حمص-سانا

جمع مسرح قصر الثقافة بحمص اليوم على خشبته عشر مواهب غنائية شابة من مختلف المحافظات، ضمن ختام مبادرة “بيمول”، قدموا باقة منوعة من الأغاني الطربية والتراثية بحضور جمهور من عشاق الموسيقا والغناء.

وتعد مبادرة “بيمول” جزءاً من مشروع “جدل” الإلكتروني الذي يوفر مساحة للشباب السوري الموهوب للتعبير عن نفسه وأفكاره عبر فيديوهات هادفة بعيداً عن المحتوى الفارغ والمبتذل.

مؤسس مشروع “جدل” جميل صوّاف أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن حفل اليوم يمثل ختام مبادرة “بيمول” التي أطلقت عبر منصة جدل الإلكترونية منذ أيار الماضي لتتيح الفرصة للمواهب الغنائية الشابة من جميع المحافظات بالمشاركة والوصول إلى الجمهور.

وجاءت المبادرة عبر عدة مراحل بدأت بقبول 150 صوتاً من كل المحافظات و جراء تجارب أداء ضمن استديو جدل، تلاها نشر فيديوهات الأغاني الخاصة بالمشاركين عبر قنوات التواصل الاجتماعي ليختار الجمهور ولجنة التحكيم أفضل 10 أصوات ثم اختيار أفضل صوت خلال حفل غنائي.

وأضاف صّواف: إن تسمية المبادرة ترمز إلى الحركة الموسيقية “بيمول” في السلم الموسيقي، لافتاً إلى أن المبادرة تتم بالتشاركية مع الملتقى الثقافي اليسوعي وفرقة موزاييك الموسيقية، وسيتم تقديم مبلغ مالي للموهبة الفائزة وتسجيل أغنية مصورة بطريقة الفيديو كليب.

ماهر رومية مدرس في كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث وعضو لجنة التحكيم نوه بأهمية المبادرة على الساحة الفنية كونها جمعت خامات واعدة ومتمكنة تعد بمستقبل واعد، مبيناً أن اللجنة وجدت صعوبة في الاختيار بين الأصوات المشاركة بسبب الفروقات البسيطة بينهم وجودة أدائهم.

ولفت الدكتور ماريو بطرس مسؤول فرقة موزاييك الموسيقية إلى أن الفرقة واكبت المبادرة منذ بدايتها وباشرت تحضيراتها للحفل عبر تمارين خاصة مع المشاركين وتدريبات مع الفرقة، مشيراً إلى تنوع التوزيع الموسيقي ليلائم تنوع أصوات ومعرفة المشاركين الموسيقية، حيث تم اختيار الأغاني بشكل وسطي ما بين فكرة الحفل من جهة وقدرة المغني من جهة أخرى.

ولفتت الشابة مرح عرنوس إلى أن مشاركتها اليوم تجربة مهمّة توّجت جهدها وأثمرت بالوقوف أمام نخبة من الموسيقيين الأكاديميين وجمهور راق وذواق.

فيما أعرب الدكتور نعوم نعوم من حلب عن سعادته بالمشاركة التي أتاحت له الفرصة للقاء مواهب مهمة من مختلف المحافظات، وشكّلت محطّة اجتماعية مميزة في حياته.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس مجلس الوزراء يشهد احتفالية ختام مسابقة «قادة الأنشطة الطلابية»

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن برنامج «قادة الأنشطة الطلابية» الذي تنظمه مؤسسة شباب القادة، ليس مجرد مسابقة أو منصة تنافسية، بل هو جزء من رؤية بناء الإنسان المصري، التي تتجلى في مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

مسابقة برنامج «قادة الأنشطة الطلابية»

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، بختام أعمال النسخة الرابعة من مسابقة برنامج «قادة الأنشطة الطلابية» لبناء الطالب المصري، التي يتنافس بها 611 طالبا، من 48 جامعة على مستوى الجمهورية، في 6 مجالات مختلفة، تضم التضامن الاجتماعي، وبناء الإنسان، والطب، والرعاية الصحية، ونماذج المحاكاة، والتكنولوجيا والابتكار، والتصنيع والتنمية، والبيئة والتكنولوجيا الخضراء، وذلك بالتعاون مع وزارات «الصحة والسكان، التعليم العالي والبحث العلمي، التضامن الاجتماعي»، والمجلس القومي للمرأه، برعاية الشركة المصرية للاتصالات، وبنك مصر.

دعم مواهب وإمكانات الشباب المصري

وقال الوزير إن هذا البرنامج بدأ كفكرة لدعم مواهب وإمكانات الشباب المصري، وتحفيز روح الابتكار والمبادرة لديهم، وأصبح اليوم نموذجًا يحتذى به في بناء القادة الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات.

ولفت الوزير إلى أن دور التنمية الذاتية جزء لا يتجزأ من عملية التنمية البشرية، فتنمية الذات هي إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، فهي تركز على تطوير المهارات العملية اللازمة للحياة اليومية مثل مهارات الاتصال، والقيادة، وإدارة الوقت، ولكن التنمية البشرية بمفهومها الشامل تتجاوز ذلك لتشمل تحسين جودة الحياة في مجالات الصحة، والتعليم، والعمل، والثقافة.

أهمية مبادرة بداية 

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تأتي لتجسد هذا المفهوم المتكامل، وتشمل 28 جهة حكومية تعمل معًا لأول مرة بشكل متكامل.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تقدم برامج لرفع مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال خدمة توظيف الشباب التي توفر فرصًا تدريبية وعملية تساهم في دمج الشباب في سوق العمل بشكل فعال.

كما تتضمن المبادرة برنامج «سفراء المبادرة» الذي يهدف إلى تعزيز قيم المشاركة الشبابية وإبراز دورهم الحيوي في بناء المجتمع.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تنقسم إلى مرحلتين، ترتكز الأولى على تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة في مجالات التنمية البشرية المختلفة مثل التعليم، والصحة، والعمل، والثقافة، والرياضة، والحماية الاجتماعية، بينما تتضمن المرحلة الثانية «المشروع القومي للتنمية البشرية».

وعلى هامش الحدث الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية، اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء، على مشاريع الطلاب موجهاً بتقديم كافة سبل الدعم لهم بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة، مؤكداً أن دور الحكومة لا يقتصر فقط على دعم المبادرات الأكاديمية، بل يمتد إلى تهيئة بيئة شاملة تمكن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

وفي كلمته، لفت النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، أن الهدف من هذا البرنامج هو بناء الطالب المصري بطريقة سليمة من خلال بناء شخصيته، والاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية، والوجدانية، والعقلية.

مقالات مشابهة

  • 3500 طالب يستفيدون من مبادرة التحالف الوطني لتوزيع الأدوات المدرسية في المحافظات
  • اليوم.. إطلاق احتفالية مبادرة «بداية جديدة» بالعاصمة الإدارية
  • فعاليات مبادرة "شباب يدير شباب" (YLY) بمجمع دمنهور الثقافي
  • الحديدة .. تدشين مبادرة مجتمعية لمشروع رص طريق في المراوعة
  • غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت «بداية جديدة» على مسرح روض الفرج
  • سفيرة «حياة كريمة»: المبادرة تسعى لاكتشاف مواهب الأطفال وصقلها
  • تقني عسير يطلق مبادرة ( يوم في مهنة)
  • حمدان بن محمد يعلن مبادرة جديدة لدعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يشهد احتفالية ختام مسابقة «قادة الأنشطة الطلابية»
  •  16 جهة تعليمية وتدريبية في ختام مبادرة دعم التعلم لطلاب المرحلة الثانوية بالأحساء