أعلنت "جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب"، فتح باب التسجيل للمشاركة في دورتها الخامسة، بهدف إلهام المواهب الشابة الطموحة من المواطنين والمقيمين في الدولة، وتحفيزهم لخوض غمار تحدّيات فريدة تغرس فيهم ثقافة التعلُّم المستمر وتقودهم إلى النجاح والتألُّق في المستقبل.

وتستقبل الجائزة المشاركات من اليافعين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً من كلا الجنسين ضمن ثلاثة مستويات، تشمل الذهبي والفضي والبرونزي ينجز فيها المشاركون تحدّيات في أقسام الجائزة الأربعة: المغامرة والتطوع والمهارات والأنشطة البدنية.

وللمشاركة والتنافس للفوز بميداليتها الذهبية يُشترط إنجاز الأقسام الأربعة جميعها، وفي الفضية ثلاثة منها، أما البرونزية فتتطلّب إنجاز قسميّ التطوع والمغامرة فقط.

ومنذ انطلاقها في 2019 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تسعى الجائزة إلى صقل مواهب ومهارات أجيال الغد في العديد من المجالات غير الأكاديمية وتعزيز إرادتهم وثقتهم بأنفسهم ضمن منظومة محفِّزة تقوم على مبادئ تحدّي الذات، والتعلُّم المستمر وإطلاق العنان للشغف والطاقات الكامنة.

أخبار ذات صلة "فن" تمنح الأطفال والناشئة تجارب ثقافية وإبداعية مُلهمة حاكم الشارقة يشهد أداء اليمين القانونية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي لمدينة خورفكان

وقالت عزيزة إبراهيم المازمي مدير جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب: " نفخر بما حققته الجائزة على مدار الدورات الأربع الماضية حيث شهدنا خلالها الكثير من غراس مواهبنا الشابة المبدعة تُزهر وتثمر واحتفينا بجهودهم عاماً بعد عام ونتطلع إلى خلق آفاق من النمو في الدورة الخامسة من خلال استقطاب عدد أكبر من المشاركات الشابة على مستوى إمارات الدولة بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين الذين لعبوا دوراً كبيراً في نجاح الجائزة وتحقيق أهدافها في دوراتها السابقة".

ونجحت الجائزة عبر دوراتها السابقة في نشر رسالتها الهادفة إلى غرس مجموعة من القيم الإيجابية النبيلة في نفوس الشباب والتي تتمثل في: المبادرة والعطاء والتسامح وتحمّل المسؤولية وتقبل الآخرين وتقديرهم والتعاون والشراكة، وهي قيم أساسية تسهم في تعزيز الترابط المجتمعي وتشكل أساساً للعمل المشترك من أجل تعزيز عملية التقدم والتنمية في المجتمع.

وتدعو الجائزة اليافعين والشباب من المواطنين والمقيمين في جميع إمارات الدولة إلى التسجيل في دورتها الخامسة عبر الموقع الرسمي للجائزة www.sheikhsultanaward.ae وتقديم مشاركاتهم قبل تاريخ الأول من مايو 2025.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب الشارقة سلطان القاسمي الشباب

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مستهل موسمه الثقافي، ندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني.

كما أضاءت الندوة على اهتمام الشيخ زايد بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
وتأتي أهمية الندوة لما يحفل به تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
قدمت الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، والأستاذ راشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي.

وركزت الندوة على اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وقد تجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
كما تطرقت إلى حكمة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وقد واجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وقد ألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تفتح باب الترشح لجوائز الصحافة المصرية لعام 2024
  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تفتح باب الترشح لـ«جائزتي رعاية الموهوبين»
  • «أبوظبي للغة العربية» يفتح باب المشاركة في جائزة «كنز الجيل»
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • "الإمارات للشحن الجوي" تنال جائزة أفضل ناقلة شحن دولية
  • مواجهة الأهلي والزمالك.. بشير التابعي يكشف موقف بن شرقي من المشاركة في القمة
  • بالصور.. الاحتفاء بإطلاق جائزة رابطة الأدباء للشعر والسرد الأدبي بالكويت
  • هيئة البيئة في أبوظبي تحصد جائزة عالمية للتميز بإدارة الجودة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم