موقع 24:
2024-12-26@02:27:41 GMT

خلاف على لوحة يرفع قيمتها إلى 1.4 مليون دولار

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

خلاف على لوحة يرفع قيمتها إلى 1.4 مليون دولار

تم بيع لوحة أثرية بأسلوب الفنان الهولندي الشهير رامبرانت في مزاد علني، حيث تجاوزت قيمتها المقدرة بعشرات المرّات. واشتراها جامع تحف بريطاني مقابل 1.4 مليون دولار.

وبحسب موقع "سي أن أن"، كان جامع التحف كاجا فيلو قد عثر داخل منزل مليء بالقطع الأثرية في ولاية ماين الأمريكية، على لوحة زيتية من القرن السابع عشر لفتاة مراهقة مرسومة على لوح من خشب البلوط، ويحيطها إطار هولندي مذهب منحوت يدوياً.

ورغم العثور على اللوحة في منزل متهالك، غير أنها ما زالت بحالة سليمة.

مشابهة لأعمال رامبرانت

حلّل مؤسِّس دار مزادات "تومسون بالاس" فيلو اللوحة، مشيراً إلى أن تقنية استخدام الضوء في اللوحة كان رامبرانت يعتمدها في أسلوبه الفني، وأضاف: "حتى ملابس الفتاة تتشابه مع ما كان شائعاً في ثلاثينيات القرن السابع عشر، أي الزمن الذي عاش فيه رامبرانت وذاع صيته".

ويشير الملصق الموجود على ظهر الإطار أنها من صنع رامبرانت. كما تشير قصاصة الورق، التي يبدو أنها صادرة عن متحف فيلادلفيا للفنون، إلى أن اللوحة قد تمت إعارتها إلى المتحف عام 1970.

ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل جداً عنها، ولم يتم الاعتراف بها على نطاق واسع من قبل العلماء كجزء من أعمال رامبرانت.

من جهته، اعتبر متحدث باسم "متحف فيلادلفيا للفنون" أن القيمة الأثرية للعمل الفني لا تتحقق من ملصق على ظهرها، داعياً إلى زياد الأبحاث للتأكد من قيمتها وأصولها.

من 32 ألفاً إلى 1.4 مليون

تجاهلت دار "تومسون بالاس" للمزادات الجدل الدائر حول مصدر اللوحة وعرضتها للبيع في مزاد علني، متوقعة أن تباع بسعر يتراوح بين 10 و15 ألف دولار، لكنها حصّلت في عرضها الافتتاحي 32.500 دولار. ثم ارتفعت المزايدة يوم السبت الماضي بين 12 مشاركاً عبر الهاتف. 

تم وصف الصورة في مواد البيع بأنها "ما بعد رامبرانت"، وهي مصطلحات تشير إلى أن اللوحة يُعتقد أنها نسخة من - أو تم تصميمها على غرار - أسلوب فنان معروف، وليست عملاً موقعاً من رسام شهير.



وأكدت دار المزادات في بيان أنه أعلى سعر يدفع مقابل عمل فني "مجهول المصدر" في مزاد بولاية مين. كما تحفظت عن كشف اسم المشتري مكتفية بالإشارة إلى أنه "جامع تحف أوروبي خاص".

وعلّقت دار المزادات على بيعها بهذا المبلغ بالقول: "ما كان ليدفع المشتري كل هذا السعر لو لم يكن متأكداً من نسبها الحقيقي وقيمتها الأثرية".

وبحسب دار المزادات تظل لوحة بورتريه مارتن لوتن (1632) أغلى لوحة أصلية لرامبرانت بعد بيعها بمبلغ 33.8 مليون دولار في عام 2015.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: 123 مليون شخص حول العالم نزحوا بشكل قسري في 2024

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بعنوان "لمحة عامة عن العمل الإنساني لعام 2025"، حيث قدم التقرير تحليلًا للأزمات والاحتياجات العالمية والخطط الإنسانية اللازمة لمعالجتها، وطالب بتوفير أكثر من 47 مليار دولار أمريكي لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة تهدد حياتهم.

أشار التقرير إلى أن هناك نحو 305 ملايين شخص حول العالم سيحتاجون في عام 2025 إلى المساعدة الإنسانية والحماية بشكل عاجل في ظل تصاعد أزمات عديدة تسفر عن عواقب وخيمة يتأثر بها المتضررون من هذ الأزمات، موضحاً أن منطقة جنوب وشرق إفريقيا تستضيف أكبر عدد من المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية بإجمالي عدد يُقدر بنحو (85) مليون شخص، حيث تمثل الأزمة الكارثية في السودان 35% من إجمالي عدد المحتاجين إلى المساعدة في المنطقة، وتليها منطقتا الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.

حيث يحتاج 29 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ونحو 57 مليون شخص في غرب ووسط إفريقيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وفي آسيا والمحيط الهادئ هناك 55 مليون شخص، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فهناك 34 مليون شخص بما في ذلك 5 مليون شخص متضرر من أزمة فنزويلا، أما في أوروبا فلا يزال يحتاج 15 مليون شخص إلى المساعد بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

وفي هذا الصدد؛ أشار التقرير إلى أن هناك دافعان رئيسان وراء هذه الاحتياجات، وكلاهما من صنع الإنسان، وهما: النزاعات المسلحة، وحالة الطوارئ المناخية العالمية، وطبقًا للتقرير، فإن المدنيون يتحملون النصيب الأكبر من العبء الناجم عن النزاعات المسلحة التي تتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك الأعمال الوحشية الجماعية.

