وقّعت شركة “سوناطراك” الجزائرية للنفط، اتفاقا ثنائيا مع شركة “رونسانس” التركية، لإنشاء مشروع مشترك يختص بإنتاج الـ”بوليبروبيلان”.
وذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية، “أن المشروع المشترك سيتم إنشاؤه في تركيا، ويختص بنزع الهيدروجين من البروبان وإنتاج الـ”بوليبروبيلان”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “مدير “سوناطراك” رشيد حشيشي، اجتمع مع مدير “رونسانس” التركية إيرمان إيليجاك، قبل الإعلان عن الاتفاق بمقر الشركة في الجزائر”.
وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن “المشروع المشترك بين الشركتين الجزائرية والتركية، يتضمن إنشاء مركب صناعي يضم وحدة لنزع الهيدروجين من البروبان ووحدة لإنتاج البولي بروبيلين، إضافة إلى المرافق الخاصة والمخازن”.
هذا “ومن المقرر أن يتم إنشاء المشروع في المنطقة الصناعية البتروكيميائية “جيهان” بمقاطعة أضنة التركية، وستكون “سوناطراك” شريكا بنسبة 34 في المئة، مقابل 66 في المئة لشركة “رونسانس” التركية، كما ستتولى الشركة الجزائرية توفير المادة الأولية “البروبان” بموجب اتفاق طويل الأمد يرتبط بالأسعار العالمية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن المشروع يمثل جزءا من استراتيجية “سوناطراك” لتوسيع نشاطاتها عالميا في مجال المحروقات بصورة عامة والبتروكيماويات بصورة خاصة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا والجزائر سوناطراك الجزائرية شركة سوناطراك
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.