وقّعت شركة “سوناطراك” الجزائرية للنفط، اتفاقا ثنائيا مع شركة “رونسانس” التركية، لإنشاء مشروع مشترك يختص بإنتاج الـ”بوليبروبيلان”.
وذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية، “أن المشروع المشترك سيتم إنشاؤه في تركيا، ويختص بنزع الهيدروجين من البروبان وإنتاج الـ”بوليبروبيلان”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “مدير “سوناطراك” رشيد حشيشي، اجتمع مع مدير “رونسانس” التركية إيرمان إيليجاك، قبل الإعلان عن الاتفاق بمقر الشركة في الجزائر”.
وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن “المشروع المشترك بين الشركتين الجزائرية والتركية، يتضمن إنشاء مركب صناعي يضم وحدة لنزع الهيدروجين من البروبان ووحدة لإنتاج البولي بروبيلين، إضافة إلى المرافق الخاصة والمخازن”.
هذا “ومن المقرر أن يتم إنشاء المشروع في المنطقة الصناعية البتروكيميائية “جيهان” بمقاطعة أضنة التركية، وستكون “سوناطراك” شريكا بنسبة 34 في المئة، مقابل 66 في المئة لشركة “رونسانس” التركية، كما ستتولى الشركة الجزائرية توفير المادة الأولية “البروبان” بموجب اتفاق طويل الأمد يرتبط بالأسعار العالمية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن المشروع يمثل جزءا من استراتيجية “سوناطراك” لتوسيع نشاطاتها عالميا في مجال المحروقات بصورة عامة والبتروكيماويات بصورة خاصة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا والجزائر سوناطراك الجزائرية شركة سوناطراك
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون بالشيوخ الأميركي لفرض عقوبات على تركيا
قدم عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا، بعد تصاعد المواجهات بشمال سوريا، منذ الإطاحة ببشار الأسد، بين الجيش الوطني الذي تدعمه تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن والجمهوري ليندسي غراهام مشروع قانون مشتركا بين الحزبين تحت اسم "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024″، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات الأطراف نحو وقف إطلاق النار.
لكنهما قالا إن واشنطن ينبغي أن تعمل مع تركيا دبلوماسيا لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، و(إنشاء) منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.
وقالا في بيان "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، مما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم"، بحسب وصف البيان.
وتصاعدت حدة الأعمال القتالية في شمال سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين.
وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش بالمنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.
إعلانوكانت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط صرحت أمس، بعد زيارتها لسوريا، أن واشنطن تبذل جهودا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة عين العرب (كوباني).
وقالت ليف إن الظروف التي دفعت الأكراد في شمال شرق سوريا إلى الدفاع عن أنفسهم تغيرت بشكل كبير للغاية، وإن الانتقال المنظم لدور ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أفضل السبل للمضي قدما.