الخارجية التركية تدين مذبحة خيام النازحين بمواصي خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا الغارات التي شنتها المقاتلات الاسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء على خيام النازحين في منطقة المواصي أقصى جنوب غرب مدينة خان يونس بقطاع غزة، والتي سبق وأن صنفتها إسرائبل منطقة آمنة.
وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان أنها تدين وتستنكر مقتل عشرات الفلسطينيين في الهجوم على الخيام التي تأوي مدنيين في المنطقة الآمنة التي أعلنت عنها اسرائيل في خان يونس.
وأضافت الخارجية التركية أن حكومة نتنياهو أضافت جريمة جديدة إلى الجرائم الحرب التي ترتكبها مشددة على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام القانون الدولي.
هذا وأكدت الخارجية التركية أن تركيا ستواصل مساندة الشعب التركي في مسيرته نحو العدالة والحرية.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية التركيةالمواصيبنيامين نتنياهوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الخارجية التركية المواصي بنيامين نتنياهو الخارجیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحرك جديد في مسار المفاوضاتوأضاف جبر خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
دخول تركيا بناء على طلب من حركة حماسوأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت جبر، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرينوحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.