رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدني غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعقب أهداف هجماته في غزة، يلحق أضرارا بالغة بالمدنيين ويثير مخاوف أخلاقية وقانونية خطيرة.
ووفق المنظمة، فإن جميع الأدوات الرقمية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة، مشيرة إلى أن ذلك يتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة.
وذكرت المنظمة أن الجيش الإسرائيلي "يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، مما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".
وأضافت أن المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني.
وتتضمن الأدوات التقنية الإسرائيلية مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، منها جمع بيانات قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولتقييم الأدوات التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في الأعمال العدائية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتمدت هيومن رايتس ووتش على تصريحات عامة من مسؤولين إسرائيليين، ومواد لم تتناولها التقارير سابقا نشرها الجيش الإسرائيلي، وتقارير إعلامية، ومقابلات مع خبراء وصحفيين.
ومن ضمن هذه الأدوات: أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إخلاء الفلسطينيين، وأداة تعرف بـ"غوسبل" (The Gospel) تُعِدّ قوائم بالمباني أو الأهداف الهيكلية الأخرى التي سيتم مهاجمتها، وأداة تُعرف بـ"لافندر" (Lavender) تمنح تصنيفات للأشخاص في غزة فيما يتعلق بانتمائهم المشتبه به إلى الجماعات المسلحة الفلسطينية من أجل تصنيفهم كأهداف عسكرية، وأداة تعرف بـ"أين أبي؟" (Where’s Daddy)، تزعم تحديد متى يكون الهدف في مكان معين -غالبا مكان إقامة عائلته المفترض- لمهاجمته هناك.
وخلصت المنظمة إلى أن هذه الأدوات التقنية ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل قرارات عسكرية يمكن أن تنجر عنها أضرار بالغة بالمدنيين.
وشددت على أنه "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر".
وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية في غزة، استشهد أكثر من 40 ألف شخص، وجُرح 94 ألفا على يد القوات الإسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما دُمر أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية وأكثر من 60% من منازل المدنيين أو تضررت بشدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات الجیش الإسرائیلی هذه الأدوات رایتس ووتش فی غزة
إقرأ أيضاً:
«هتجيلي».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله باستخدام الذكاء الاصطناعي
طرح الفنان محمد رمضان، عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» أحدث أعماله الغنائية التي تحمل اسم «هتجيلي»، اليوم الخميس، وذلك عقب أزمته الأخيرة التي نشبت بينه وبين الفنانة ياسمين صبري.
وأغنية «هتجيلي» لـ محمد رمضان، من كلمات الشاعر مصطفى حدوته، وألحان محمد رمضان، وإيهاب كلومبكس، وذلك استخدامه لتقنية الذكاء الإصطناعي في التصميم.
وتضمنت كلمات أغنية «هتجيلي» لـ محمد رمضان الآتي: «أنا فرصة متتفوتش، وضاعت وأنتي مش حاسه.. هتجيلي، هتلفي وهتجيلي، بدموعك هتجيلي، وبدموع هتحنيلي، وأشوفك مش قادرة تبصيلي، شوفتيني كتير و أنا حنين، تعالي شوفيني وأنا بقسى، شوفتيني عليكي بتجنن، تعالي شوفيني و أنا بنسي».
خلاف محمد رمضان وياسمين صبريونشب مؤخرا، خلاف بين محمد رمضان وياسمين صبري، بدأت خلال وجودهما معا في حفل سحور رمضاني، حيث ظهرت في مقطع فيديو متداول ياسمين صبري وهي تهنّئ محمد رمضان وتقول: «مبروك يا ابني»، ليردّ عليها رمضان قائلًا: «يا بنتي.. .إنتي مجنونة ولا إيه؟!».
ونشر محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك صورة لخبر تراجع ياسمين عن مقاضاته، وعلّق عليها بالقول: «ناصر الدسوقي براءة»، مرفقاً التعليق بمقطع صوتي من مشهد براءة «ناصر الدسوقي» في مسلسل الأسطورة.
وكان رمضان قد وجّه رسالة لـ ياسمين صبري بعد تداول أخبار الخلاف بينهما، حيث كتب عبر حسابه الخاص في انستجرام: «كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد الفطر المبارك، ورسالتي الى الزميلة الجميلة ورفيقة النجاح ياسمين صبري: لا عتاب بين الأحباب، وكل سنة وانتي طيبة وناجحة في حياتك وعملك».
اقرأ أيضاًالليلة.. محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه «هتجيلي»
«قالوا إيه».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله الغنائية في هذا الموعد
بعداعتذاره لها.. ياسمين صبري تتنازل عن مقاضاة محمد رمضان «صور»