محافظ بني سويف يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بعد تشغيلها في مركز ببا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، مركز ببا، ضمن سلسلة زياراته الميدانية لمتابعة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحداث تنمية شاملة في هذه القرى وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية.
حضور تنفيذي رافق المحافظ خلال الزيارة كل من: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، عضوا مجلس النواب الدكتور عبد الله علي مبروك، والدكتور محمد جبر منسق عام المبادرة ببنى سويف، والمحاسب محمد بكري رئيس الوحدة المحلية، وعدد من وكلاء الوزارة والتنفيذيين المعنيين.
وخلال الزيارة تفقد المحافظ عددا من المشروعات التي تم تنفيذها ودخلت الخدمة بقرية طنسا بني مالو جنوب بني سويف، وتضمنت: المجمع الزراعي والذي يشتمل على وحدة بيطرية وجمعية زراعية وإرشاد زراعي، بجانب تفقد مدرستى التعليم الأساسي «بنين وبنات» بالقرية، ووحدة الإسعاف، فضلاً عن تفقد المجمع الخدمي والذي يضم مركز تكنولوجي لخدمة المواطنين، مكتب بريد، وحدة للتضامن، وحدة محلية، مكتب تموين، ضمن 6 مجمعات خدمية تم إنشاؤها بالمركز، لتقديم الخدمات والمعاملات الحكومية بطرق حديثة ومميكنة داخل المبنى.
تحسين مستوى الخدمات بالقرىواطمأن المحافظ على انتظام العمل بتلك المشروعات التي انتهى تنفيذها، وتبادل الحوار مع العاملين بها، مؤكدا أهمية الاستفادة من المشروعات التي نفذتها الدولة، لتحسين مستوى الخدمات والمرافق وتطوير مستوى معيشة المواطنين بتلك القرى، مشددا على أهمية الحفاظ عليها والمتابعة المستمرة انتظام تقديم الخدمة بها، موجها بحسن معاملة المواطنين والتيسير عليهم، وتقديم الخدمات بصورة لائقة وبشكل دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بني سويف حياة كريمة مركز ببا تحسين الخدمات بنی سویف
إقرأ أيضاً:
المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
شمسان بوست / خاص:
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.
وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.
وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.