هيئة الرأي العربية تشتكي من التغيير الديموغرافي في كركوك
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
اشتكى رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الثلاثاء (10 ايلول 2024)، من التغيير الديموغرافي الذي احدثته الأحزاب الكردية خلال سيطرتها على المحافظة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "260 ألف نسمة تم نقلهم إلى كركوك من محافظات إقليم كردستان تم منحهم بطاقات السكن، وبطاقة تموينية".
وأضاف أنه "تم نقل الآلاف من الكرد السوريين والإيرانيين والأتراك إلى كركوك، بهدف إحداث التغيير الديموغرافي، وهذا كله حصل في عهد سيطرة الأحزاب الكردية على كركوك، وهذا ساهم بديمومة سيطرتهم على المدينة وحصل أكبر عدد من المقاعد".
يذكر أن عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، أكد الجمعة (6 أيلول 2024)، أن الحكم السابق في كركوك بقيادة راكان الجبوري لم يكن عادلا.
وقال حاج عادل في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الإدارة السابقة فرقت بين المكونات، بل انها تعاملت بتمييز مع المكون العربي نفسه، بين عشيرة وأخرى، وبين قرية وأخرى"، مبينا أنه "جرى تغيير ديموغرافي في كركوك، ولكن لا توجد إحصائيات وأرقاما مضبوطة بخصوص التغيير الذي حصل".
وأضاف حاج عادل، أنه "بحسب المعلومات فإن المنطقة الممتدة من الحي الصناعي إلى الجامعة وإلى المحافظة، جرى فيها تغيير ديموغرافي كبير، وتم استقطاب عرب وافدين من خارج كركوك"، مؤكدا أنه "كركوك لا تدار بعقلية كركوكية تخدم جميع المكونات وتتعامل باحترام مع الجميع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.