آخر تصريحات زعيم كوريا الشمالية بشأن النووي.. هل سيواجه أمريكا؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، بتعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بمضاعفة الجهود لجعل قوته النووية جاهزة تمامًا لقتال الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»؛ إذ جاءت هذه التصريحات بعد أن كشفت كوريا الشمالية عن منصة جديدة مصممة على الأرجح لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات أكثر قوة تستهدف البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وأعلن زعيم كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، تعهدات مشابهة لكن تهديده الأحدث يأتي فيما يعتقد خبراء بالخارج أن كيم سيجري اختبارات مستفزة على أسلحة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، نوفمبر المقبل.
في الأيام الأخيرة، استأنفت كوريا الشمالية أيضًا إطلاق البالونات التي تحمل قمامة نحو كوريا الجنوبية.
هل كوريا الشمالية تواجه خطر؟في خطاب بذكرى تأسيس حكومته السادسة والسبعين، أمس الاثنين، قال كيم إن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا، بسبب ما وصفه بالتوسع المتهور للكتلة العسكرية الإقليمية بقيادة الولايات المتحدة، التي تتطور الآن إلى واحدة مبنية على القوات النووية.
وأضاف أن مثل هذا التطور يدفع كوريا الشمالية لتعزيز قدرتها العسكرية، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية المركزية، متابعا: «ستضاعف إجراءاتها وجهودها لتجعل القوات المسلحة للدولة كافة، منها القوة النووية مستعدة بالكامل للقتال».
وتحتج كوريا الشمالية على توقيع اتفاقية دفاع جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، يوليو، وتهدف لدمج الأسلحة النووية الأمريكية والأسلحة التقليدية لكوريا الجنوبية للتأقلم مع تطور التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم الزعيم كيم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
أظهر اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، البنك المركزي في كوريا الجنوبية، بيانات توضح أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد انخفض عما كان عليه في يناير لتصل إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من 5 سنوات، وسط ضعف العملة الكورية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، كشفت البيانات أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد بلغ 411.01 مليار دولار في نهاية يناير، بانخفاض 4.59 مليار دولار عن يناير.
ويعتبر هذا الرقم أدنى مستوى منذ يونيو عام 2020 عندما سجل 410.7 مليارات دولار، كما مَثل أكبر انخفاض منذ أبريل عام 2024 عند تراجع بمقدار 5.99 مليارات دولار.
ويرجع هذا الانخفاض إلى استجابات السلطات المالية لتقلبات سوق الصرف الأجنبي، حيث انخفض سعر العملة المحلية إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 16 سنة بعد أن تراجع إلى أقل من 1,460 وون مقابل الدولار الأمريكي في ديسمبر وظل عند هذا المستوى خلال يناير، وسط الفوضى السياسية المحلية واستمرار ارتفاع قيمة الدولار.
وبلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، 362.02 مليار دولار في نهاية يناير بانخفاض 4.65 مليارات دولار عن الشهر الذي سبقه، لتشكل 88.1% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي.
ووصلت قيمة الودائع إلى 25.29 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، بزيادة 70 مليون دولار عن الشهر الذي سبقه.
ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وسبائك الذهب.
حجم الاحتياطيات الأجنبيةوقال بنك كوريا إن كوريا الجنوبية احتلت المركز التاسع في العالم من حيث حجم الاحتياطيات الأجنبية في نهاية ديسمبر، وتصدرت الصين القائمة، وتلتها اليابان وسويسرا والهند وروسيا وتايوان والمملكة العربية السعودية وهونج كونج.