الأول من نوعه في العالم”.. اختبارات سريرية لدواء جديد لعلاج السكري والسمنة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بدأ علماء جامعة فولغوغراد الطبية في اختيار مرضى متطوعين لإجراء اختبارات السريرية لدواء “Dipiaron” الذي يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج داء السكري والسمنة.
ويشير البروفيسور إيفان تورينكوف، إلى أن هذا الدواء هو”الأول من نوعه ولا مثيل له في العالم”.
ويقول: “ابتكر دواء “Dipiaron” لعلاج مرضى داء السكري والسمنة أي من يعاني من مقدمة داء السكري.
ووفقا له، يعيد دواء “Dipiaron” مستوى السكر إلى طبيعته ويساعد على رفع فعالية علاج داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. يحفز الدواء إنتاج هرمونات الإنكريتين في الأمعاء، التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يؤدي بالنتيجة إلى انتقال السكر بسرعة إلى الأنسجة وعدم تراكمه في الدم. أي يبقى مستوى الغلوكوز مستقرا.
ووفقا للمركز العلمي للأدوية المبتكرة بجامعة فولغوغراد الطبية، يزداد عدد مرضى النوع الثاني من داء السكري باستمرار ومن المتوقع أن يصل عددهم في عام 2040 إلى 642 مليون مصاب في العالم.
المصدر: تاس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: داء السکری فی العالم عن طریق
إقرأ أيضاً:
افتتاح أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء في العالم الإسلامي
انطلقت اليوم أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء في العالم الإسلامي، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، خلال الفترة 17-18 ديسمبر 2024 في مقرها الرئيس بمدينة الرياض، والذي يأتي بعنوان “تعزيز تنظيم الأدوية ونظم البحث والتطوير.. مسارات إلى النضج التنظيمي”.
وفي مستهل الاجتماع، تولى معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي رئاسة الاجتماع بعد اختيار المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة، رئيساً لهذه الدورة للعامين القادمين.
وافتتح الجضعي أعمال الاجتماع بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يعكس الطموحات المشتركة لبناء أنظمة رقابية متطورة تُسهم في تحقيق النضج التنظيمي، بما يضمن صحة وسلامة المجتمعات.
اقرأ أيضاًالعالمبينهم أطفال ونساء.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لـ”لأونروا” شمال غزة
وأكد أن هذا الاجتماع يأتي في ظل طموحات كبرى تجسدت في العديد من المبادرات العملية أبرزها إعلان الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقتها المملكة، التي تهدف من خلالها إلى أن تكون رائدة في هذا المجال، لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن التحديات العالمية التي تواجه قطاع الأدوية تحتم علينا جميعًا توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة التي تضمن جودة وسلامة المستحضرات الدوائية.
وتضمن الاجتماع عددًا من جلسات العمل، استُعرض خلالها إستراتيجيات تعزيز التعاون والمواءمة بين الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء في دول العالم الإسلامي، كما جرى بحث تنظيم وتوطين التقنية الحيوية، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.