شعر عن يوم المرأة الإماراتية، من الأبيات الشعرية التي تهتم بها المرأة العربية وخاصة الإماراتية بشكل كبير، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال، يعتبر يوم المرأة الإماراتية مناسبة مهمة، يتم الاحتفال بها بشكل سنوي في شهر أغسطس/آب وذلك تقديراً لدورها الفعال والكبير وتضحياتها الجبارة في بناء الأجيال والوطن، وفي جميع المهام التي تتولاها بوعي دون استثناء.
في يوم المرأة الإماراتية 2023 نحتفي بالقوة والإلهام
نساءٌ رائدات يسطرن الأمجاد والأحلام
بكل عزم وإصرار، تحطمن الحواجز
تقودن التنمية والتقدم بأناملهن النجوم
في ميدان العلم والعمل والثقافة والفن
تشكلن ركيزة المجتمع بكل جد ولبن
صانعات القرار والتغيير الإيجابي
من دونكن، يوماً ماضينا غير كاملين
في عيوننا تتوج شموخكن كل الأماني
يا نجوماً تضيءن دروب التطور والتوازن
في كل يوم، ليس فقط يومكن الخاص
إنما يوم العطاء والفخر والتميز والحب الجماعي
نحن نقف إلى جانبكن، نثمن جهودكن
نتمنى لكن النجاح والسعادة في كل الزمان والمكان
آزرتني وصمدن وسط عواصف
لم يدخرن جهودهن لنجدتي
منكن أفضال علي عزيزة
كيف السبيل لشكرها يا حيرتي
ولكن أهدي من شغاف جوانحي
أنتن للأجيال خير وارف
أنتن للأوطان فخر ملهم
أنتن زرع والحصاد ثماره
خلق كريم قد اتانا بلسم
أنتن ذخر للبلاد وأهلها
خلف كل امرأة عظيمة، قيادة عظيمه
شعر جاهلي عن المرأة
لقد أعجبتني لا سقوطًا قِناعُها
إذا ما مشت ولا بذاتِ تلفُّتِ تَبيتُ
بُعيد النومِ تُهدي غَبوقَها لِجارتِها إذا الهديَّةُ قلَّتِ
يقول طفيل الغنوي عن المرأة:
إن النِّساءَ كَأَشجَارٍ نَبتنَ معَاً منهاالمرارُ وبعضُ المرَّ مأكولُإن النِّساء متى يَنهَيْن عن خُلُقِ فإنَّهُواجِبٌ لا بُـدَّ مَفعُولُ لا يَنْثَنَيْنِ لِرُشدٍإن مُنِيْنَ لـه وهُنَّ بعدُ مَلُومَـاتٌ مَخَاذِيلُيقول الإمام الشافعي عن المرأة:
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا إنَّ حُبَّ النِّسَاءِجَهْدُ الْبَلاءِ ليسَ حبُ النساءِ جهداًولكنَ قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِشعر عن المرأة الخمسينيةرفقا بعاشق يهوى التغزل بك
رفقا فأنت امرأة لم تنجبها حواء بل
أنت حورية نزلت من السماء
كيف لي ان أكتب عنك بحروف الهجاء
أنت أبجديتي وأنا لك من الألف إلى الياء
كل شيء يخضع لعشقي المجنون كل شيء يذوب
امام أحرفي فإنصتي قليلا
وأستمعي لهذيان قلبي
رفرفته ترنيمته عزفه
تنهيدته وجدانه اختناقه عزلته
هيجانه المفرط
كلها تعتنق عشقي
فسبحي وابتهلي لعشقي
الخمسينية لغة لا يفهمها إلا المحبين ولا يقرأها
إلاحكيم فيها أنين وفيها حنين فيها قصص وحكايات
تأخدك من حاضرك لحلم بعيد
الخمسينية في نظراتها عنواني
قد أشعلت بلونها نيراني
كتبت على قلبي ببعض حروفها حبا يجدد فرحتي وحناني
معها ماء الهوى أحياني
المرأة الصالحة كالنور في الليل
بحكمة ورقة، بجمال وعزيمة تشع
في قلبها محبة ورحمة تملأ الأماكن
وصدقٌ وإخلاصٌ يبث الأمان في النفوس
تبذر العلم والخير، كالندى على الزهر
تنمي الأمل والتطوير، تشارك في الحياة فرحًا
تسعى للإحسان والإفادة، كلمة لها وجود
من دون طموح لمجد أو مال أو سلطة
في صمتها قوة، وفي ابتسامتها حكمة
تحمل عبء الحياة بكل فخر وإصرار
عندها القلوب تنجذب، والروح تهتف
فهي نموذج للخير والجود، هي سيدة الأثر
تعطي بدون حدود، وتصبر في العسر واليسر
تسعى لرضا الله قبل رضا الناس
هي المرأة الصالحة، مصدر للسعادة والسكينة
نبتهل لها بالتوفيق والنجاح في كل ميادين الحياة.
المرأة المصرية نور يضيء القاهرة
قوية كالفرعون ورقيقة كالزهرة
في عيونها تاريخ العز والكرامة
وفي قلبها محبة تغمر كل الأماكن
تجمع بين الأصالة وروح التجديد
تسطع بالعلم وتكرس للتقدم سعيدة
عاشت المحن والثورات بكل شجاعة
من أجل حريتها وعزتها وكرامتها
تربية على القيم والأخلاق العالية
تنير الدروب بإيمانها وصدق إرادتها
في عملها وتعليمها تسعى للتميز
تحمل الأمل والجد والأفكار النيرة
صانعة الحضارة والفن والإبداع
تصوغ مستقبلها بيديها البارعة
في أرض النيل ترتفع بكل أبهى حلل
تلك هي المرأة المصرية، كرامة وأمل.
المرأة الجزائرية كرمز للقوة والإصرار
تعزف سيمفونية الحياة بألوان الأمل والتجدد
تاريخها مجدٌ ونضالٌ، وهمس الحرية في عيونها
تعبت في الكفاح من أجل وطنها، وفخورة بكل شبر من ترابها
في أعماقها محبة وإيمان، وشغف بالتقدم والعلم
تسطر أسمى القيم والأخلاق على سجل العطاء
تصنع الأمل في أوقات الضيق والمحن
وتنثر الحب والعطف في قلوب أهلها وأحبائها
عاشت الحرية وأدركت قيمة الاستقلال
وما زالت تعمل بجد وإخلاص من أجل تقدمها
تشارك في بناء الأمة بكل عزم ونشاط
ترفع رأس الوطن بكرامتها وتسطر ملحمة العزّ والشموخ
في سماء الجزائر تلمع نجمة المرأة
تلوح برايء وجمال، تبث الضياء والأمل
فهي جزء لا يتجزأ من مسيرة الوطن
تلك هي المرأة الجزائرية، رمزٌ للعزة والتضحية والمجد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شعر يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".