وأوضح التقرير أن عام 2024 كان من أكثر الأعوام قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات، وقد يكون عام 2025 أسوأ من ذلك إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، ففي منتصف عام 2024 نزح ما يقرب من 123 مليون شخص بشكل قسري بسبب النزاع والعنف بزيادة سنوية هي الثانية عشرة على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك؛ يعيش طفل واحد من كل خمسة أطفال في العالم - أي ما يقرب من 400 مليون طفل - في مناطق النزاع أو يفرون منها، وتبلغ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال مستويات غير مسبوقة، حيث شهد السودان وحده ارتفاعًا بنسبة 480% من عام 2022 إلى عام 2023.

كما تُعد أزمة الأمن الغذائي العالمية بمثابة صاعقة، حيث تؤثر على أكثر من 280 مليون شخص يوميًّا مع انتشار الجوع الحاد وتفاقمه، كما يمنع العنف والنزوح إنتاج الغذاء ويعوق إتاحة الوصول إلى الأسواق الحيوية.

وفيما يتعلق بحالة الطوارئ المناخية العالمية، أشار التقرير إلى أن العالم على مشارف أن يشهد تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى 1.5 درجة مئوية مما ينذر بدق ناقوس الخطر، وتزيد أزمة المناخ من تكرار حدوث الكوارث وشدتها، والتي لها تبعات مدمرة على أرواح ملايين البشر وسبل عيشهم.

أشار التقرير إلى أنه في عام 2023، تم تسجيل 363 كارثة متعلقة بالطقس، والتي أثرت على ما لا يقل عن 93.1 مليون شخص وتسببت في مقتل الآلاف، وفي العام ذاته، تسببت الكوارث في حدوث نحو 26.4 مليون حالة نزوح / تنقلات، وأكثر من ثلاثة أرباع هذه الحالات ناجمة عن حالات الطقس.

وقد تسببت أزمة المناخ في دمار كبير في أنظمة الغذاء، حيث إن موجات الجفاف مسؤولة عن أكثر من 65% من الأضرار الاقتصادية الزراعية في السنوات الخمس عشرة الماضية، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وخاصة في المناطق التي تعتمد على زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة.

وأفاد التقرير أن الصراعات يمكن أن تسهم بشكل مباشر في تغير المناخ؛ حيث يقدر الباحثون أن الانبعاثات في أول 120 يومًا من الصراع في غزة تتجاوز الانبعاثات السنوية لـ 26 دولة وإقليمًا منفردًا، وفي الوقت نفسه، سجلت أكبر 30 شركة نفط وغاز باستثناء تلك الموجودة في البلدان الأكثر فقرًا ما مجموعه 400 مليار دولار سنويًّا من التدفقات النقدية الحرة منذ اتفاق باريس في عام 2015.

أشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تحتاج إلى جمع ما يزيد عن 47 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص عبر 72 دولة بحلول عام 2025، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج في الوقت الراهن إلى 15.9 مليار دولار، في ظل الزيادات الكبيرة في التمويل المطلوب للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وأوضح التقرير أن الأزمة المتصاعدة في السودان أدت إلى زيادة متطلبات التمويل في شرق وجنوب إفريقيا والتي تتطلب في الوقت الراهن 12 مليار دولار تقريًبا، أما في غرب ووسط إفريقيا، فثمة حاجة إلى 7.6 مليار دولار، كما تتطلب منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الوقت الراهن 5.1 مليار دولار، في حين تحتاج أوروبا إلى 3.3 مليار دولار، وفي مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، يدعو الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى توفير 3.6 مليار دولار.

أشار التقرير في ختامه إلى أنه في عام 2025 سيواصل الشركاء في مجال العمل الإنساني تحسين الطريقة التي يقدمون بها خدماتهم للمتضررين من الأزمات، من خلال: احترام وتعزيز العمل الإنساني الذي تقوده الجهات المحلية، ومتابعة الاستجابات التي تركز على الأشخاص والخاضعة للمساءلة، بالإضافة إلى توسيع نطاق المساعدات النقدية حيثما كان ذلك ممكنًا ومناسبًا.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أشهر الأعمال الفنية المباعة بأرقام خيالية
  • قضايا قيمتها 9 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • تفاصيل مزاد اللوحات المميزة من المرور.. سعرها يصل إلى 2 مليون جنيه
  • قراصنة يسطون على 300 مليون دولار من العملات الرقمية
  • نتيجة خلاف شخصي... توقيف مواطن في الشياح بعد إطلاقه النار
  • 122 مليون دولار حصيلة "Mufasa: The Lion King" في 72 ساعة
  • رابط الاستعلام وطريقة التظلم عن مخالفات المرور برقم اللوحة مجانًا
  • 295 شركة مغربية تعمل في مصر باستثمارات 230 مليون دولار
  • وزير السياحة: مد أجل تحقيق استراتيجية الـ30 مليون سائح
  • معلومات الوزراء: 123 مليون شخص حول العالم نزحوا بشكل قسري في 2024