أعراضه خطيرة.. ظهور فيروس جديد شديد العدوى يثير الرعب في العالم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ما يزال العالم يعاني ويلات جائحة كورونا وتداعياتها، وفي وسط تلك المعاناة اكتشف فيروسا جديدا ينتقل عن طريق الطفيليات، ويمكن أن يؤدي إلى التهابات دماغية مميتة، أُطلق عليه فيروس «WELV»، إذ أصيب أكثر من 20 شخصا بهذا الفيروس النادر شديد العدوى، فما أعراضه، وكيف يمكن الوقاية منه؟
اكتشاف فيروس «WELV» في الصينالبداية كانت مع إصابة رجل صيني بالعدوى، بعد أن لدغته حشرة الطفيليات الصغيرة، أثناء زيارته إلى حديقة في منغوليا، وقد أظهرت الاختبارات أنه المرض ينتشر عن طريق القراد والحيوانات في المزارع، ويشكل العدوى القاتلة المحتملة، إضافة إلى قائمة طويلة من الأمراض التي تنقلها الطفيليات الصغيرة، ورجحت الاختبارات اكتشاف الفيروس لأول مرة لدى مريض يبلغ من العمر 61 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى جينتشو عام 2019، لكن لم يصدروا التقرير إلا هذا الشهر.
«WELV» عدوى فيروسية محملة بالبكتيريا، تسبب الحمى الشديد والصداع والقيء وفقدان الشهية والتهاب الغدد الليمفاوية، ويصاب الأشخاص بالعدوى بعد ملامسة دم أو أنسجة الطفيلة أو الشخص المصاب، يمكن أن ينتشر أيضًا بين البشر من خلال سوائل الجسم أو بين مرضى المستشفيات، إذا لم تعقم المعدات الطبية بشكل صحيح، إذ أظهرت الاختبارات أن الفيروس يمكن أن يسبب تلف الأنسجة ومشكلات في تخثر الدم، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل»، البريطانية.
أعراض فيروس «WELV»يقول الدكتور محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية والتنفسية، إن فيروس «WELV» ينتشر بسبب الطفيليات، ويسبب ارتفاعا في خلايا الدم البيضاء حول الدماغ والحبل الشوكي، ما يؤدي إلى عدوى شديدة ومميتة في كثير من الأحيان، إذ يؤثر على العديد من الأعضاء، بما في ذلك الدماغ والجهاز العصبي، وتتمثل أعراضه في التالي:
ظهور كدمات وآلام في الجسم. الجفاف الشديد. الإعياء. القئ المستمر. جفاف الفم. ألم الحلق. الشعور بالدوار. البكاء المستمر. النعاس.وأكد «البنتاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذا الفيروس قد يسبب مشكلات صحية أكثر خطورة لدى المرضى الأكثر ضعفًا، وقد تتفاوت الأعراض، إلا أنه يجب السيطرة على الأعراض التي يشعرون بها، والذهاب إلى الطبيب فورًا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
قريبا.. ظهور أول تريليونير في العالم!
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات أن لقب أول تريلونير في العالم قد يصبح من نصيب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، بحلول أقل من عامين.
نشرت منظمة الإغاثة العالمية أوكسفام تقريرها عن عدم المساواة لعام 2024، بما يظهر أن معدل تراكم ثروات المليارديرات قد وصل إلى مستويات لا يمكن تخيلها، مما يزيد من تعميق عدم المساواة في الدخل العالمي.
ووفقًا لتقرير المنظمة البريطانية، ارتفع إجمالي ثروة أغنى أغنياء العالم من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام واحد فقط.
وكانت هذه ثاني أكبر زيادة منذ أن بدأت أوكسفام في الاحتفاظ بالسجلات. ويستحوذ أغنى 1 في المائة من أغنياء العالم على 45 في المائة من إجمالي الثروة العالمية، بينما يعيش 44 في المائة من سكان العالم على أقل من 6.85 دولار في اليوم.
أول تريليونير في العالموقد أكد المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية أميتاب بيهار على هذا التفاوت المتفاقم وقال: ”إن التراكم السريع لثروة المليارديرات ونفوذهم سيقودنا إلى الدخول في عصر التريليونيرات. ويشكل هذا الهيكل الاقتصادي تهديدًا خطيرًا للبشرية”.
ووفقًا لتوقعات أكاديمية إنفورما كونكت، فإن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك مرشح لأن يصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027. ووفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، تبلغ ثروة ماسك الحالية حوالي 440 مليار دولار.
وقد دعا تقرير أوكسفام إلى وضع سياسات ضريبية أكثر عدلاً وأنظمة اقتصادية للحد من عدم المساواة في الثروة. ومع ذلك، يشير الوضع الحالي إلى أن عدم المساواة العالمية آخذ في التفاقم.
Tags: أغنياءأوكسفامأول تريليونير في العالمإيلون ماسكاسطنبولتريليونتريليونبيرثراء