"العُمانية"و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و84 سنتًا، حيث شهد اليوم انخفاضا بلغ

48 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس البالغ 72 دولارًا أمريكيًّا و32 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و85 سنتًا للبرميل، مرتفعًا دولارًا أمريكيًّا و35 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي.

وبددت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مكاسب حققتها في الجلسة الماضية، إذ عوض ضعف الطلب من الصين التأثير الناجم عن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة بسبب العاصفة المدارية فرانسين ومخاطر فائض المعروض العالمي التي لا تزال تواصل الضغط على السوق.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 79 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 71.05 دولار للبرميل، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 67.89 دولار للبرميل.

وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو واحد بالمئة عند التسوية أمس .وأمر خفر السواحل الأمريكي بإغلاق جميع العمليات في براونزفيل والموانئ الصغيرة الأخرى في ولاية تكساس مساء الاثنين لافائت مع اقتراب العاصفة المدارية فرانسين عبر خليج المكسيك. وظل ميناء كوربوس كريستي مفتوحا لكن مع فرض بعض القيود.

ومن المتوقع أن تشتد العاصفة المدارية بشكل كبير خلال اليومين المقبلين مع توقعات بتحولها إلى إعصار، وفقا للمركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة. وقررت إكسون موبيل تعليق الإنتاج في منصتها البحرية في هوفر، كما علقت شركة شل عمليات الحفر في منصتين. وبدأت شركة شيفرون أيضا في وقف عمليات إنتاج النفط والغاز في اثنتين من المنصات البحرية التابعة لها.ومع ذلك، فإن مؤشرات ضعف الطلب العالمي وتوقعات استمرار فائض المعروض النفطي الحالي أثرت على السوق.

وقال باحث صيني في مجال النفط اليوم إن الطلب على المنتجات النفطية في الصين التي قادت استهلاك الخام عالميا لفترة طويلة بلغ ذروته في 2023 ومن المتوقع انخفاضه 1.1 بالمئة سنويا في الفترة بين 2023 إلى 2025، مع تسارع التراجع في السنوات اللاحقة.

وأضاف الباحث الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الطلب على المنتجات النفطية في الصين من المتوقع أن يتباطأ 2.7 بالمئة سنويا من 2025 إلى 2030، و3.2 بالمئة سنويا من 2030 إلى 2035.

وأوضح أن طاقة تكرير النفط الخام في البلاد من المتوقع أن تبلغ 19.3 مليون برميل يوميا في 2025 وأن ترتفع قليلا إلى 19.6 مليون برميل يوميا بحلول 2030.

وتأثر استهلاك النفط وأسعاره عالميا بسبب تراجع الطلب الصيني على الخام بالتزامن مع الاعتماد المتزايد على السيارات الكهربائية فضلا عن تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد في أعقاب جائحة كوفيد-19.

وكشفت بيانات صدرت اليوم الثلاثاء أن صادرات الصين نمت بأسرع وتيرة لها في نحو عام ونصف العام في أغسطس ، لكن الواردات جاءت مخيبة للآمال في ظل ضعف الطلب المحلي.

وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أويل "الرسالة القادمة من الصين بسيطة لكنها قوية ولها صدى في مختلف أنحاء العالم"، مضيفا أن البلاد تكافح لتشجيع الإنفاق وتعزيز الطلب الضعيف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دولار ا أمریکی من المتوقع

إقرأ أيضاً:

المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع

انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولارا للبرميل.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.06 دولار للبرميل.

وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.

وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن: "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".

وأضاف أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.

ويتوقع بنك جيه.بي. مورغان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.

كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.

وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.

وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.

وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • أسعار النفط ترتفع بدعم تباطؤ التضخم الأمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
  • الجرام بـ 3765 جنيها.. مفاجأة فى أسعار الذهب اليوم
  • أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 72.94 دولارًا للبرميل
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع