1من كل 3 طلاب في تركيا يذهب للمدرسة جائعًا!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بينما بدأ حوالي 20 مليون طالب وطالبة في جميع أنحاء تركيا العام الدراسي الجديد، لفت بورا جوكجا، رئيس وكالة تخطيط بلدية إسطنبول، الانتباه إلى عدم المساواة في التعليم بقوله ”واحد من كل 3 طلاب يذهب إلى المدرسة جائعاً“.
تطرق جوكجا في تصريحاته إلى أبعاد نقص التغذية المنتشر على نطاق واسع بين الطلاب، وقال: في تركيا، طالب واحد من كل 3 طلاب لا يتناول وجبة الفطور قبل الذهاب إلى المدرسة؛ و60 في المائة من الطلاب لا يتناولون وجبة الفطور يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع، و19.
وعلاوة على ذلك، فإن 2 في المائة من الأطفال لا يتناولون وجبة العشاء بعد المدرسة أبداً، و1.9 في المائة من الأطفال يعانون من الجوع يومياً لأسباب اقتصادية.
وأوضح جوكجا أنه من أجل التخفيف من حدة هذه المشكلة، قررت بلدية إسطنبول الكبرى توزيع مليوني حزمة تغذية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية.
وشدد جوكجا على أن هذه المبادرة ليست مسؤولية يمكن للحكومات المحلية أن تضطلع بها بمفردها، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول أوسع ودائمة.
وأكد رئيس وكالة تخطيط بلدية إسطنبول أنه من الضروري أن توفر الحكومة وجبة صحية مجانية واحدة في المدارس، وعدم ترك ذلك لمبادرة البلديات.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياتعليمطلاب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا تعليم طلاب فی المائة من
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.