أشياء تفعلها على فيس بوك تعرضك للحبس والغرامة.. احذرها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف أيمن محفوظ المحامي أن هناك مجموعة من الجرائم قد ترتكبها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قد تقودك إلى الإعدام والسجن بداية من جرائم تعمد الإزعاج بإرسال رسائل بكثافة للضحية وجرائم السب والقذف المعاقب عليها بالحبس والغرامة وجرائم الابتزاز الإلكتروني وربط محتوى بمعطيات لا أخلاقية بغرض التشهير بالضحية وجرائم نشر محتوى يهدم القيم الأسرية وإنشاء حساب بقصد ارتكاب جريمة أو التحايل الإلكتروني لسلب أموال الغير الذي فرق المشرع بين الاستيلاء على أموال جهات حكومية فالعقوبة هي السجن وبين الاعتداء على أموال الأشخاص فالعقوبة هي الحبس والغرامة.
وأضاف محفوظ أنه بالإضافة إلى ذلك جرائم الدخول إلى موقع إلكتروني للحصول على خدمة غير مستحقة أو تهكير حساب شخصي أو حكومي وجرائم الدعارة الإلكترونية وإنشاء حساب على الإنترنت بقصد تسهيل ارتكاب جريمة وقد تصل الجريمة المرتكبة على الإنترنت إلى جرائم الإرهاب.
قوانين مكافحة الجرائموأشار إلى أنه تتعدد القوانين والعقوبات في قوانين الاتصالات وقانون مكافحة الجرائم المعلوماتيّة وقانون العقوبات وقانون مكافحة الآداب وقانون الإرهاب التي تكون العقوبات فيه مغلظة وتصل إلى السجن المؤبد والإعدام وهناك العديد من النصوص التي يصعب حصرها حسب الجرائم التي قد ترتكبها على مواقع التواصل الاجتماعي.
العقوبات تتراوح ما بين الحبس والغرامةوأوضح أنه أقل العقوبات تكون الحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات والغرامة التي تصل إلى 300 ألف جنيه إلى أن يكون الفعل جرائم تكون العقوبة هي السجن مثل جرائم الابتزاز والتحايل الإلكتروني على جهة حكومية وأيضا يجوز وضع الجاني تحت المراقبة الشرطية لمدة مساوية للحكم بحد أقصى 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجن فيسبوك القانون
إقرأ أيضاً:
بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!
عبد المجيد دوسة المحامي
السودان الذي أصبح بلداً للمليشيات العشر، بل بلد يرتع فيه الهوس الديني والدواعش الجدد، أكلةِ أكباد البشر، بلدٌ لا نرى فيه سوى السبع العجاب! والكل يبكي ليلاه ... ولكن من ليلى هذه التي يذرف حولها الدمع الغزير، دموع اليتامى والأرمل والثكالى خلائف حاملو ألوية النضال، نضال السنين الطوال الذي لم نستطع معه إسكات صوت الشباب الذين رأوا في الانتقام قيمة، وفي الانتقام مسح لذاك الدمع. شباب لم يستطع معنا صبرا، حين قلنا لهم أن لا قيمة في الانتقام، فالمنتقم صفة واسم لله سبحانه وتعالى وحده.. ولكننا بلا شك لنا حقّ الثأر في مسَّ كرامتنا التي أهانها المتأسلمون الجدد الذين آمنوا بالعنصرية البغيضة نهجاً، وشرّعوا من الهرطقات ما لم يسبقهم اليها اِنس ولا جان، شرّعوا قانوناً أسمّوه بقانون الوجوه الغريبة تمهيدا لجريمتهم البشعة، التي ارتكبوها في قُرى الكنابي الوادعة ووثقوها بأنفسهم، هذه القانون يبيح قتل الوجه الغريب ورميه في البحر، تقرباً لشياطينهم التي تؤزهم أزّا صباح مساء.
هاجت جُّل المنظمات الحقوقية الدولية، وصاح الضمير الإنساني ومعهم لفيف من وطنيي بلادي محتجين ومندِدين. لكن بالطبع شياطين الإنس من الكيزان لا يعيرون بالاً لهذه الأصوات، فهم قد إعتادوا عليها، ويعلمون جيدا أنها سحابة عابرة كسابقاتها، ولكن الجديد في الأمر أن قادة جيشهم ارتعدوا خِيفة هذه المرة، فباتوا يبررون بأنً ما حدث هي تفلتات فردية، وشكّلوا لجنة للتحقيق، بالطبع هي لجنة كيزانية، والغريب في الأمر أنهم أدّوا بالأمس يميناً مغلظة وهم لها حانثون.. لينبري كبير جيشهم، داعياً القوم بأن ما وقع ليس من أفعال كتائب البراء.. لمن هذا يا هامان، ألقومٍ قالوا لك من قبلُ اِنا لما تدعونا اليه مريب! كُف عن هذا وأسلك سبيل شيخك الذي وجَّه الناس من قبلُ بلحس الكوع، ان كنت قد سمعت ذاك القول من قبل.
بقي أمر واحد لاِيقاف هذه الدماء السودانية التي تُراق ليل نهار، العالم قال كلمته وسكت، اِذن لن يبق سوى صوتكم أنتم أيها السودانيون، يجب توثيق كل هذه الجرائم، وتجهيز ملف كامل يُقدّم الى الجهات العدلية الدولية مع اِرفاق شهادة متكاملة للشهود اِنتظارا ليوم تُنصف فيه أهلونا الضحايا، ولكن من يقوم بهذه المهمة؟ أعتقد أن العبء الأكبر يقع على من هم في الأرض وشاهدوا كل تلك الفظائع، وبدورهم يقدِّمونها الى لجنة تكوّن قريبا ممن هم خارج البلاد لتكملة المهمة، ولكن كيف تكّون هذه اللجنة والناس في شتات؟ هنا لابد من وجود طليعة تعمل لذلك، وأقرب الناس تواصلاً هم كتّاب المقالات والأعمدة في الصحف الاِسفيرية عن طريق اِيميلاتهم للتشاور في الأمر. أما اِذا اِعتمد الناس على تحركٍ ما من المجتمع الدولي فاِننا لن نحصد شيئاً وستضيع القضية كسابقاتها، وننتظر أخرى ونصرخ ليومين أو ثلاث وهكذا دواليك، وهم في جرائمهم ماضون.
نأمل ألا نضيع ظنّ المستضعفين من أهلينا هذه المرة، اِذ كفانا السباب والعويل وكشف عورات الكيزان، اِذ هم العورة بل والسوءة نفسها، ولنمض الى ما فيه نفع الناس ويخيفهم بغية الرجوع الى سبيل الرشاد وهم ليسوا لها عائدون ما لم يوضعوا في جحر ضب كما يقولون.
عبد المجيد دوسه المحامي
majeedodosa@gmail.com