع صيته".

ويشير الملصق الموجود على ظهر الإطار أنها من صنع رامبرانت. كما تشير قصاصة الورق، التي يبدو أنها صادرة عن متحف فيلادلفيا للفنون، إلى أن اللوحة قد تمت إعارتها إلى المتحف عام 1970.

ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل جداً عنها، ولم يتم الاعتراف بها على نطاق واسع من قبل العلماء كجزء من أعمال رامبرانت.

من جهته، اعتبر متحدث باسم "متحف فيلادلفيا للفنون" أن القيمة الأثرية للعمل الفني لا تتحقق من ملصق على ظهرها، داعياً إلى زياد الأبحاث للتأكد من قيمتها وأصولها.

من 32 ألفاً إلى 1.4 مليون

تجاهلت دار "تومسون بالاس" للمزادات الجدل الدائر حول مصدر اللوحة وعرضتها للبيع في مزاد علني، متوقعة أن تباع بسعر يتراوح بين 10 و15 ألف دولار، لكنها حصّلت في عرضها الافتتاحي 32.500 دولار. ثم ارتفعت المزايدة يوم السبت الماضي بين 12 مشاركاً عبر الهاتف. 

تم وصف الصورة في مواد البيع بأنها "ما بعد رامبرانت"، وهي مصطلحات تشير إلى أن اللوحة يُعتقد أنها نسخة من - أو تم تصميمها على غرار - أسلوب فنان معروف، وليست عملاً موقعاً من رسام شهير.



وأكدت دار المزادات في بيان أنه أعلى سعر يدفع مقابل عمل فني "مجهول المصدر" في مزاد بولاية مين. كما تحفظت عن كشف اسم المشتري مكتفية بالإشارة إلى أنه "جامع تحف أوروبي خاص".

وعلّقت دار المزادات على بيعها بهذا المبلغ بالقول: "ما كان ليدفع المشتري كل هذا السعر لو لم يكن متأكداً من نسبها الحقيقي وقيمتها الأثرية".

وبحسب دار المزادات تظل لوحة بورتريه مارتن لوتن (1632) أغلى لوحة أصلية لرامبرانت بعد بيعها بمبلغ 33.8 مليون دولار في عام 2015.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

1.17 مليون دولار منحة من اليابان لتطوير دار الأوبرا المصرية

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، توقيع الاتفاق التنفيذى لمنحة مشروع تحسين تجهيزات المركز الثقافي القومى (دار الأوبرا المصرية)، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والسيد كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا بمصر، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني ما يعادل (1.17 مليون دولار)، بهدف تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين خدمات المركز الثقافى، وتطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير، وكذلك توريد عدد 20 منصة مسرحية متحركة مماثل للموجود بالأوبرا، بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومى ووزارة الثقافة بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA).

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم هو علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية مع اليابان، تلك الشراكة التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقودٍ قائمة على الاحترام المتبادل، والطموحات المشتركة، والتزام راسخ بالتنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث أسهمت اليابان في تدشين المتحف المصري الكبير الذي يعد منارة ثقافية مصرية لكافة دول العالم.

وأوضحت وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة المصرية اليابانية تشهد تنوعًا في مجالات التعاون، تجسَّد في إنجازات ملموسة عبر قطاعات متنوعة، ويُبرز "محفظة التعاون المصري الياباني" هذا التكامل بين "رؤية مصر 2030" و"برنامج عمل الحكومة (2024–2027)" مع أولويات التنمية اليابانية، مؤكدة أنه على مدى سبعة عقود، قدمت اليابان دعمًا استثنائيًّا لمصر عبر جهود التعاون الإنمائي .

كما أكدت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت بدأبٍ لتعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاقها، مشيرةً إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي التى أكدت على متانة العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع نائب وزير الخارجية الياباني السيد فوجي هيسايوكي، ومن بينها اتفاقية منحة تطوير تجهيزات المركز الثقافي القومي.

وتطرقت «المشاط»، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية لدار الأوبرا المصرية، مع الحفاظ على دورها كمنارة للفنون والموسيقى والفكر والمعرفة، بالإضافة إلى تجهيز المركز الثقافي القومي بمنظومات حديثة، وتأكيد مكانته كأهم صرح ثقافي وفني في الشرق الأوسط وأفريقيا.

أضافت أن توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد خطوة للحفاظ على مكانة دار الأوبرا، بل هو احتفالٌ بإرث تعاونٍ ثريٍّ يمتد لأكثر من 70 من أجل صناعة مستقبل تُزهر فيه الثقافة والفنون، لتبقى اليابان شريكًا وثيقاً في رحلة مصر التنموية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد هنّو، وزير الثقافة، إن اتفاقية المنحة اليابانية للمشروع تهدف إلى تحسين المعدات في المركز الثقافي القومي المصري "دار الأوبرا المصرية"، ويعد المشروع معلمًا مهمًا في جهودنا المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني.

وأضاف أنه لطالما كانت دار الأوبرا المصرية منارة للتميز الفني، باعتبارها منصة للفنانين المحليين والدوليين، وإلى جانب دورها كمركز ثقافي قومي، تمثل دار الأوبرا المصرية أيضًا رمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان، لافتًا إلى أن اتفاقية المنحة بمثابة شهادة على التعاون المستمر بين مصر وشركائنا، الذي يعد دعمهم أمرًا حيويًا لنجاح هذا السعي .

وقال إن المشروع يُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني، وفي الوقت نفسه احتضان المستقبل بأدوات وتقنيات حديثة تدعم الابتكار في الفنون، موجهًا الشكر للشركاء على مساهمتهم، ومؤكدًا مواصلة تعزيز نظام ثقافي مزدهر لا يحتفل بالماضي فحسب، بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل بأمل وعزيمة.

من جانبه، قال السفير فوميو إيواى، سفير اليابان بالقاهرة، إن اتفاقية اليوم استمرارًا لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية، وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف قطاعات التنمية.

من جانبه، أعرب كاتو كين، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق الذي يتزامن مع مرور 7 عقود على علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية ويعد شهادة ثقة على الصداقة الدائمة بين البلدين، كما توجه بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على جهودها في إتمام هذا الاتفاق، الذي يعكس التزام الجايكا بتعزيز الثقافة والإبداع والفنون والتعليم كمكونات رئيسية للتنمية.

جدير بالذكر، أنه فى عام1983 قدمت الحكومة اليابانية منحة للحكومة المصرية لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية واكتمل بناؤها عام 1988 ومنذ ذلك الحين استطاعت أن تحتل  مكانة كمركز للنشاط الثقافي في مصر، وتبلغ قيمة المنح والتعاون الفني من الجانب الياباني نحو 2.4 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوزت التمويلات التنموية 7.2 مليار دولار، منذ عام 1954.

مقالات مشابهة

  • استثمارات تركية جديدة في مصر بقيمة 120 مليون دولار
  • توقيف مواطن في بدارو.. وضبط شيكات قيمتها ملايين الدولارات بحوزته (صور)
  • البنك المركزي العراقي.. مبيعات العملة تقترب من 300 مليون دولار
  • سام ألتمان يستثمر 180 مليون دولار في مشروع يقضي على ألزهايمر
  • القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م
  • عروس تنتقم من ضيوف زفافها بطريقة غريبة بعد فشل هدية الحب
  • تركيا تجني 60 مليون دولار من صادرات الزيتون في 2024
  • مجلس النواب يرفع حجم أعمال المشروعات المستفيدة من "الحوافز الضريبية"لـ20 مليون جنيه
  • 240 مليون دولار استثمارات سودانية في مصر
  • 1.17 مليون دولار منحة من اليابان لتطوير دار الأوبرا المصرية