ارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال إلى 24
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
أفاد نادي الأسير، بارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ إلى 24، بعد تحويل ثلاث منهن من الخليل للاعتقال الإداري.
وأضاف النادي في بيان يوم الثلاثاء، أنّ المعتقلات الثلاث هن الطالبتان رغد عمرو، ويمامة هرينات، والمهندسة رغد مبارك، حيث أصدر الاحتلال بحقهن أوامر إداري لمدة 4 أشهر، وهن معتقلات منذ تاريخ 1 أيلول/سبتمبر الجاري.
ولفت إلى أنّ عدد المعتقلات في سجون الاحتلال يبلغ نحو 95 أسيرة.
وهذا المعطى يتضمن فقط المعلومات لدى المؤسسات، وغالبيتهنّ محتجزات في سجن "الدامون"، ومنهنّ ثلاث من غزة من بينهنّ أم وابنتها، إلا أنّه لا يتضمن كافة المعتقلات من غزة والمحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
ومن بين المعتقلات: 6 صحفيات، ومحاميتان، وطالبات جامعيات، وأكاديميات، ومعلمات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات شهداء وجرحى، وأسيرات سابقات، وجريحات، إضافة إلى معتقلة حامل، وهي جهاد غوانمة.
ومؤخرًا، عزلت إدارة سجون الاحتلال الأسيرة الحقوقية خالدة جرار، في عزل سجن (نفي تيرتسيا)، في ظروف قاسية وصعبة جدًا، وهي إحدى المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال أصدر بعد السابع من أكتوبر ما يزيد على 8872 أمر اعتقال إداريّ، وشملت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السّن، عدا عن الفئة الأبرز من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات رهن الاعتقال الإداريّ.
ومنذ حرب الإبادة، بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء أكثر من (400)، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة بما فيها القدس، وأراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى سجون الاحتلال فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية: يجب على الحوثيين إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفي الإغاثة مع حلول شهر رمضان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن جماعة الحوثي إلى إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفيها حتى يتمكنوا من الاحتفال بشهر رمضان مع عائلاتهم وأحبائهم.
وقالت في بيان مشترك إن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن تتقدم بأصدق تمنياتها للشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وهو وقت مقدس للتأمل والرحمة والمغفرة.
وأفادت: بينما تتجمع العائلات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا الشهر الكريم، يواصل الملايين في اليمن النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط تفاقم الصعوبات. ويستمر الوضع الإنساني في اليمن في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والضائقة الاقتصادية.
ووفقا للبيان: تظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضرراً، حيث تشكل الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تهديدًا مستمرًا لحياة الأطفال دون سن الخامسة.
وأضافت: على الرغم من التحديات المتزايدة، تظل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء في المجال الإنساني ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية لليمنيين الضعفاء.
ومع ذلك، فإن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات من موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة في شمال اليمن لا يزال يعيق العمليات ويحد من الوصول إلى المحتاجين العاجلين.
وبروح شهر رمضان، وقت السلام والتضامن، تدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن جماعة الحوثي المسيطرة على في صنعاء إلى إنهاء الاعتقال التعسفي لزملائنا، حتى يتمكنوا من الاحتفال بهذا الشهر الكريم مع عائلاتهم وأحبائهم.
كما ندعو المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية المبدئية للشعب اليمني خلال هذه الفترة الحرجة.
وقالت: نأمل أن يحمل لنا شهر رمضان هذا العام أملاً متجدداً، وراحة، والتزاماً عالمياً أقوى تجاه الشعب اليمني.
تم التوقيع بواسطة:
• المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن
• مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
• أوكسفام – منظمة أوكسفام الدولية
• أنقذوا الأطفال – منظمة أنقذوا الأطفال الدولية
• برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
• اليونسكو – منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
• صندوق الأمم المتحدة للسكان
• المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
• اليونيسيف – صندوق الأمم المتحدة للطفولة
• برنامج الأغذية العالمي
• منظمة الصحة العالمية